رأس الخيمة-الوطن:

أعلنت مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) عن إطلاق برنامج حماية القوى العاملة بالتعاون مع شركة رأس الخيمة الوطنية للتأمين (راك للتأمين). ويهدف البرنامج إلى تعزيز الأمان المالي ورفاهية العمال العاملين في الشركات المسجلة تحت مظلة راكز، تماشياً مع جهود وزارة الموارد البشرية والتوطين الرامية إلى تعزيز الأمان المالي للقوى العاملة.

وسيحل البرنامج التأميني الجديد محل الضمانات المالية الحالية لتأشيرات العمل، وسيوفر البرنامج تأميناً شاملاً على الرواتب المستحقة وغير المدفوعة ومكافأة نهاية الخدمة وتكاليف عودة العمّال إلى وطنهم وتغطية تكاليف الإصابات الناجمة أثناء العمل. وتؤكد هذه المبادرة التزام راكز بتوفير بيئة عمل آمنة ومزدهرة بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة والمتعلقة بحماية وضمان حقوق العمال، والتي تتوافق مع رؤية إمارة رأس الخيمة لتعزيز جودة حياة العاملين فيها.

تم توقيع الشراكة الاستراتيجية بحضور كل من رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز، وسانجيف باديال، الرئيس التنفيذي لراك للتأمين، حيث تُكرس هذه الشراكة الجهود المشتركة لتعزيز حماية العمال ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إمارة رأس الخيمة.

وبهذه المناسبة قال جلاّد: “تولي راكز اهتماماً كبيراً لحقوق الموظفين العاملين في مجتمع أعمالها، ويأتي إطلاق برنامج حماية القوى العاملة كخطوة مهمة تعكس جهودنا المستمرة في توفير بيئة آمنة ومزدهرة لعمال الشركات المسجلة تحت مظلة راكز. إن هذه المبادرة ليست مجرد امتثال للمتطلبات فحسب، بل تتجاوزها لضمان دعم مجتمع أعمالنا على كافة المستويات من خلال حماية مصالح العمال وتعزيز أواصر الثقة والاستقرار التي ترتكز عليها راكز.”

ومن جهته، قال باديال: “يسرنا الإعلان عن تعاوننا مع راكز لإطلاق برنامج حماية القوى العاملة من أجل خلق مستقبل أكثر أماناً وإشراقاً لجميع عمّال الشركات العاملة لدى راكز. وتؤكد هذه الشراكة التزامنا المشترك بضمان رفاهية الموظفين”.

يُعد إطلاق هذا البرنامج التأميني خطوة إيجابية تسهم في تعزيز الأمان والاستقرار بين القوى العاملة وترسيخ مكانة راكز كجهة ذات رؤية مستقبلية ملتزمة برفاهية المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه المبادرة على تعزيز جاذبية إمارة رأس الخيمة كوجهة رائدة للأعمال من خلال تقليل المخاطر المالية على أصحاب العمل وزيادة الأمان الوظيفي للموظفين.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

تعزيز قدرات الإعلاميين حول التغيرات المناخية محور لقاء نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومديرية البيئة بمراكش (فيديو)

فيديو : عبد الله أيت الشريف

نظم كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD)، والمديرية الجهوية للبيئة لجهة مراكش آسفي، لقاء إعلاميا حول التكيف مع التغيرات المناخية تحت شعار: « الإعلام ودوره في تعزيز القدرة على الصمود المناخي ».

حسب تصريح خص به جلال المعطى، مكلف بمشروع ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، « اليوم 24″، فإن اللقاء الذي أقيم بمقر دار المنتخب- مراكش، ويستمر على مدى يومي السبت والأحد، يأتي في إطار تنزيل المكونات الأساسية للمخطط الوطني للتأقلم مع التغيرات المناخية، الذي يتم تنفيذه بشراكة استراتيجية بين قطاع التنمية المستدامة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) وبدعم مالي من الصندوق الأخضر للمناخ (FVC).

وهو اللقاء، الذي أضاف المعطى، أنه يندرج ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى إشراك مختلف الفاعلين في الجهود الوطنية لتعزيز الصمود المناخي، لا سيما على المستوى الترابي.

