السجن 6 سنوات لعاطل هدد طالبة بنشر صور لها عبر صفحات التواصل الاجتماعى
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار حمدي ساري حنيش رئيس المحكمة، بالسجن 6 سنوات بتهمة تهديد إفشاء أمور مخدشة للشرف، بعدما هدد طالبة ثانوي بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعى.
تعود احداث القضية المقيدة برقم 26517 لسنة 2022 أول المنتزه، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من قسم شرطة المنتزه أول، يفيد بببلاغ من موظفة تفيد تعرضها وابنتها للتهديد من شخص على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وكشفت التحريات قيام المتهم "ح.ح" عاطل، بإنشاء صفحة باسم فتاة على "فيسبوك" وتعرف على طالبة ثانوي، وتبادل معها صورها الشخصية باعتباره فتاة، وهددها عن طريق رسائل عبر "فيسبوك" بنشر صور عارية للمجنى عليها، لم تتجاوز الـ 18 عامًا، وطلب منهما دفع مبالغ مالية له نظير عدم نشرها.
وتبين من الفحص الفنى أن الرقم التعريفى الخاص بالرابط الخاص بحساب مرسل الرسائل عبر "فيس بوك" خاص برقم هاتف محمول ومستخدمه المتهم.
وانتقل ضباط إدارة مكافحة جرائم تقنية المعلومات إلى محل إقامة المتهم، وألقي القبض عليه وبحوزته هاتف محمول، وتبين وجود حساب على "فيس بوك" باسم الحساب المستخدم في ارتكاب الواقعة ووجود الرسائل بينه وبين المجنى عليها والصور والمقاطع.
وأكدت التحقيقات تعمد المتهم إزعاج ومضايقة غيره بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات بأن استخدم هاتفه في إرسال الرسائل موضوع الاتهام، و أنشأ وأدار واستخدم حسابًا خاصًا على شبكة معلوماتية عبر برنامج للتواصل الاجتماعي، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته الي محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها علي المتهم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية مواقع التواصل الاجتماعي محكمة جنايات الإسكندرية اخبار اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد فحص الرسائل وتسجيلات الصوت.. المحكمة تشكك في رواية الطبيب وتبرئ فتاة التجمع من الابتزاز
لا تزال وقائع انعدام الضمير وهتك العرض داخل بعض المنشآت الطبية تلقي بظلالها السوداء على مهنة يفترض أنها ملاذ للثقة والرحمة.
بين أروقة المستشفيات، ظهر من استغل الثقة في «البالطو الأبيض» ليحولها إلى ستار خلفه جرائم مخزية، من تحرش وهتك عرض مرضى لا حول لهم ولا قوة.
قصص مؤلمة تتكرر، والضحايا في ازدياد، مما يدق ناقوس الخطر حول استغلال النفوذ الطبي في ارتكاب انتهاكات لا أخلاقية القصة الكاملة كشفتها حيثيات المحكمة في واقعة تعدى طبيب على مريضه بالتجمع وتقبيلها وتلفيق تهمة الابتزاز لها.
حيثيات المحكمة أكدت أن الطبيب أكد في أقواله أنه ذهب إلى منزل المريضة للكشف الطبي عليها وأثناء ذلك قام الطبيب بتقبيلها، وبعدها حرر الطبيب محضر ضد المريضة يتهمها بالابتزاز والتهديد، إلا أن المحكمة قررت براءتها من التهم المنسوبة إليها بعد اكتشاف عدم صحة التحريات، واقوال الطبيب.
أكدت الحيثيات أن جريمة التهديد باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي يتعين لقيامها توافر ركنين الأول هو الركن المادي وهو المتمثل في الافعال المادية التي ياتيها المتهمة والمتمثلة في عبارات التهديد بالشيء الذي يخشى المجنى عليه نشره بوسائل التواصل وافتضاحه سواء كان صور او تسجيلات صوتية حصل عليها المتهم أو أمور لو صحت لا وجبت التقليل من شان المجنى عليه او المساس بشرفه وسمعته .
والركن الآخر هو ركن معنوى يتمثل في قصد المتهمة من اتيان تلك الأفعال المادية وهو ترويع وتخويف المجنى عليه بغية ابتزازه والحصول منه على منفعة بدون وجه حق سواء كانت مالية أو عينية أو أى منفعة كانت .
وحيث أن المحكمة بعد ان محصت الدعوى واحاطت بظروفها وبادلة الثبوت التي قام الاتهام عليها عن بصر وبصيرة وازنت بينها وبين ادلة النفى وداخلتها الريبة في صحة عناصر الاثبات فانها ترى أن للواقعة صورة اخرى غير تلك التي قال بها شاهد الواقعة والتي أيدتها تحريات الشرطة الأمر الذي جعل المحكمة تتشكك في صحة اسناد التهمة الى المتهمة واية ذلك أن المحكمة وقد راجعت التقرير الفني وما احتواه من رسائل صوتية ونصية مرسلة من المتهمة الى المجنى عليه والتي تضمنت عبارات مثل":اللي انا عايزاه هاخدة بالقانون وبالمحكمة وعبارة حقى الشرعي والقانوني هاخد تعويض، وتتجوزني بمهر وشبكة وفرح ومؤخر وعبارة مراتك الأولانية مش احسن منى علشان تطلقها تدفعلها ثلاثة مليون، الأمر الذي يستقر معه في يقين المحكمة ان الحوار المتبادل بين المتهمة والمجنى عليه لا يتحقق به الركن المعنوى لجريمة التهديد والابتزاز بطرق شبكات التواصل الاجتماعي بل أن الأمر لا يعدو كونه وجود علاقة سابقة عن الواقعة بين المتهمة والمجنى عليه يتبادلا الحديث بشان انهائها وفقا لما يترأى لكل منهما أذ انه ليس من المنطقى ان التهديد يكون باللجؤ الى القانون أو المحاكم كما جاء بأقوال المتهمة الا اذا كان من قالها يرى من وجهه نظرة انه له حق قانونى يجوز بموجبة اللجوء للقانون والمحاكم لاقتضاءة وقد اقر المجنى عليه انه ذهب الى منزل المتهمة واتى معها بعض الافعال المتجاوزة على حد ما قرره الطبيب بأقواله بالتحقيقات وقد خلت التحقيقات من وجود اية صور او فيديوهات او رسائل تتضمن عبارات او ايحاءات جنسية قد اعدتها المتهمة لتهدد بها المحنى عليه، ولذلك قررت المحكمة براءة الفتاة من التهم المنسوبة إليها.