وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط العسكري على حماس فعال لكنه ليس الخيار الوحيد
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، إن "الضغط العسكري على حركة حماس يحقق نتائج ملموسة، لكنه لا يُعتبر الحل الوحيد للتعامل مع الحركة"، في إشارة إلى الحاجة لمقاربة أوسع تشمل الأبعاد السياسية والدبلوماسية.
وأكد أن العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة ساهمت في تقويض قدرات حماس على الأرض، لكنه أشار إلى ضرورة وجود بدائل واستراتيجيات مكمّلة لتجنب التصعيد المستمر.
وأضاف الوزير أن الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، خاصة في المحافل السياسية والإعلامية، تُسهم – من وجهة نظره – في تقوية موقف حماس إقليميًا ودوليًا، وتمنحها مساحة دعائية تستغلها أمام المجتمع الدولي.
وقال: "عندما يتحول الضغط الدولي من حماس إلى إسرائيل، فإن ذلك يُحدث خللاً في ميزان التعامل مع الإرهاب ويُضعف الجهود المبذولة لحماية المدنيين الإسرائيليين"، حسب تعبيره.
وفي ختام تصريحاته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى تركيز جهوده وضغوطه على حركة حماس، معتبرًا أن توجيه الضغط في الاتجاه الصحيح يمكن أن يسرّع من إنهاء التصعيد، ويُمهّد الطريق نحو حلول سياسية طويلة الأمد.
وأوضح أن "المجتمع الدولي لديه دور حاسم في وقف تمويل ودعم التنظيمات المسلحة، وليس فقط في إدارة تداعيات الصراع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية وزير الخارجية الإسرائيلي قطاع غزة وزیر الخارجیة الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي الإسرائيلي ينفي هوية الرفات المسلّم من حماس
القدس المحتلة - رويترز
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء إن الفحص الذي أجراه الطب الشرعي خلص إلى أن الرفات الذي سلّمته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أمس لا يعود لأي من آخر رهينتين في غزة.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة والمعلن في أكتوبر تشرين الأول، سلّمت حماس الرفات الذي قال الصليب الأحمر إنه يعود لأحد آخر الرهائن المحتجزين في القطاع.
وأرسلت القوات الإسرائيلية الرفات إلى الطب الشرعي لإجراء الفحوص اللازمة، قبل أن يعلن مكتب نتنياهو في بيان أن "العينات التي أُحضرت أمس للفحص من قطاع غزة لا علاقة لها بأي من الرهينتين المتوفيين"، مشيرًا إلى أن عملية تحديد الهوية أجراها المركز الوطني للطب الشرعي.
وفي وقت لاحق اليوم الأربعاء، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي المتحالفة مع حماس، إنها تبحث في شمال غزة عن جثة رهينة بالتعاون مع فريق من الصليب الأحمر، دون تحديد هويته.
ويُذكر أن الرهينتين المتوفيين هما ضابط الشرطة الإسرائيلي ران جفيلي والمواطن التايلاندي سودثيساك رينثلاك، اللذان اختُطفا خلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وهو الهجوم الذي أشعل حربًا مدمرة استمرت عامين في غزة.
ولعب الصليب الأحمر الدولي دور الوسيط بين الجماعات المسلحة في غزة وإسرائيل طوال فترة الحرب، بما في ذلك تسهيل إطلاق سراح الرهائن الأحياء واستلام الرفات.