وزير المالية: الوضع الاقتصادي أصبح يشهد استقرارا.. ونعمل على جذب الاستثمارات الخاصة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن الوضع الاقتصادي في مصر أصبح يشهد استقرارًا وتعمل الدولة على جذب الاستثمارات الخاصة، لافتًا إلى تحقيق مؤشرات مالية جيدة ومطمئنة بموازنة العام الماضى المنتهية فى يونيه 2024، حيث استطعنا خفض عجز الموازنة إلى 3.6٪ وتحقيق فائض أولى 6.1٪ متضمنًا عوائد «رأس الحكمة»، وهو ما يدفعنا لاستكمال مسار الإصلاح الاقتصادى فى ظل التحديات العالمية والإقليمية التى ندرك حجمها، ونعمل باستمرار على رفع كفاءة إدارة المخاطر المالية، المرتبطة بها، للحد من التأثيرات السلبية للتداعيات الاقتصادية على مختلف القطاعات والمواطنين.
وقال كجوك، فى أول لقاء بالسفير البريطانى بالقاهرة جاريث بايلي، بمقر وزارة المالية بالعاصمة الإدارية، إن الحكومة المصرية تتحرك فى أكثر من اتجاه وفق رؤية متكاملة ومتسقة لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصرى ودفع التصدير والاستثمار، فى ظل التحديات العالمية والإقليمية الراهنة، موضحًا أننا نعمل على أن تكون سياساتنا المالية أكثر تحفيزًا لزيادة دور ومساهمات القطاع الخاص فى النشاط الاقتصادى، بما يُسهم فى الاستغلال الأمثل لما لدينا من مزايا تفضيلية وبنية تحتية متطورة وحوافز استثمارية، على نحو يُساعد فى تعميق الإنتاج والتصنيع المحلى.
وأضاف وزير المالية، أنه بدأ سلسة لقاءاته مع المستثمرين الدوليين من لندن بخطاب واقعى ومتوازن يُوضح التحديات والإصلاحات الاقتصادية التى تتخذها الدولة على المدى القصير والمتوسط، فى إطار حرص الحكومة المصرية على توفير بيانات اقتصادية محدثة، تُرسخ جسور الثقة والمصداقية مع كل شرائح المستثمرين.
وأوضح الوزير، أن بريطانيا شريك اقتصادى مهم لمصر، وتُعد من أكبر الدول المستثمرة فى السوق المصرية، ونتطلع لزيادة مشروعاتها فى القطاعات الإنتاجية والتنمية البشرية، خاصة أننا لدينا أفكار كثيرة، تفتح آفاقًا رحبة للتعاون الثنائى ومتعدد الأطراف لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونحن منفتحون على كل المبادرات والبرامج الهادفة لتيسير الإجراءات الخاصة بتسهيل ودفع حركة التجارة الدولية وضمان تنافسية الاقتصاد المصرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المالية وزير المالية أحمد كجوك السفير البريطانى بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
حوار شانغريلا.. وزير الدفاع الأمريكي يدعو الآسيويين لزيادة الإنفاق العسكري
دعا وزير الدفاع الامريكي بيت هيجسيث اليوم السبت حلفاء بلاده الآسيويين إلى زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي مثلما تفعل الدول الأوربية حاليا.
ونقلت صحيفة ذا ستريتس تايمز السنغافورية عن هيجسيث قوله في الجلسة العامة الأولى حول طموحات الولايات المتحدة الجديدة لأمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ ضمن فعاليات حوار شانغريلا 2025 في سنغافورة :" من الصعب تصديق أنني أستطيع قول هذا، لكن ينبغي على الحلفاء والشركاء الآسيويين النظر إلى الدول الأوروبية كمثال جديد.. لقد تعهد أعضاء الناتو بإنفاق 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، حتى ألمانيا".
وأضاف:"كيف يُعقل أن تفعل دول في أوروبا ذلك بينما ينفق حلفاء وشركاء رئيسيون في آسيا أقل بكثير في مواجهة تهديد أشد وطأة من الصين، ناهيك عن كوريا الشمالية؟".
وطمأن وزير الدفاع الأمريكي الحلفاء بأن منطقة المحيطين الهندي والهادئ لا تزال "مسرحًا ذا أولوية" للولايات المتحدة، لكن تولي الدول مسؤولية دفاعها بنفسها سيعزز بدوره الجهود الجماعية لمواجهة "تهديد" سعي الصين إلى الهيمنة في آسيا.
أعضاء اتفاقية ترتيبات دفاع القوى الخمس يجتمعون في سنغافورة
أكد وزراء دفاع كل من سنغافورة وماليزيا وأستراليا ونيوزيلندا وبريطانيا اليوم /السبت/ التزامهم باتفاقية "ترتيبات دفاع القوى الخمس"، وذلك خلال اجتماع مشترك عقد على هامش منتدى "حوار شانغريلا" الأمني في سنغافورة.
وذكرت شبكة (تشانيل نيوز آشيا) الناطقة باللغة الإنجليزية أن وزير الدفاع السنغافوري تشان تشن سينج التقى صباح اليوم بنظيره الماليزي محمد خالد نوردين، والأسترالي ريتشارد مارليس، ونظيرته النيوزيلندية جوديث كولينز، ووزير الدولة بوزارة الدفاع البريطانية اللورد فيرنون كوكر، وأكد الوزراء - خلال الاجتماع - التزام بلادهم باتفاقية "ترتيبات دفاع القوى الخمس" وأهمية الحفاظ عليها وعلى التدريبات العسكرية التي تتم في إطار الاتفاقية لمواجهة "التحديات الأمنية المعاصرة".
وأشاد الوزراء بالتقدم المحرز في تنفيذ التوجيهات الصادرة عن الاجتماع الـ12 لوزراء دفاع الدول الأعضاء في هذه الاتفاقية الذي عقد العام الماضي.
كانت التدريبات العسكرية المعروفة باسم "بيرساما ليما" التي جرت العام الماضي شهدت للمرة الأولى مشاركة طائرات مقاتلة من الجيل الخامس مثل طائرات (إف - 35) من الجانب الأسترالي وطائرة دورية بحرية (بي - 8) من نيوزيلندا.
يذكر أن اتفاقية "ترتيبات دفاع القوى الخمس" تأسست عام 1971 على خلفية الصراع المسلح الذي وقع في منطقة جنوب شرق آسيا حيث تعهدت الدول الأعضاء بموجب الاتفاقية بالتشاور فيما بينها في حالة وقوع هجوم مسلح على ماليزيا وسنغافورة.