كما يأتي اللقاء أيضا حسب المتحدث ذاته، في سياق تفعيل الخطط الترابية للتأقلم مع التغيرات المناخية داخل الجهات المستفيدة من المشروع، وهي: جهة الشرق، جهة سوس ماسة، جهة درعة تافيلالت، جهة بني ملال خنيفرة، وجهة مراكش آسفي. ويمثل الإعلام أحد الركائز الأساسية في دعم هذه الدينامية، من خلال نقل المعلومة البيئية والمناخية بدقة واحترافية، وتحسيس الرأي العام وصناع القرار بأهمية التكيف كخيار استراتيجي لمواجهة المخاطر المناخية المتزايدة.

وأكد جلال المعطى، أن اللقاء الإعلامي حول التكيف مع التغيرات المناخية يسعى أيضا، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف النوعية، تشمل بالأساس:
تعزيز معارف الإعلاميين بمختلف تخصصاتهم حول قضايا التغيرات المناخية وأهمية التكيف على الصعيدين الوطني والجهوي.

علاوة على بناء قدرات الصحفيين وتمكينهم من أدوات وأساليب التناول الإعلامي المهني والمبني على معطيات علمية دقيقة في مجال المناخ.
إرساء شبكة تواصل وتفاعل بين الإعلاميين ومختلف الفاعلين في مجال التغير المناخي على المستوى الترابي.

كما يهدف وفقا لتصريح المعطى، إلى تشجيع الإنتاج الإعلامي المتخصص في مواضيع المناخ والتأقلم، خاصة بالجهات المستهدفة من المشروع، بما يعزز الترافع المحلي والدولي لقضايا التنمية المستدامة.

ويستهدف هذا اللقاء الفاعلين في المجال الإعلامي والتواصلي، من ضمنهم:
الصحفيون العاملون بمختلف وسائل الإعلام الوطنية والجهوية (المرئية، السمعية، المكتوبة، والإلكترونية).
والمؤثرون الرقميون والمدونون المهتمون بالشأن البيئي والمناخي.
ممثلو الجمعيات المهنية للصحافة والإعلام، وكذا المهنيون العاملون في أقسام التواصل بالجهات والمؤسسات الترابية.

وهمت الأسئلة المحورية للنقاش، الدور الاستراتيجي الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في دعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية على المستويين الجهوي والوطني، وكيف يمكن تحسين التناول الإعلامي لقضايا المناخ والتأقلم وتعزيز التغطية الصحفية لهذه المواضيع الحيوية؟ بالاضافة إلى فتح نقاش حول ما هي التحديات المهنية والميدانية التي تواجه الإعلاميين في تغطية مواضيع التغيرات المناخية؟ وكيف يمكن إرساء آليات فعالة للتنسيق بين وسائل الإعلام ومختلف البرامج والمبادرات الجهوية في مجال المناخ؟ وما هي ملامح الخطاب الإعلامي المؤثر والداعم لقضايا التكيف والصمود المناخي، وما سبل بنائه وتعزيزه؟

كلمات دلالية الاعلام البيئة التغيرات المناخية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مديرية

مقالات مشابهة

  • «الأوقاف» تطلق بالتعاون مع «المتحدة» أكبر مسابقة لتلاوة القرآن الكريم
  • "التضامن" تشارك بورشة الوكالة الألمانية لتعزيز حماية المرأة بإسطنبول
  • فرح بحث في سبل تعزيز التعاون بين الدفاع المدني وEMBRACE لتعزيز الاستجابة الفورية
  • مالية أبوظبي تطلق دورة الموازنة لعام 2026 لتعزيز الاستدامة المالية
  • سامسونج تطلق برنامج One UI 8 التجريبي.. المزايا والأجهزة المؤهلة
  • بحضور ممثلين عن الأزهر.. مؤسسة شباب المتوسط تطلق برنامج العمل لمؤتمر التغير المناخي
  • تكامل تطلق مركز خدمة ضيوف الرحمن بالتعاون مع أمانة الرياض.. صور
  • “الصحة” تطلق مشروع تعزيز التدخل المجتمع في الصحة النفسية
  • ولي عهد رأس الخيمة: تعزيز الوحدة والروابط بين أبناء مجتمع الإمارات
  • تعزيز قدرات الإعلاميين حول التغيرات المناخية محور لقاء نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومديرية البيئة بمراكش (فيديو)