«القاهرة الإخبارية»: حزب الله يستهدف لأول مرة مستعمرة شامير على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، إن هناك تصعيد مستمر على الجبهة الجنوبية اللبنانية، لافتًا إلى أن الجانب اللبناني ينظر إلى اليوم على أنه يوم الحسم، إما أن تنزلق جبهته نحو مراحل أخطر من المواجهات بين حزب الله وإسرائيل، أو يتم احتواء الموقف عبر التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف سنجاب، خلال رسالة على الهواء لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن وقف إطلاق النار في غزة يضمن هدوء الجبهة اللبنانية التي تعاني من عمليات تصعيد كبيرة، حيث أعلن حزب الله اللبناني تنفيذ عملية تجاه مستعمرة «شامير» على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، المستهدفة لأول مرة منذ بداية التوترات على الجبهة اللبنانية.
وواصل: «هذه المستعمرة تقع في الجهة المقابلة للقطاع الشرقي من الجنوب اللبناني، وهذه العملية جاءت ردًا على استهداف المدنيين في منطقة مرجعيون أمس، وأطلق عشرات صواريخ الكاتيوشا عليها، ولكن هذه الصواريخ لم تكن وحدها على مدار اليوم، بل كانت هناك رشقات صاروخية من الجنوب اللبناني تجاه عدة مواقع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل شامير
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: فقدت منزلي في غزة وسأعود لأقيم خيمة مكانه
قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة، إنه يعيش مشاعر متداخلة من الحنين والأمل في العودة إلى منزله بحي النصر في المنطقة الغربية من مدينة غزة، بعد سنوات طويلة قضاها هناك.
وأضاف جبر، في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه لا يعلم شيئًا عن مصير منزله الذي قد يكون دُمّر بالكامل خلال العدوان، لكنه ما زال متمسكًا بحلم العودة إلى الحي الذي عاش فيه أكثر من أربعين عامًا.
وتابع، أنه على الرغم من احتمال تدمير منزله، إلا أنه سيعود للإقامة في المكان نفسه، حتى لو اضطر إلى نصب خيمة فوق ركام بيته، مؤكدًا أن فكرة العودة بالنسبة له ولأبناء غزة هي تأكيد على الصمود والإصرار على الحياة فوق هذه الأرض مهما كانت التحديات.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الفلسطينيين لا يؤمنون بأفكار تدعوهم إلى النزوح أو مغادرة أراضيهم، بل يتمسكون بالبقاء في مدنهم وأحيائهم، مشيرًا إلى أنه يشارك الآن آلاف النازحين مشاعر الفرح بالعودة إلى غزة، في مشهد يعكس إرادة الحياة والأمل في مستقبل أفضل رغم آثار الحرب والدمار.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..
اقرأ المزيد..