حكومة جديدة للانقلابيين في النيجر.. وتكتل غرب إفريقيا يعلن عن تدخل عسكري محتمل
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
يجتمع رؤساء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس"، اليوم الخميس، بالعاصمة النيجيرية أبوجا لبحث أوضاع النيجر، خاصة الاستخدام المحتمل للقوة لاستعادة النظام الدستوري.
وكان المجلس العسكري بالنيجر التقى مبعوثين اثنين من نيجيريا، كما اتهم المجلس فرنسا بانتهاك المجال الجوي للبلاد، ومهاجمة معسكر للجيش، وتحرير من وصفتهم بالإرهابيين، وهي اتهامات سرعان ما نفتها باريس.
كما التقى المجلس العسكري مبعوث "إكواس"، بولا تينوبو. وفي تطور، وقّع قائد الانقلابيين في النيجر، رئيس المجلس العسكري عبد الرحمن تشياني، مرسوما بشأن تشكيل حكومة انتقالية جديدة، وذلك حسب ما أفاد موقع "أكتونيجر" الإخباري. وتتكون الحكومة من 20 وزيراً، عسكرياً ومدنياً، برئاسة رئيس الوزراء الجديد علي الأمين زين، الذي تولى أيضا حقيبتي الاقتصاد والمالية.
وأصبح الفريق ساليفو مودي، أحد قادة المجلس العسكري، وزير دولة ووزير الدفاع الوطني، والعميد محمد تومبا وزيراً للدولة ووزيراً للداخلية والأمن العام والإدارة الإقليمية. وتولى باكاري ياو سانجار منصب وزير الخارجية والتعاون وشؤون النيجريين في الخارج، نقلا عن وكالة "تاس".
هذا وقال متحدث باسم الأمم المتحدة في بيان، أمس الأربعاء، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء "الظروف المعيشية المؤسفة" لرئيس النيجر محمد بازوم وأسرته في الاحتجاز التعسفي. وتابع المتحدث أن "الأمين العام يجدد التعبير عن قلقه بشأن صحة وسلامة الرئيس وأسرته، ويدعو مرة أخرى إلى إطلاق سراحه فورا ومن دون شروط وإعادته إلى منصبه كرئيس للدولة".
وكان رئيس وزراء النيجر أوحمودو محمدو أعلن مؤخّراً أن الرئيس محمد بازوم محتجز مع زوجته ونجله من دون كهرباء ولا ماء. وكانت الولايات المتحدة أعلنت أمس أيضاً، أنّها "قلقة جداً" على صحة رئيس النيجر المحتجز، بعد أن تحدث إليه وزير الخارجية أنتوني بلينكن هاتفياً. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين "نشعر بقلق بالغ على صحته وسلامته الشخصية وسلامة عائلته".
غير أنّ ميلر قال إن المخاوف على صحة بازوم كانت من الأسباب التي دفعت مساعدة بلينكن، فيكتوريا نولاند للسعي دون جدوى للقاء بازوم، خلال زيارة قامت بها الاثنين ولم يعلن عنها.
كما أضاف ميلر "مع مرور الوقت، واحتجازه بشكل منعزل، فإن الوضع يثير قلقنا بشكل متزايد". يذكر أن العسكريين في النيجر كانوا أعلنوا في 26 يوليو/تموز الماضي سيطرتهم على السلطة في البلاد وعزل الرئيس الموالي للغرب
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يبحث هاتفيا مع رئيس المجلس الأوروبي تضافر الجهود لوقف حرب غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً، من "أنطونيو كوستا" رئيس المجلس الأوروبي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال أكد على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، كما تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين وتكثيف الجهود لتنفيذ جميع محاور الشراكة الاستراتيجية الشاملة، بما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاتصال تناول مستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة. حيث استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي الجهود المستمرة التي تبذلها مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود الدولية للضغط من أجل وقف الحرب فورًا وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عراقيل لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال أكد على أهمية تكثيف الجهود لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، باعتبار ذلك المسار الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، مشددين على أهمية مؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك خلال شهر يونيو الجاري، وتكثيف الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما تم التأكيد على رفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. ومن ناحيته، أعرب رئيس المجلس الأوروبي عن دعم الاتحاد الأوروبي للجهود المصرية المبذولة لإستعادة الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن مصر تمثل ركيزة أساسية لاستقرارها.