الغرامة حتى 500 درهم.. 26 مخالفة للدراجات والسكوتر في أبوظبي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تطبق إمارة أبوظبي عدداً من المخالفات التي تطبق على مستخدمي الدراجات الهوائية والكهربائية للأفراد في الإمارة.
وحدد مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، 26 مخالفة لاشتراطات قيادة الدراجات الهوائية والكهربائية "السكوتر".تتعلق 22 من هذه المخالفات بعدم التقيد بالتعليمات والإرشادات ومعايير السلامة، بغرامة 200 درهم على كل مخالفة.
. وهي:
1- السير على نهر الطريق.
2- عدم اتباع التعليمات الواردة في اللوحات المرورية والإرشادية.
3- عدم ارتداء خوذة واقية أثناء استخدام الدراجة.
4- عدم ارتداء سترة أو ملابس عاكسة للضوء عند السير في الأماكن المظلمة.
5- عدم إيقاف الدراجة في الأماكن المخصصة لها، وتركها بصورة تعيق حركة المركبات أو المشاة.
6- تثبيت الدراجة على أعمدة الشواخص المرورية أو أعمدة الإنارة.
7- عدم منح أولوية المرور للمشاة عند التقاطعات والأرصفة.
8- عدم خفض السرعة عند ممرات عبور المشاة.
9- عدم النزول عن الدراجة عند عبور الطريق من معبر المشاة.
10- عدم مراعاة ظروف المكان والطقس وغيرها من متطلبات السلامة.
11- الإمساك بأي مركبة أو مقطورة متحركة أثناء استخدام الدراجة.
12- استخدام الدراجات الهوائية والكهربائية على المسارات المخصصة لرياضة المشي والجري.
13- حمل راكب ما لم تكن الدراجة مزودة بكافة المعدات المخصصة لذلك.
14- حمل أي شيء يؤدي إلى اختلال توازن الدراجة.
15- استعمال آلة التنبيه أو مسجل الدراجة بطريقة تسبب ضجيجاً أو إزعاجاً للآخرين.
16- ارتداء السماعات الثنائية التي تعزل الأصوات المحيطة به عند قيادة الدراجة.
17- عدم تركيب مصباح أبيض رئيسي أمامي ومصباح أحمر قابل للإضاءة ليلاً وعاكس للضوء باللون الأحمر وإنارة حمراء خلفية مرتبطة بالمكابح في الدراجة.
18- عدم تركيب جهاز تنبيه مثبت على مقود الدراجة.
19- عدم توفير مكابح على الإطارات الخلفية للدراجة.
20- استخدام إطارات غير صالحة للسير وغير محكمة التثبيت في الدراجة.
21- عدم تثبيت وشد أسلاك عجلات وأجزاء الدراجة.
22- عدم التوقف على مسافة تقل عن 5 أمتار من الحافلات المدرسية في حالة توقفها.
يضاف إلى ذلك المخالفات المتعلقة بالطرق والأماكن التي لا يجوز استخدام الدراجات فيها والغرامات المترتبة عليها، والتي تشمل 4 أنواع مخالفات غرامتها 500 درهم على كل مخالفة، لعدم التزام المستخدم بالطرق والأماكن التي لا يجوز استخدام الدراجات الهوائية والكهربائية فيها، والمخالفات الأربعة هي:
1- نهر الطريق (الشارع العام المستخدم للمركبات)
2- المسارات المخصصة للمشي والجري فقط
3- الأرصفة ما لم يتم السماح باستخدامها من قبل مركز النقل المتكامل
4- الطرق السريعة (سرعة الطريق 60 كم/ ساعة وأكثر).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مركز النقل المتكامل الإمارات مركز النقل المتكامل
إقرأ أيضاً:
الحلاقة: من ردهات الصالونات إلى قارعة الطريق
في حي "التفاح" شرق مدينة غزة ، كان محمد خالد الذي يبلغ من العمر (36 عاما) ي فتح باب صالونه كل صباح بابتسامة واثقة. الجدران نظيفة، الأدوات مرتبة بعناية، ورائحة العطور تعبق في المكان. كانت الزبائن تعرفه من بعيد، "محمد الحلاق"، صاحب اليد الخفيفة والحديث اللبق. لم يكن صالونه مجرد مكان للحلاقة؛ بل مجلسا صغيرا للحديث، للضحك، ولنسيان الهموم. هناك، مرت أعراس ومناسبات وأحاديث السياسة والرياضة، وكان محمد حاضرا دوما بابتسامة وعبارة لطيفة.
اليوم، لا جدران، ولا مرايا، ولا حتى سقف. محمد يتخذ من الرصيف صالونا للحلاقة، تحت ظل خيمة بلاستيكية مهترئة قرب شارع مزدحم.
