حقق ريال مدريد، فوزه الأول في الليجا، ضد بلد الوليد بنتيجة (3-0) اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية، على ملعب سانتياجو برنابيو.

 

ثلاثية الملكي حملت توقيع فيدي فالفيردي وإبراهيم دياز وإندريك في الدقائق 50 و88 و(90+6).

 

وبهذا الانتصار، رفع ريال مدريد رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثالث بجدول ترتيب الليجا، بينما تجمد رصيد بلد الوليد عند 3 نقاط في المركز الثامن.

 

وفشل كيليان مبابي في هز الشباك على مدار 86 دقيقة قبل خروجه لصالح البرازيلي إندريك، الذي نجح في تسجيل هدفه الأول بالليجا مع الملكي.

 

وبدأت المباراة بضغط من أصحاب الأرض، وأرسل روديجر، كرة ساقطة داخل المنطقة نحو كيليان مبابي الذي سدد على الطائر، لكن الحارس كارل هين تصدى لها ببراعة في الدقيقة التاسعة.

 

وجاء الرد من بلد الوليد في الدقيقة 16، بتصويبة صاروخية من ماكيس ارتطمت بتشواميني، قبل أن تمر بجانب القائم الأيسر للحارس كورتوا.

 

وحاول تشواميني، التسديد من خارج المنطقة، لكنها مرت بعيدا عن مرمى الحارس هين في الدقيقة 23.

 

ومن ركلة حرة مباشرة نفذها أردا جولر من خارج المنطقة، لمست المدافع يوريتش قبل أن تصل بين يدي الحارس هين في الدقيقة 38.

 

وصوب فيدي فالفيردي كرة قوية من خارج المنطقة، لكنها مرت أعلى المرمى دون خطورة حقيقية في الدقيقة 40.

 

ومع بداية الشوط الثاني، نجح ريال مدريد في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 49، إذ احتسب حكم المباراة، ركلة حرة وتم تمرير الكرة إلى فالفيردي الذي سدد كرة صاروخية من خارج المنطقة، مرت أسفل يسار الحارس هين.

 

وجاء الرد سريعا، إذ تلقى ميسجير كرة داخل منطقة جزاء ريال مدريد، وسدد كرة ساقطة لكن الحارس تيبو كورتوا تألق في التصدي لها بالدقيقة 53.

 

وأمسك الحارس هين بكرة سددها مبابي بالرأس داخل منطقة الجزاء، حيث كانت ضعيفة من اللاعب الفرنسي في الدقيقة 56.

 

وواصل الحارس هين التألق، وتصدى لتسديدة أردا جولر الذي استغل كرة عرضية داخل المنطقة من زميله فران جارسيا بالدقيقة 62.

 

وأهدر رودريجو أخطر فرصة لإضافة الهدف الثاني، حيث انطلق داخل المنطقة وبجانبه فينيسيوس، ومرر كرة برعونة شديدة تجاه مواطنه، قطعها الدفاع بسهولة بالدقيقة 66.

 

وكاد كيليان مبابي أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 79، بتسديدة بكعب القدم، لكن الحارس هين كان يقظا وتألق في التصدي للكرة.

 

وانطلق مبابي على الطرف الأيسر، وصوب كرة قوية لكنها مرت بعيدا عن المرمى في الدقيقة 86.

 

ونجح البديل إبراهيم دياز في تسجيل الهدف الثاني بالدقيقة 88، إذ استقبل كرة طولية من ميليتاو في عمق دفاع بلد الوليد، واستلم الكرة وانطلق واستغل تقدم الحارس هين، ليسدد على يساره.

 

ومرر إبراهيم دياز، إلى البديل إندريك الذي استلم الكرة وسدد أسفل يسار الحارس مسجلا الهدف الثالث، لينهي المباراة بفوز الميرنجي بالنقاط الثلاث.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ریال مدرید بلد الولید

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».

وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

صحيفة الاتحاد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد رحيل مودريتش.. مبابي يرتدي القميص رقم 10 في ريال مدريد
  • رسميا .. ريال مدريد يمنح مبابي رقم مودريتش
  • «مبابي 10» يخلف مودريتش في ريال مدريد
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • مبابي يخلف مودريتش بالقميص رقم 10 في مدريد
  • تعرّف إلى رقم قميص مبابي الجديد مع ريال مدريد
  • ريال مدريد يمنح مبابي «القميص 10»
  • ريال مدريد يمنح مبابي القميص رقم 10
  • مبابي في القائمة.. أساطير «القميص 10» في ريال مدريد!
  • النصر يكتفي باتصال أولي مع أنتوني وريال بيتيس يتحرك