شريف سعيد: عكفت على كتابة «عسل السنيورة» 4 سنوات.. واستعنت بمصادر من فرنسا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
وقع الكاتب والمخرج شريف سعيد رئيس قناة الوثائقية، روايته «عسل السنيورة»، الصادرة عن دار الشروق، في مقر مبنى قنصلية بمنطقة وسط البلد، اليوم، وأدار المناقشة الإعلامي الدكتور محمد عبده بدوي، وسط حضور العديد من القراء والكتاب والصحفيين والشخصيات العامة.
رواية عسل السنيورة تحمل طابعا تاريخيا مميزاوقال رئيس قناة الوثائقية إن رواية عسل السنيورة تحمل طابعا تاريخيا مميزا، إذ أن أحداث الرواية مبنية على أحداث حقيقية وتعود إلى زمن الحملة الفرنسية، وتدور أحداثها عن الزوجة العذراء «جوليا».
وأضاف «سعيد» لـ«الوطن»، أنه عكف على كتابة الراوية لمدة 4 سنوات، إذ واجه العديد من الصعوبات أثناء كتابة الرواية ومن ضمنها الحصول على المصادر التاريخية، مضيفا: «استعنت بمصادر في راويتي عسل السنيورة لم تكن موجودة في الدول العربية بالكامل، وجئت ببعض المصارد من فرنسا».
وأكد أنه سعيد بتوقيع روايته مع دار الشروق للنشر، مشددا على أن النجاح الحقيقي للرواية هو قراءة الناس لها، لأن الرواية ملك لكل من يقرأها، متابعًا: «أشعر بسعادة كبيرة، وأتمنى أن تكون الرواية عند حسن ظن القاريء، وتسعدني كل الآراء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريف سعيد عسل السنيورة الوثائقية
إقرأ أيضاً:
منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تحتفي بأسبوع الرواية العالمي
أقامت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ندوة بعنوان "السرديات وسؤال الهوية"، اليوم الخميس، بمقرها في العاصمة المغربية الرباط، بمشاركة نخبة من الأدباء والشعراء والمفكرين والأكاديميين، وذلك احتفاء بأسبوع الرواية العالمي.
ناقشت الندوة أسئلة الهوية في السرد العربي، وصلاتها بالتحولات الثقافية الراهنة، وبحثت جدلية المكان والذاكرة. وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن العالم الإسلامي يكتب اليوم فصلا جديدا من تاريخه الثقافي يوازن بين الأصالة والانفتاح، ويصوغ سردا حضاريا قائما على التنوع والاحترام المتبادل.
وأشار الدكتور المالك إلى أن الهوية ليست جدارا للعزل بل نافذة على العالم نطل منها بثقة واعتزاز، لافتا إلى معطيات دولية تظهر أن أكثر من 50% من لغات العالم مهددة بالاندثار، وأن 80% من الإنتاج الثقافي العالمي يترجم عن لغات غربية، في حين لا تمثل العربية واللغات الآسيوية والأفريقية مجتمعة سوى 10% من حركة الترجمة، معتبرا أن هذه الأرقام تكشف اختلالا في عدالة السرد الإنساني وتنوعه الثقافي.
واختتمت فعاليات الندوة بتكريم الفائزين في الدورة الأولى من مسابقة "مدن القصائد" التي يشرف عليها مركز الشعر والأدب في الإيسيسكو، إذ كُرّم 9 شعراء من دول مختلفة تقديرا لقصائدهم التي نُظمت أبياتها احتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، وهي: بنغازي الليبية، ومراكش المغربية، وشوشا الأذربيجانية.