الوطن| رصد
تفقد نائب رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية ورئيس لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة سالم الزادمة، رفقة وزير الحكم المحلي بالحكومة الليبية سامي الضاوي، عدد من بلديات الجنوب الغربي التي اجتاحتها الأمطار الغزيرة.
وعقد الزادمة اجتماعات طارئة مع عمداء البلديات بحضور مشائخها وأعيانها، حيث تم تحديد الاحتياجات العاجلة لمجابهة الأمطار الغزيرة وجريان السيول بحسب تحذيرات المراكز المتخصصة بالأرصاد الجوية.
وتعهد بتوفير المتطلبات العاجلة والوقوف على النواقص والمتطلبات وفق اللجان المختصة التي تم تشكيلها.
الوسومالفيضانات المهندس سالم الزادمة بلديات الجنوب الغربي ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية:
الفيضانات
المهندس سالم الزادمة
بلديات الجنوب الغربي
ليبيا
إقرأ أيضاً:
الانتقالي: تحالف خفي بين “الإصلاح والمؤتمر” لاغتيال شخصيات جنوبية بارزة
الجديد برس| خاص| اتهم مسؤول أمني السابق في قوات الانتقالي المدعومة إماراتياً، بمحافظة أبين، كلاً من حزب الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام، بالوقوف وراء ما وصفها بـ”مؤامرة ناعمة متعددة الأدوات”، تهدف إلى ضرب ما اسماه بـ المشروع الوطني الجنوبي من الداخل، بعد فشل المحاولات العسكرية السابقة للسيطرة عليه. وأكد القيادي الأمني السابق في قوات الانتقالي محمد الشقاع، في حديث لوسائل إعلام جنوبية، اليوم الخميس، رصده “الجديد برس” أن تحالفًا خفيًا بين الإصلاح والمؤتمر يتجدد باستمرار كلما تعلق الأمر بـ”ضرب الجنوب”، مشددًا على أن ما يجمع الحزبين ليس مجرد تقاطع مصالح آنية، بل “تقاسم أدوار ممنهجة
تستهدف الجنوب أرضًا وهويةً ومشروعًا سياسيًا”. وأوضح الشقاع أن الحزبين قاما خلال السنوات الماضية بتفعيل أدوات أمنية واستخباراتية تعمل تحت السطح، أبرزها إعادة تنشيط جهازي الأمن القومي (المرتبط بالمؤتمر) والأمن السياسي (المرتبط بالإصلاح)، بالإضافة إلى تشكيل خلايا اغتيالات تستهدف شخصيات جنوبية بارزة، والعمل على نشر خطاب الكراهية والمناطقية لضرب وحدة الصف الجنوبي. وأضاف الشقاع: “نحن اليوم أمام جبهة داخلية تُدار بعناية، تستغل رموزًا جنوبية متلونة، تتحدث باسم الجنوب وتطعنه في الوقت ذاته، وتعمل كأبواق لمشاريع معادية تحت شعارات سياسية أو حقوقية.” تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية بين القوى اليمنية الموالية لقطبي التحالف – السعودية والامارات- للسيطرة على المحافظات اليمنية الجنوبية الغنية بالثروات النفطية والمعدنية، في وقت تعاني فيه المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن من أزمات اقتصادية وأمنية متفاقمة.