ترامب ينفي سعيه لقمة مع الرئيس الصيني ويؤكد: لا زيارة دون دعوة رسمية
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه لا يخطط لعقد قمة مع نظيره الصيني شي جين بينغ في الوقت الراهن، لكنه لم يستبعد إمكانية زيارة الصين إذا تلقى دعوة رسمية من بكين.
وكتب ترامب عبر منصته الخاصة “تروث سوشيال”: “قد أذهب إلى الصين، لكن لن يكون ذلك إلا بناءً على دعوة من الرئيس شي.. وإلا فلن أهتم”.
وأضاف: “تفيد تقارير إخبارية كاذبة بأنني أسعى لعقد قمة مع الرئيس الصيني. هذا كذب، لا أسعى لشيء!”.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت سبق أن أعلن فيه في يونيو الماضي قبوله دعوة من الرئيس الصيني لزيارة الصين ووعد بإجراء الزيارة “في وقت ما”.
كما أجرى مكالمة هاتفية مع شي جين بينغ استمرت حوالي 90 دقيقة ناقشا خلالها بعض تعقيدات الاتفاقية التجارية بين البلدين، مشيرًا إلى أن المكالمة انتهت بنتيجة إيجابية للطرفين.
يذكر أن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تصاعدت منذ أبريل 2025، حين فرض ترامب رسوماً جمركية إضافية على عدد من شركاء أمريكا التجاريين، ومن بينهم الصين، التي ردت باتخاذ إجراءات مماثلة وفرضت قيودًا على تصدير العناصر الأرضية النادرة التي تعد المصدر الرئيسي العالمي لهذه المواد الحيوية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا الرئيس الصيني شي جين بينغ الصين وأمريكا دونالد ترامب فرض رسوم جمركية
إقرأ أيضاً:
الشرع يلتقي بوتين في أول زيارة رسمية إلى روسيا
أنقرة (زمان التركية) – يتوجه الرئيس السوري، أحمد الشرع، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية يلتقي خلالها للمرة الأولى الرئيس فلاديمير بوتين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن هذه الزيارة هي أول زيارة للشرع إلى روسيا منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد نهاية العام الماضي.
ومن المنتظر أن يلتقي الشرع مع بوتين، وممثلي المجتمع السوري في روسيا، وسيشهد اللقاء بحث إعادة تشكيل العلاقات مع روسيا وسبل التعاون المحتملة بين البلدين.
وكان الشرع وبوتين أجريا اتصالا هاتفيا في فبراير/ شباط الماضي، حيث أكد بوتين خلال الاتصال الهاتفي على دعمه لاستقرار ووحدة سوريا واستعداده لإعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع الإدارة السورية السابقة.
وتشير المصادر السورية إلى احتمالية فتح هذه الزيارة أبواب لمرحلة جديدة في العلاقات بين دمشق وموسكو. وسيركز الأطراف في موسكو على عملية إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي.
هذا وتستضيف موسكو حاليا بشار الأسد كلاجئ بعد هروبه من سوريا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وطالبت محكمة سورية الأيام الماضية بالقبض على الأسد لمحاكمته.
ويعمل الشرع منذ توليه الرئاسة على إعادة تعريف العلاقات الخارجية لسوريا.
Tags: أحمد الشرعالتطورات في سورياالعلاقات السورية الروسيةبشار الأسدفلاديمير بوتين