زيلينسكي يعلن توسع السيطرة في كورسك.. هذه أهداف العملية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نجاح الهجوم المباغت في الأراضي الروسية الذي استهدف منطقة كورسك الحدودية.
وقال زيلينسكي، أن “القوات الأوكرانية باتت تسيطر على أكثر من 1250 كلم مربعا و92 بلدة” روسيةk مؤكدا أن العملية تحقق أهداف كييف والتي سبق أن قال مسؤولون إنها تشمل الضغط على القوات الروسية وإقامة “منطقة عازلة” والدفع باتّجاه إنهاء الحرب بناء على شروط “منصفة”.
كما دعا في خطاب أمام سفراء الدول الشريكة لبلاده على السماح لها بأن تستخدم أسلحة بعيدة المدى لتنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية لمنع تقدّم موسكو في شرق أوكرانيا.
وتابع، أن “أوكرانيا لا تستطيع وقف تقدم الجيش الروسي على الجبهة إلا بقرار وحيد ننتظره من شركائنا: القرار بشأن القدرات البعيدة المدى”.
وأضاف أن الوضع في منطقة دونيتسك الشرقية يعني أن أي تأخير يشكّل عمليا “دعما لهجوم روسيا”، مشددا على أن عملية كورسك ما كانت ضرورية لو كان بإمكان أوكرانيا استخدام هذا النوع من الأسلحة لحماية “المدنيين في المناطق الحدودية”.
وأشار إلى أنه لم يبلغ حلفاءه مسبقا بالهجوم على كورسك، لأنهم كانوا سيعارضونه، مبينا أن “المفهوم الساذج والوهمي لما يسمى الخطوط الحمر في ما يتعلق بروسيا والذي كان يهيمن على تقييم الحرب لدى بعض شركائنا، قد انهار”.
وحث زيلينسكي الدبلوماسيين على تنظيم قمة ثانية للسلام هذا العام، قائلا “علينا إجبار روسيا بكل قوّتنا وإلى جانب شركائنا، على تحقيق السلام”.
في المقابل، قال المساعد في الكرملين يوري أوشاكوف، إن هجوم كييف أدى إلى استبعاد احتمال عقد مفاوضات سلام.
وأضاف، “في المرحلة الراهنة ونظرا إلى هذه المغامرة، لن نتحاور”، معتبرا أن الدخول في عملية تفاوضية حاليا هو أمر “غير مناسب على الإطلاق”.
وأوضح، أن الخوض في أي محادثات مستقبلية “سيعتمد على الوضع في ميدان المعركة، بما في ذلك في منطقة كورسك”.
وأقامت القوات الأوكرانية في كورسك مراكز إدارية ونشرت تسجيلات مصوّرة ما كان يمكن تخيّلها من قبل لجنود أوكرانيين يسيّرون دوريات في الشوارع الروسية.
وفي الميدان، بدأت أوكرانيا بإجلاء العائلات من بوكروفسك مع اقتراب قوات موسكو من المدينة التي تعدّ مركزا لوجستيا، بعد سيطرة روسيا بلدة أرتيموفو المعروفة باسم زليزنه في أوكرانيا.
في الأثناء، أعلن حاكم منطقة روستوف في جنوب روسيا فاسيلي غولوبيف أن 41 عنصر إطفاء أصيبوا بجروح أثناء محاولتهم إخماد حريق اندلع في منشاة نفطية على مدى يومين عقب استهدافها بمسيّرة أوكرانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية زيلينسكي كورسك روسيا روسيا بوتين اوكرانيا زيلينسكي كورسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يصف المهاجمين بـ الإرهابيين.. قتلى بينهم طفل في قصف روسي استهدف العاصمة الأوكرانية
أعلنت السلطات الأوكرانية، الخميس، مقتل 6 أشخاص بينهم طفل في العاصمة الأوكرانية كييف حيث ضربت أسراب من الطائرات الروسية المُسيّرة، تلتها صواريخ، العاصمة، في وقت وصف فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المهاجمين بـ "الإرهابيين الروس". اعلان
أسفر الهجوم عن مقتل أربعة أشخاص في منطقة سفياتوشينسكي في كييف، واثنين في منطقة سولوميانسكي، أحدهما طفل في السادسة من عمره.
كما أصيب ما لا يقل عن 52 شخصًا في ضربات متعددة في عدة مناطق من العاصمة، وفقًا للسلطات المحلية. وكان من بين المصابين ثلاثة ضباط شرطة. وفي المجمل، احتاج 29 شخصًا إلى دخول المستشفى حتى الساعة السابعة صباحًا تقريبًا بالتوقيت المحلي، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
وتعرضت منطقة سفياتوشينسكي في كييف لهجوم، ما أدى إلى اندلاع حريق في المركبات وسقوط حطام في الطابق التاسع من مبنى سكني.
كما أُبلغ عن أضرار في منطقتي هولوسيفسكي وشيفشينكيفسكي.
فيديو نشرته وسائل إعلام أوكرانية من أحد المواقع التي طالها القصف الروسيبعد انتهاء دوي صفارات الإنذار من الغارات الجوية في الساعة 3:20 صباحًا بالتوقيت المحلي، استؤنف التهديد بسرعة في حوالي الساعة 4:30 صباحًا، مع تحذير القوات الجوية من تجدد التهديدات الصاروخية تجاه كييف. وبعد ذلك بوقت قصير، سُمع دوي انفجارات أخرى في سماء العاصمة الأوكرانية، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.
