قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس، إنه بالتزامن مع التظاهرات الضخمة التي تشهدها إسرائيل، خرجت بعض التسريبات لوسائل الإعلام تقول إن نتنياهو قد يتنازل بعض الشيء عن شروطه المتزمتة التي قدمها إلى الوفد الإسرائيلي المفاوض لحماس، مشيرة إلى أن التسريبات التي تخرج تحت مسمى مسؤول أمني كبير يتم اعتبارها في إسرائيل على أنها صادرة من قبل نتنياهو.

وأضافت أبو «شمسية» أن التسريبات التي تشير إلى أن هناك ليونة في التفاوض مع حماس كان الهدف منها تخفيف وطأة التظاهرات، إلا أن إعلانات الفصائل الفلسطينية الأخيرة بشأن مقتل جنود إسرائيليين وتنفيذ كمائن تضع المتظاهر في حيرة من أمره؛ فمن جهة يقول نتنياهو إنه جرى تحقيق إنجازات عسكرية واستطاع القضاء على حماس، ومن جهة تظهر الفصائل إنجازات وأنها لا تزال مستمرة وأعادت بناء قوتها العسكرية؛ وهو ما خلق حالة انعدام في الثقة بين الشارع الإسرائيلي ونتنياهو.

وأكدت أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، ووصلت المطالب إلى إبرام صفقة مع الفصائل الفلسطينية يخرج فيها المحتجزون الإسرائيليون مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين، علاوة على مطالب بإقالة الحكومة الإسرائيلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل صفقة تبادل الأسري الفصائل الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

“ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو

#سواليف

طرح الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري فكرة غير تقليدية لحل #أزمة_الرهائن في قطاع #غزة، معتبرا أن القيادة الإسرائيلية يمكنها استعادتهم عبر استغلال الانقسامات الداخلية في حركة ” #حماس “.

وتضمن طرح الصحفي الإسرائيلي في مقال له بصحيفة “القناة 12” العبرية التوجه للتفاوض مباشرةً مع #المقاتلين على الأرض.

وكتب يعاري: “الحل لأزمة غزة لا يوجد في العاصمة المصرية القاهرة، ولا حتى في العاصمة القطرية الدوحة، بل هنا تحت أنوفنا – داخل القطاع نفسه”.

مقالات ذات صلة والدة جندي إسرائيلي قتيل : جثة ابني تلاشت وكذلك القوة التي كانت معه 2025/06/08

وأوضح الكاتب أن أي متابع لحركة “حماس” يلاحظ وجود فجوة عميقة بين #المقاتلين_الميدانيين في غزة وبين قيادات الحركة في الخارج، قائلا: “هذا هو المسار الذي يجب على إسرائيل أن تسلكه لتحرير الرهائن”.

وتابع معلق الشؤون العربية: “أعدكم مسبقا بأن هذا المقال سيكون مختصرا ودقيقا.. فإلى جانب كل الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الأسرى وتفكيك “حماس”، هناك خيار آخر تتجاهله الحكومة الإسرائيلية لسبب غير واضح، وهو خيار يستحق المحاولة على الأقل”.

وأضاف موضحا: “بدلاً من محاولة فرض شروطنا عبر #مفاوضات مع قادة “حماس” في #قطر، ينبغي البحث عن طرق للتواصل مع المجموعات المقاتلة المنتشرة في غزة. فهم الذين يسيطرون فعليا على #الرهائن، وهم من يمتلكون مفتاح #إنهاء هذه #الحرب”.

واعتبر يعاري أن أي مراقب لحماس يدرك جيدا الهوة الكبيرة بين قادة الصف الثاني داخل غزة وبين القيادات المقيمة في فنادق قطر الفاخرة.

واختتم مقاله بالإشارة إلى تصريحات أحمد يوسف، أحد قادة حماس في غزة، الذي انتقد علنا هجوم السابع من أكتوبر ووصفه بـ”الخطأ الفادح”، داعيا إلى وقف القتال فورا، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار. وقال يعاري: “هناك العديد من الأمثلة الأخرى داخل الحركة التي تعكس هذا التوجه”.

مقالات مشابهة

  • “ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
  • «القاهرة الإخبارية»: شرطة الاحتلال تعتدي على المتظاهرين وسط تل أبيب
  • فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال
  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • عاوزين ياخدوا الأسرى وخلاص.. صلاح عبد العاطي: إسرائيل ليست جادة في المفاوضات
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد
  • فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
  • نتنياهو يقرّ بتسليح إسرائيل عصابات في غزة
  • نتنياهو يعترف بتسليح فصائل ضد حماس
  • القاهرة الإخبارية: ملفات مهمة على جدول أول زيارة للمستشار الألماني للولايات المتحدة