الاستعدادات لعقد قران الأميرة مارثا لويز من ملك النرويج: الجدل والحقائق
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تستعد الأسرة المالكة في النرويج لعقد قران الأميرة مارثا لويز، ابنة ملك النرويج هارالد الخامس، من شريكها الأمريكي دوريك فيريت.
ومن المتوقع أن يُعقد هذا الزواج وسط حالة من الجدل في المجتمع النرويجي بسبب خلفية الزوج المستقبلي المثيرة للجدل.
معلومات عن الأميرة مارثا لويزالاسم الكامل: الأميرة مارثا لويز.العمر: 52 عامًا.الوالد: ملك النرويج هارالد الخامس.الترتيب في خلافة العرش: تحتل المرتبة الرابعة.الزواج السابق: يعتبر هذا الزواج الثاني للأميرة مارثا.الأبناء: لديها ثلاث بنات.التنازل عن المهام الملكية: تنازلت عن مهامها الملكية من أجل الزواج.تفاصيل عن الزوج المستقبليالاسم: دوريك فيريت.العمر: يصغر الأميرة مارثا بثلاث سنوات.الخلفية المثيرة للجدل: يدعي دوريك أنه كان فرعونًا في حياة سابقة، إضافة إلى عمله كمعالج روحي.الاستعدادات النهائية لعقد القران
تجري حاليًا الاستعدادات النهائية لعقد القران في فنادق بإحدى القرى السياحية التي تطل على الساحل الغربي للنرويج.
وقد بدأت الاحتفالات ما قبل عقد القران خلال الساعات الماضية، كما أفادت الصحف النرويجية.
الجدل المجتمعيأثار دوريك فيريت جدلًا واسعًا في المجتمع النرويجي بعد ادعاءاته بأنه كان فرعونًا في حياة سابقة، بالإضافة إلى عمله كمعالج روحي.
اعتبر العديد من الناس أن هذه الادعاءات مجرد خرافات ولا أساس لها من الصحة، واعتبروا أن هذه التصريحات قد تكون وسيلة لجذب الانتباه وكسب المال.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الرسائل الملكية من لقاء الصحفيين والكتاب
صراحة نيوز- بقلم / ماجد القرعان
قلتها واقولها باستمرار ( الاردن لا يقبل القسمة والهاشميون نعمة وصمام الأمان والاردن صلب بجيشه وأجهزته الأمنية وتماسك شعبه والتفافهم حول قيادتهم الحكيمة )
حديث جلالة الملك يوم امس خلال لقاءه بثلة من الصحفيين والكتاب تضمن العديد من الرسائل للداخل الأردني وللخارج لا بل ان بعض هذه الرسائل مكررة ( توكيدية ) لمن لا زال على اعينهم غشاوة سواء بالنسبة لمواقف الأردن الثابتة من القضية الفلسطينية وجهوده الإغاثية للتخفيف من معاناة الأهل في غزة هاشم وكذلك المسؤوليات الوطنية التي تقع على عاتق ابناء وبنات الإسرة الأردنية الواحدة ليبقى محافظا على قوته التي هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم .
جلالته وكعادته تحدث بشفافية ووضوح وانسانية وبقوة القائد الذي يعتز بشعبه والحريص على مستقبلهم غير آبه لحملات التشكيك التي تستهدف التقليل من دور المملكة الأردنية الهاشمية الإغاثية جراء ما يحدث في غزة من قتل وتجويع لكن الأبرز بخصوص الشأن المحلي ما جاء في العنوان الرئيس لخبر اللقاء الذي بثته وكالة الأنباء الأردنية حين أكد جلالته على
( ضرورة احترام جميع وجهات النظر ) وهي من وجهة نظري رسالة لجميع الأردنيين مواطنين ومسؤولين على حد سواء .
فالمواطن الشريف الملتزم بثوابت الدولة مطالب بتحمل مسؤولياته الوطنية على جميع المستويات من حماية للوحدة الوطنية ومحاربة حملات التشكيك ودحر الإشاعات والتوعية من المخاطر التي فرضتها الأحداث في الإقليم والإنصراف للعمل كل في مجاله لتعظيم الإنتاج وتمتين الإقتصاد الوطني والإبتعاد عن كل ما من شأنه ان يثير النعرات والفتن فوقف الحياة الطبيعية في الأردن والإضرار بالإقتصاد الوطني وكما قال جلالته لا يخدم مصالح اخوتنا في فلسطين .
وما ينطبق على المواطن ينطبق ايضا على المسؤول أنا كان منصبه او مرتبته في التعامل مع الوطن والمواطنين الذين هم شركاء في تحمل المسؤوليات ومن حقهم على المسؤول ان يستمع اليهم ويحترم وجهات نظرهم ويتواصل معهم ميدانيا للوقوف على مشاكلهم واحتياجاتهم وأكثر من ذلك مطالبين بتقبل النقد واحترام الرأي الآخر لا بل مرفوض عدم مبالاة البعض ومرفوض التعامل الفوقي وكأنهم في مناصبهم ملاكين لمزارع خاصة .
انني على قناعة تامة ان هدف جلالته من لقاءاته مع مختلف اطياف المجتمعات وقطاعاته ليس للاستماع للون واحد من وجهات النظر أو لأشخاص بعينهم ( مكررين ) بل يريد ان معرفة نبض الشارع بصدق ومسؤولية ومثل ذلك يتطلب من اصحاب الشأن التنويع فهل نشهد مثل ذلك مستقبلا ؟ .