إدانة رسمية للهجومتسبب القصف الصاروخي في مزيد من الأضرار، حيث أُبلغ عن إصابة مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي وتدميره جزئيًا، وحوصر الضحايا تحت الأنقاض، وفقًا للرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي شارك لقطات فيديو من موقع الحادث.
واستنكر زيلينسكي القصف، في منشور على تلغرام، وكتب: "كييف، قصف صاروخي سقط مباشرةً على مبنى سكني، أناس تحت الأنقاض"، مضيفاً: "إرهابيون روس".
لم تعلّق موسكو على القصف أو الأنباء عن سقوط ضحايا مدنيين.
بدوره دان وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا الهجوم الروسي، وقال في منشور على "إكس" (تويتر سابقاً): "إنه صباح فظيع في كييف. الرئيس ترامب كان سخيا جدا وصبورا جدا مع بوتين محاولا إيجاد حل" مضيفا "حان الوقت لممارسة ضغوط قصوى على موسكو. يجب تنسيق كل العقوبات. حان وقت فرض السلام بالقوة".
وأكد مسؤول الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية تيمور تكاتشينكو بشكل رسمي حصيلة القتلى، في منشور على تلغرام، حيث قال: "حتى الآن، أكدت الأجهزة مقتل ستة أشخاص. وبين القتلى صبي في السادسة".
وأضاف: "تعرض ما لا يقل عن 27 موقعًا حول المدينة لهجوم، معظمها في منطقة سولوميانسكي، حيث استُهدفت مؤسسة تعليمية ومبنى سكني".
من جهته، أكد وزير الداخلية الأوكراني إيجور كليمينكو، في منشور على تلغرام، أن "أحد الصواريخ أصاب مبنى سكنيا وقد تدمر جزء كامل منه"، مشيرا إلى إخراج شخصين على قيد الحياة من بين الأنقاض.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن عصف الانفجارات أدى إلى تحطم الزجاج في وحدة لطب الأطفال في مستشفى من دون وقوع إصابات.
في إيجازه السنوي، أشارت هيئة الأركان الأوكرانية إلى وقوع 1292 هجوما بمسيرات متفجرة و50 ضربة جوية روسية خلال يوم الأربعاء.
هجوم على موقع تدريبيوم الأربعاء، قالت السلطات الأوكرانية إن صواريخ روسية أصابت موقع تدريب للجيش الأوكراني، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 18 آخرين، مستهدفةً بذلك جهود أوكرانيا لتعويض النقص الحاد في القوى العاملة خلال الحرب التي استمرت قرابة ثلاث سنوات ونصف.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الضربة أسفرت عن مقتل وإصابة حوالي 200 جندي أوكراني. وأضافت الوزارة أن مركز التدريب الأوكراني رقم 169 بالقرب من هونتشاريفسكه في منطقة تشيرنيهيف قد أصيب بصاروخي إسكندر، أحدهما مزود بذخائر صغيرة متعددة والآخر بمتفجرات شديدة الانفجار.
وتشير بعثة الأمم المتحدة في أوكرانيا إلى تفاقم وتيرة الخسائر المدنية جراء الهجمات الروسية هذا العام، حيث قُتل أو جُرح 6754 مدنيًا في النصف الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 54% عن الفترة نفسها من عام 2024.
Related روسيا تعرض هدنة قصيرة وأوكرانيا تقترح لقاء بين زيلينسكي وبوتين.. ماذا جرى في محادثات كييف وموسكو؟احتجاج في زمن الحرب.. مظاهرة في كييف ضد تشريعات مكافحة الفسادأزمة بين بروكسل وكييف.. فون دير لاين تطالب زيلينسكي بتوضيحات بشأن قانون مثير للجدلمنذ أن شنت روسيا غزوًا شاملًا لأوكرانيا المجاورة في 24 فبراير/ شباط 2022، قُتل ما لا يقل عن 13580 مدنيًا أوكرانيًا، بينهم 716 طفلًا، وفقًا للأمم المتحدة.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء أنه يمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة أقصر، حتى 8 أغسطس/ آب، لإحراز تقدم في جهود السلام، وإلا ستفرض واشنطن عقوبات ورسومًا جمركية. واتهم قادة غربيون بوتين بالتباطؤ في جهود السلام التي تقودها الولايات المتحدة في محاولة للاستيلاء على المزيد من الأراضي الأوكرانية.
كان زيلينسكي قد أعلن مساء الأربعاء عن موافقته على المبادئ الرئيسية للاتفاقيات بين أوكرانيا والولايات المتحدة بشأن الأسلحة. وأضاف: "إنها اتفاقيات واسعة النطاق - لقد ناقشتها مع الرئيس ترامب، ونعتمد على تنفيذها. سيعزز هذا بلا شك بلدينا، وبالتالي حلفاءنا وشركائنا. نُقدّر عاليًا الخطوات الأمريكية المبدئية للضغط على روسيا من أجل السلام".
وأعرب الكرملين الثلاثاء عن أسفه لما وصفه بـ"تباطؤ" وتيرة تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة رغم ما أبداه ترامب من نوايا إيجابية منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وأشار الكرملين إلى أن هذا التباطؤ تزامن مع موقف واشنطن تجاه موسكو، والذي أصبح أكثر صرامة في ظل تعثر المحادثات بشأن الحرب المستمرة في أوكرانيا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة