انطلاق الورشة الثالثة من صيف المواهب بوزارة الإعلام
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
((عمان)): انطلقت اليوم فعاليات الورشة الثالثة لصيف المواهب بتنظيم المكتبة الثقافية بالمديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية، وبالتعاون مع مركز التدريب الاعلامي وجريدة الأوبزرفر، ببرنامج حافل شمل عددا من الفقرات قدمتها كل من هدى بنت حمد الجهورية مدير تحرير مجلة نزوى، وإيمان بنت خميس العلوية طالبة في كلية السياحة، بمشاركة ثمانية أطفال من عمر ١٢ إلى ١٦ سنة.
واجتمع الأطفال المشاركون بالمكتبة، ليبدأوا فعاليات الورشة، وقدمت هدى الجهورية فكرة عامة عن فن القصة القصيرة، وتم الانتقال إلى مبادئ تركيب مفاصل القصة القصية من خلال لعبة جدارية مصورة، واختيار شخصية بالتعاون مع فنان يقوم برسم الشخصيات، والحبكة، ثم اختيار نهاية للقصة، وبعدها تم تغليف الرسومات تغليفا حراريا وتزوديها بمغناطيس، ليتمكن المشارك من التفاعل مع الأفكار بطريقة مبتكرة ليتمكن الطفل من الاحتفاظ بعناصر قصته.
وفي نهاية اليوم الأول قدمت إيمان العلوية ورشة الرسم بالرصاص وتدرج الألوان، باستخدام أقلام رصاص والدفاتر.
وتتواصل فعاليات "صيف المواهب" مع القصة القصيرة، وبتركيب مفاصل القصة والنقاش حولها، وصولا إلى كتابة القصة كنص له بداية وحبكة، بالإضافة إلى ورشة رسم الشخصيات الكارتونية. كما سيقوم الأطفال المشاركون بزيارة استوديوهات التلفزيون، والاستوديوهات الرقمية، والمكتبة الثقافية، وسيدخل الأطفال في نقاش مفتوح حول النصوص المكتبة الثقافية، مع إشراكهم في إبداء الرأي في نصوص الآخرين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الغفوة القصيرة وسط النهار.. دراسة تحذر من "خطر كبير"
توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى أن الحصول على قسط من النوم قبل غروب الشمس ربما يرتبط بزيادة احتمالات الوفاة بالنسبة للأشخاص في منتصف العمر وكبار السن.
وقام الباحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية والمستشفى العام في ماساشوسيتس بتحليل بيانات أكثر من 86 ألف شخص، مع تزويدهم بأجهزة صغيرة لقياس فترات النوم التي يحصلون عليها خلال الفترة ما بين التاسعة صباحا حتى السابعة مساء.
وتبين من الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية "سليب" المتخصصة في مجال أبحاث النوم، أن متوسط طول فترات الغفوة خلال ساعات النهار تصل في المعتاد إلى حوالي 24 دقيقة، واتضح أيضا أن أكثر فترة معتادة للحصول على قسط من النوم تتراوح ما بين 9 إلى 11 صباحا، وأقل الفترات شيوعا هي من الساعة 11 صباحا إلى الواحدة بعد الظهر.
وخلال فترة الدراسة التي استمرت أكثر من 11 عاما، توفي أكثر من 5 آلاف من المتطوعين في التجربة، واتضح أن الأشخاص الذين يحصلون على فترات غفوة طويلة، ويعانون من اضطراب ساعات نومهم، وينامون في فترات الظهيرة، وفي بداية فترة العصر، هم الأكثر عرضة للوفاة.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن رئيس فريق الدراسة قوله: "البيانات أظهرت تزايد المخاطر المرتبطة بالنوم في فترة منتصف اليوم وبداية فترة العصر، وهي تتعارض مع الاعتقاد السائد بشأن أهمية القيلولة، وهو ما يستلزم إجراء مزيد من الأبحاث في هذا الشأن".