الين يرتفع وسط ترقب لمحضر الفيدرالي
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
انخفض الدولار الأميركي على نطاق واسع، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، وسجل تراجعا قويا مقابل الين في ظل توقعات المتعاملين بأن يظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لشهر يوليو نبرة تميل للتيسير النقدي فضلا عن ترقب خطاب رئيس البنك جيروم باول المقرر في جاكسون هول.
ومن المرجح أن يكون المحضر، المقرر صدوره الأربعاء، وخطاب باول الجمعة المحركين الرئيسيين لتحركات العملات هذا الأسبوع، والذي سيشهد أيضا صدور بيانات التضخم من كندا واليابان إلى جانب قراءات لمؤشر مديري المشتريات في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة.
ومقابل الين، انخفض الدولار الأميركي بأكثر من واحد بالمئة إلى 146.01، بعد التراجع في وقت سابق من الجلسة دون مستوى 146 ين.
وعزا المحللون الانخفاض الكبير إلى ضعف الدولار على نطاق واسع، إلى جانب إمكانية حدوث المزيد من التباين بين السياسات النقدية في الولايات المتحدة واليابان.
وتداول اليورو في أحدث تعاملات عند 1.1043 دولار، متجها نحو أعلى مستوى في أكثر من سبعة أشهر عند 1.10475 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.
وارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى في شهر عند 1.2960 دولار في وقت سابق من الجلسة وتداول في أحدث تعاملات عند 1.2957 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 102.11.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بشكل عام خفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، مع توقع بنسبة 24.5 بالمئة بخفض الفائدة 50 نقطة أساس.
وقالت كارول كونج محللة عملات في بنك الكومنولث الأسترالي "ستركز الأسواق بشدة على ما سيقوله باول في نهاية هذا الأسبوع، وأعتقد أنه ستكون هناك فرصة عظيمة لباول إما لتحفيز أو تقليل توقعات السوق".
وسجل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي أعلى مستوياتهما في شهر عند 0.6694 دولار و 0.6086 دولار على الترتيب، بعد ارتفاع معنويات المخاطرة في ظل توقعات للهجة تميل لخفض الفائدة.
وتلقى الدولار الأسترالي الدعم من تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة في أستراليا، بعد أن قالت محافظة بنك الاحتياطي الأسترالي ميشيل بولوك الجمعة، إنه من السابق لأوانه التفكير في تيسير السياسة النقدية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم كندا الين الدولار اليورو الجنيه الإسترليني مؤشر الدولار الأسواق أستراليا الين الياباني سعر الين الياباني الفيدرالي قرار الفيدرالي التضخم كندا الين الدولار اليورو الجنيه الإسترليني مؤشر الدولار الأسواق أستراليا أسواق
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: استقرار نسبي في أسعار الذهب بانتظار قرار الفيدرالي وتصريحات باول
شهدت أسعار الذهب استقرارًا نسبيًا في السوقين المحلية والعالمية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وسط حالة من الترقب لبيان السياسة النقدية الصادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتصريحات المرتقبة لرئيسه جيروم باول في مؤتمره الصحفي المنتظر لاحقًا اليوم.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن السوق المحلية سجّلت حالة من الهدوء مقارنة بإغلاق تعاملات الثلاثاء، حيث استقر سعر جرام الذهب عيار 21 عند 4565 جنيهًا، بينما ثبت سعر الأوقية عالميًا عند مستوى 3325 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5217 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3913 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3044 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 36520 جنيهًا.
وكان الذهب قد تراجع أمس بنحو 10 جنيهات للجرام، منخفضًا من 4675 إلى 4565 جنيهًا، رغم تسجيل الأوقية العالمية ارتفاعًا طفيفًا بنحو 8 دولارات فقط، من 3317 إلى 3325 دولارًا.
أوضح، إمبابي، استقرار أسعار الذهب، يعود بالأساس إلى ترقّب الأسواق لنتائج اجتماع لجنة السوق المفتوحة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، التي ستُحدد مصير أسعار الفائدة خلال المرحلة المقبلة.
وتُرجّح الأسواق أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة ضمن نطاق 4.25% – 4.5%، إلا أن التركيز الأكبر ينصبّ على تصريحات جيروم باول عقب القرار، لما لها من تأثير مباشر على توجهات السياسة النقدية مستقبلاً.
وأكد إمبابي أن نبرة باول خلال المؤتمر الصحفي ستكون حاسمة في تحديد اتجاه أسعار الذهب، موضحًا أن أي إشارة إلى بدء دورة خفض الفائدة أو التخفيف النقدي ستدفع المعدن نحو مستويات قياسية جديدة، بينما التمسك بسياسة التشديد قد يعيد الضغوط البيعية ويؤدي إلى تراجع المعدن.
مؤشر الدولار الأمريكي
وعلى صعيد آخر، سجّل مؤشر الدولار الأمريكي تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.13% إلى مستوى 98.774، بعد أن لامس ذروة خمسة أشهر عند 99.143 يوم الثلاثاء، مما منح الذهب دعمًا نسبيًا، حيث يُفضّل المستثمرون المعدن في ظل ضعف العملة الأمريكية، خاصة مع استمرار التحوط من المخاطر الجيوسياسية.
ورغم تحسّن شهية المستثمرين نتيجة الاتفاقات التجارية بين الولايات المتحدة وكل من اليابان والاتحاد الأوروبي، لا تزال الأسواق حذرة في ظل انتظار نتائج المفاوضات الجمركية بين واشنطن وبكين، واستمرار التوتر في العلاقات التجارية العالمية، وهي عوامل تعزّز من جاذبية الذهب كأداة للتحوّط.
وفي سياق متصل، يترقّب المستثمرون اجتماع بنك اليابان المركزي غدًا الخميس، وسط تساؤلات حول إمكانية رفع الفائدة في ظل تباطؤ التضخم وتزايد الغموض السياسي في طوكيو.
كما تركّز الأسواق أيضًا على بيانات التوظيف في الولايات المتحدة، مثل تقرير الوظائف غير الزراعية، وبيانات التوظيف في القطاع الخاص، إضافة إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يُعد المؤشر المفضل لدى الفيدرالي لقياس التضخم.