دولة آسيوية تسجل أول إصابة بجدري القردة منذ ديسمبر الماضي
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلبينية، الإثنين، إنها رصدت إصابة جديدة بمرض جدري القردة، هي الأولى منذ ديسمبر 2023.
والحالة لشاب يبلغ من العمر 33 عاما لم يكن مسافرا للخارج، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز".
والسبت، أعلنت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الإفريقي، أنه تم تسجيل إجمالي 18737 إصابة محتملة أو مؤكدة بجدري القردة منذ مطلع العام في إفريقيا، بينها 1200 حالة في أسبوع واحد.
وأشار التعداد الصادر عن المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها الذي أوضح أنه تم تحديد الكثير من "متحورات الفيروس"، إلى أن ثمة 3101 حالة مؤكدة و15636 حالة محتملة و541 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها في 12 دولة في القارة.
ووفق الوكالة الإفريقية، فقد تم تسجيل عدد أكبر من الحالات منذ بداية العام 2024 مقارنة بالعام 2023 بأكمله (14838).
وتواجه إفريقيا انتشار سلالة جديدة من فيروس جدري القردة تم اكتشافها في جمهورية الكونغو الديموقراطية في سبتمبر 2023، أُطلق عليها اسم "كلايد آي بي" (Clade Ib) وهي أكثر فتكا وأكثر قابلية لنقل العدوى من السلالات السابقة.
ودفعت موجة الجدري منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إلى اعتبارها طارئة دولية، وهو أعلى مستوى يمكن أن تعلنه.
وفي عام 2022، أعلنت منظمة الصحة العالمية إنذارا مماثلا، عندما انتشرت السلالة 2 من جدري القردة في مختلف أنحاء العالم.
وقد رُفعت حالة الإنذار هذه في مايو 2023.
وجدري القردة مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة ولكن يمكن أيضا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي الوثيق.
وعرف هذا المرض بجدري القردة لأنه ناتج من فيروس قريب من الجدري اكتشف عام 1958 لدى قردة كانت تستخدم في الأبحاث، ولاحقا أطلقت عليه السلطات الصحية تسمية "إمبوكس".
وتتسبب السلالة 1 بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي، بينما تسبب السلالات السابقة طفحا جلديا وتقرحات موضعية على الفم أو الوجه أو الأعضاء التناسلية.
واكتُشفت أول إصابة بجدري القردة عند البشر في العام 1970 في جمهورية الكونغو الديموقراطية (زائير سابقا).
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بجدری القردة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
صياغات بعيدة.. حقيقة موافقة الصحة على تكليف دفعة علاج طبيعي 2023
نفت النقابة العامة للعلاج الطبيعي برئاسة الدكتور سامي سعد، صحة الخطاب المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي والمنسوب لها، والذي يتضمن عبارات شكر وتقدير لوزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، على ما وصف بأنه "موافقة على تكليف دفعة 2023 كاملة من خريجي العلاج الطبيعي".
وأكدت نقابة العلاج الطبيعي - خلال بيان - أن الخطاب المتداول "لم يصدر عنها نهائيا، ويحمل صياغات بعيدة تماما عن الأسلوب المهني المتعارف عليه في المخاطبات الرسمية، سواء من حيث اللغة أو الشكل أو مضمون الرسالة"، واصفة إياه بـ"المزور".
وشددت النقابة، على أنها بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه من يقف وراء ترويج هذا الخطاب، محذرة من الزج باسم النقابة في أي بيانات أو مخاطبات غير معتمدة منها، ومشددة على أن كل ما يصدر عنها يتم نشره عبر قنواتها الرسمية فقط.
وأكدت العلاج الطبيعي دعمها الكامل لحقوق الخريجين، وسعيها المستمر للتواصل مع الجهات المعنية بشكل رسمي لضمان مصالح أعضائها، داعية الجميع إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء المنشورات غير الموثقة.