طاولة خشبية قديمة، وكرسي حلاقة خلع من صالونه المدمر، هما كل ما تبقى من فخامته السابقة. يقول بابتسامة باهتة: " زمان كنت أرتب الزبون، اليوم بجر الكرسي عالرصيف قبل ما أبدأ. الشغل هو هو، بس المكان هو اللي اختلف".
حين دمرت الغارات منزله وصالونه في الحي، نزح محمد مع أسرته إلى منطقة أكثر أمانا، أو هكذا ظن. حمل زوجته وأطفاله الثلاثة، وبقي أسبوعين دون دخل، دون فكرة، دون حيلة. "كنت صاحي وببكي من غير ما يحسوا في. مش لأني ضعيف، بس لأني عاجز". ثم قرر أن لا يجلس مكتوف الأيدي. يقول وهو يرتب شفرة الحلاقة فوق قطعة قماش مطهرة "المهنة بإيدي، والناس محتاجة تحلق، وأنا محتاج أطعم أولادي".
اختار زاوية قريبة من السوق الشعبي، حيث الحركة لا تتوقف. الزبائن، على اختلافهم، يأتون ليحلقوا شعورهم، ويتركوا شيئا من تعبهم عند محمد. بعضهم لا يدفع، فيغادر بخجل، فيبتسم محمد ويقول: "نصيبي اليوم راح، بكرا الله ببعت". وفي بعض الأيام، يكتفي بقصات معدودة، لكنه يعتبرها انتصارا صغيرا على واقع كبير.
لا يملك محمد مولدا كهربائيا، ولا أدوات تعقيم حديثة، لكنه يحرص على نظافة شديدة، قدر استطاعته. يغلي الماء، يطهر الأدوات بالكلور، ويحاول أن يخلق مساحة آمنة وسط الفوضى. "أنا مش بس بحلق، بحاول أرجع للناس إحساسهم بالكرامة. الراحة النفسية تبدأ لما الواحد يشوف حاله مرتب".
تقاطعه أصوات الطائرات في السماء، فيصمت قليلا، ثم يواصل الحلاقة كأن شيئا لم يكن. يقول بهدوء "تعودنا". في بعض الأيام، يغلق مبكرا عندما تشتد وتيرة القصف. وفي أيام أخرى، يحلق حتى الغروب، على ضوء الشمس وحده. مرت عليه لحظات توقف قلبه من الخوف، لكنه لم يغادر. "أنا هون، والناس كمان هون. وين نروح؟
زوجته، التي تجلس على بعد أمتار في الخيمة، تراقبه بفخر. تقول: "محمد ما استسلم، حتى لما خسر كل شي. الشغل مش عيب، والرصيف أكرم من السؤال".
وتضيف الزوجة بنبرة دافئة: "أولادي بيسألوني: بابا راح يرجع المحل؟ بقولهم: بابا عم يبني محل جديد، بس مش من طوب.. من صبر".
عندما نسأله عن أكثر اللحظات التي أثرت به، يذكر طفلا صغيرا جاء برفقة والده، يريد حلاقة شعره "مثل قبل"، يوم عيد ميلاده. "هو ناسي الحرب"، يقول محمد، "بس أنا ما قدرت أرفض، خليته يفرح. حسيت إني رجعتله العيد، ولو بشي بسيط".
في ركن من الرصيف، علق مرآة صغيرة على عمود كهرباء، يطل الزبائن منها على وجوههم بعد الحلاقة. يقول محمد: "هاي المرايا أصغر من مرايا المحل، بس الناس بتشوف فيها حالها بأمل أكبر".
في ظل الحرب، اختلطت المهنة بالرسالة، والبقاء بالكرامة. محمد لا يدعي البطولة، لكنه يمارسها يوميا. فهو لا يحمل سلاحا، بل مقصا ومشطا، ويخوض معركة من نوع آخر: أن يحفظ هيبة الإنسان في وقت كاد يفقد فيه كل شيء.
المصدر : وكالة سوا - عبد الناصر اكريم اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين معلقات بين الحداد والانتظار - زوجي مفقود.. فهل أُعدّ أرملة؟ كيف صارت الطاقة الشمسية أكسجين الغزيين؟ الاحتلال يطرد المرضى والكادر الطبي من مستشفى العودة شمال غزة الأكثر قراءة الإفراج عن 10 أسرى من غزة - بالأسماء 6 شهداء بعد قصف عناصر تأمين المساعدات شرق دير البلح شاهد: الاحتلال يرتكب مجزرة بعد قصف منزل لعائلة دردونة في جباليا سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 23 مايو عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025