أعلنت كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، فتح باب القبول ببرنامج اللاند سكيب للعام الجامعي الجديد 2024/2025، تلبية لاحتياجات سوق العمل المتزايدة في مجال تصميم وتنفيذ الحدائق والمسطحات الخضراء.

شروط القبول في اللاند سكيب

وبحسب بيان كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، اليوم، فإن الكلية تتيح الفرصة لجميع الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية سواء من القسم العلمي (علوم أو رياضة) للتقديم على برنامج اللاند سكيب.

 كما يمكن للطلاب المرشحين على أي كلية زراعة أخرى أو حتى كليات أخرى التحويل إلى برنامج اللاند سكيب بعد موافقة إدارة الجامعة.

 ويشترط الحصول على الحد الأدنى للقبول بكلية الزراعة وهو 280 درجة لشعبة علمي علوم و261 درجة لشعبة علمي رياضة.

مميزات الدراسة في برنامج اللاند سكيب

- برنامج فريد: يعد برنامج اللاند سكيب بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة برنامجًا فريدًا من نوعه على مستوى الجمهورية، حيث يجمع بين الجانب العلمي والجانب الفني في تصميم وتنفيذ الحدائق.

- فرص عمل واعدة: يتيح البرنامج للخريجين فرص عمل واعدة في العديد من المجالات مثل تصميم الحدائق العامة والخاصة، وإدارة المشاتل، والاستشارات الزراعية.

- دراسة اللغة العربية: تتم الدراسة باللغة العربية مما يسهل على الطلاب فهم المقررات الدراسية وتطبيقها.

خطوات التقديم في البرنامج 

- القبول في كلية الزراعة جامعة الإسكندرية الشاطبي

- يمكن للطلاب الراغبين في الالتحاق بالبرنامج التوجه إلى مقر كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية لملئ طلب الالتحاق.

- دفع الرسوم الخاصة بالبرنامج والتي يتم إعلانها خلال الأيام القليلة المقبلة.

أوراق التقديم في كلية الزراعة جامعة الإسكندرية 

- بطاقة ترشيح الطالب.

- أصل شهادة الثانوية العامة معتمدة بشعار الجمهورية وعدد 2 صورة منها. 

- أصل شهادة الميلاد الضوئية المائية وعدد 2 صورة منها، وعدد 2 صورة من الرقم القومي. 

- صورة من بطاقة الرقم القومي لجميع أفراد أسرة الطالب. 

- نموذج 2 جند  أو 6 جند للطلاب الذكور.

- عدد 6 صور شخصية حديثة بخلفية بيضاء. 

وتعتبر كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، من أعرق كليات الزراعة في مصر، وتسعى دائمًا إلى تطوير برامجها الدراسية لتلبية احتياجات سوق العمل، ويهدف البرنامج إلى تخريج كوادر مؤهلة قادرة على المساهمة في تطوير قطاع الزراعة والتشجير في مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كلية الزراعة اقسام كلية الزراعة اقسام كلية زراعة أقسام كلية زراعة كلية زراعة كلية زراعة علمي رياضة تنسيق كلية زراعة جامعة الإسکندریة کلیة الزراعة صورة من

إقرأ أيضاً:

السودان على حافة الانهيار الاقتصادي والفقر يهدد غالبية السكان (تقرير)

 

 


في أحدث تحذير دولي، كشف البنك الدولي عن استمرار تدهور الاقتصاد السوداني على نحو غير مسبوق، مؤكدًا أن البلاد تمر بواحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية والإنسانية في تاريخها الحديث، وذلك بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب في أبريل 2023.

انكماش اقتصادي حاد

وفقًا لتقرير البنك الدولي الصادر في 10 يونيو 2025، بعنوان "العواقب الاقتصادية والاجتماعية للنزاع: رسم طريق للتعافي"، فإن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسودان انكمش بنسبة 13.5% خلال عام 2024، بعد انكماش كارثي بلغ 29.4% في العام 2023. ويعكس ذلك استمرار انهيار النشاط الاقتصادي في مختلف القطاعات، لا سيما الزراعة والخدمات.

ارتفاع الفقر والبطالة

قدّر التقرير أن نسبة السكان الذين يعيشون في فقر مدقع – أي بأقل من 2.15 دولار يوميًا – وصلت إلى 71% بنهاية 2024، مقارنة بـ33% فقط في عام 2022. كما ارتفعت معدلات البطالة بشكل حاد من 32% إلى 47%، ما يفاقم المعاناة المعيشية ويزيد من مستويات الهشاشة الاجتماعية.

نزوح جماعي ومجاعة وشيكة

أكد التقرير أن الحرب أدت إلى أكبر موجة نزوح داخلي في العالم خلال العامين الماضيين، حيث اضطر أكثر من 12.9 مليون سوداني إلى مغادرة مناطقهم، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية. كما تم تسجيل حالات مجاعة فعلية في بعض المخيمات، خاصة في أغسطس 2024، ما يضع البلاد على شفا كارثة إنسانية.

تضخم وانهيار مالي

أشار البنك الدولي إلى أن التضخم بلغ 170% في عام 2024، في ظل انهيار شبه كامل للجنيه السوداني، وتراجع الإيرادات الحكومية إلى 4.7% فقط من الناتج المحلي، مقارنة بـ10% في 2022. هذا الانخفاض الحاد في الموارد العامة قلّص قدرة الدولة على تمويل الخدمات الأساسية، بما فيها الصحة والتعليم.

 


الزراعة مفتاح التعافي.. ولكن

رغم حجم الكارثة، رأى البنك الدولي أن القطاع الزراعي لا يزال يشكل الأمل الأبرز في عملية التعافي، إذ يمثل 35% من الناتج المحلي ويوفر أكثر من 40% من فرص العمل. لكن التقرير أشار إلى أن الزراعة تأثرت بشدة نتيجة القتال في ولايات زراعية رئيسية مثل الجزيرة، حيث انخفض إنتاج الحبوب بنسبة 46% في عام 2023 مقارنة بالعام الذي سبقه.

 


خارطة طريق لإنقاذ السودان

أكد التقرير أن عودة السودان إلى مستويات ما قبل الحرب لن تكون ممكنة قبل عام 2031 على أقل تقدير، ما لم يتم إنهاء النزاع المسلح وتنفيذ إصلاحات هيكلية عميقة. وتشمل التوصيات الأساسية:

استئناف مبادرة إعفاء ديون الدول الفقيرة (HIPC).

توحيد سعر الصرف وتجنب دعم السلع بصورة غير مستدامة.

تحويل الإنفاق من المؤسسات العسكرية إلى القطاعات الاجتماعية والإنتاجية.

الاستثمار في التعليم والصحة والزراعة لإعادة بناء رأس المال البشري.

 

في النهاية البنك الدولي بمثابة ناقوس خطر يدعو السودانيين والمجتمع الدولي إلى التحرك السريع، فالسودان اليوم لا يواجه فقط أزمة اقتصادية، بل يقف على شفا انهيار شامل ما لم تتوقف الحرب وتُوضع خارطة طريق واضحة نحو السلام والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • المغرب..إطلاق برنامج “السكن الإيجاري” لتمكين الفئات المتوسطة من السكن
  • رئيس جامعة دمشق ‏يطلع على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم ‏بالبرامكة ‏
  • أول كلية حكومية متخصصة.. تعرف على شروط الالتحاق والقبول بعلوم التغذية بجامعة حلوان
  • كلية التربية الفنية بجامعة حلوان: وجهتك المثالية لصناعة الجمال وتشكيل وعي الأجيال
  • جامعة الإسكندرية تعلن حصول مجلة كلية الهندسة تصنيفًا عالميًا متقدمًا و إعتماد دولي لوحدة التمريض
  • جامعة أسيوط تنظم الملتقى العلمي الثاني للبرامج المهنية بكلية التجارة السبت المقبل
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات وأعمال التطوير بكلية التربية النوعية
  • اعتماد وحدة التدريب بكلية التمريض من جمعية القلب الأمريكية
  • السودان على حافة الانهيار الاقتصادي والفقر يهدد غالبية السكان (تقرير)
  • جامعتا الإمارات وماكجيل الكندية تُعلنان الفائزين ببرنامج المنح البحثية المشتركة