شبكة انباء العراق:
2025-05-19@14:32:20 GMT

مصيبة العقل (بو جمعة) انموذجاً!!

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

بقلم : جعفر العلوجي ..

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بملايين المنشورات التفاعلية بين ما أطلقه محامي الاتحاد الكويتي لكرة القدم ورد محافظ البصرة أسعد العيداني حول آلية دخول الجماهير العراقية الى الكويت لتشجيع منتخبها وفق مقررات (فيفا) التي تمنح الحق لجماهير البلد المستضاف بالدخول لتشجيع منتخباتها.
شخصياً لم أستغرب على الإطلاق أن تكون هناك تصريحات استفزازية مدروسة تسبق المباراة من دواعي الحرب النفسية التي ثبت جدواها مع أكبر الفرق العالمية وتوقعت أن تكون بجوانب متعددة منها ما يتعلق بالمنتخب العراقي وشخوصه وأخرى عن الجماهير وحضورها، ولكن ولحسن الصدف أن ينقلب السحر على الساحر وتكون محاولة محامي الاتحاد الكويتي لكرة القدم سلبية وتأثيرها المضاد أكبر وأعظم، فقد أراد (بو جمعة أن يكحلها فأعماها) وهذه مصيبة العقل والجهل معاً فقد توالت الردود الموبخة له من داخل الكويت نفسها عن عباراته العديمة التهذيب وأسلوبه المسموم المريض في الطرح، وقد أوصله جهله الى نسيان مباراة الاياب الثانية في البصرة وكيف سيكون رد الفعل الجماهيري العراقي في التشجيع المثالي الداعم الذي سيعريه وينسف مكانه، أعتقد أن بو جمعة قد قبر نفسه بأكبر زلة قضت عليه وستكون درساً لغيره، فيما ستكون في غاية الأهمية لمنتخبنا الوطني في كسب المباراة والزحف قدماً نحو التأهل الى مونديال العالم.


الى ذلك أود أن أعرج على قضية مهمة جداً يجب أن تكون من ضمن أولويات إعلامنا المحترف الذي يتعامل مع الجمهور الواسع وهي ببساطة يخطئ من يظن أن لعبة كرة القدم مجرد لعبة تعتمد على الموهبة الشخصية فقط، وخاصة حين يتعلق لعبها بأهداف مهمة ومباريات حساسة تخص بعض الاعتبارات الدولية، وما وراءها من أهداف أخرى كسمعة البلد الرياضية، فى حال الفوز أو الخسارة ، لأن لعب كرة القدم وخاصة الدولية، له ميزات تصل الى حالات الحروب، ففي الحروب إن أردت أن تكسب الحرب بجدارة فعليك بالضربة الأولى والاستباقية في حرب الإعلام الموجه، وهي نوعية خاصة من الإعلام معروفة دولياً، لقتل الحالة المعنوية والنفسية لدى الطرف المقابل من الضربة الأولى، لذلك أولت المنتخبات والأندية العالمية الكبيرة حالة من العزلة التامة على فرقها لإبعادها عن التأثر قدر الإمكان، وهنا تكون النصيحة حتمية لاتحاد الكرة بإبعاد منتخبنا الوطني تماماً عن التاثيرات سواء في مباراتنا أمام عمان او الكويت المقبلتين وتوفير أجواء مثالية للاعبين
همسة …
ليس من المعقول أن نكبر ونهول أحاديث بعض الشخصيات التي لا قيمة لها إطلاقاً ونفرد لها مساحات واسعة من إعلامنا وردود المسؤولين فأمثال هؤلاء يجب تجاهلهم وعدم إعطائهم أي حيز من الأهمية ليموتوا بسمومهم الدفينة بداخلهم .

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

«حكماء المسلمين»: العالم في حاجة لتغليب العقل ورفض الكراهية

أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أهمية تعزيز الجهود الدولية لنشر وتعزيز قيم التعايش والتسامح والسلام ووقف ما يشهده عالمنا اليوم من حروبٍ وصراعاتٍ، والعمل على استراتيجيَّة واضحة لمكافحة خطابات الكراهية والعنف والإسلاموفوبيا، بما يسهم في تقدم وازدهار الأمم والمجتمعات.
وقال المجلس في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للعيش معاً في سلام، (16 مايو من كل عام)، إن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف تدعو إلى احترام الآخر، وحفظ كرامة الإنسان أيّاً كان لونه أو عرقه أو دينه.
قال المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام للمجلس، إن العالم اليوم في أمس الحاجة إلى تغليب صوت العقل والحوار والتسامح والتعايش والسلام في مواجهة ما يشهده عالمنا اليوم من حروبٍ ونزاعاتٍ وصراعاتٍ وتصاعد خطابات الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا.
وأضاف أنه في اليوم الدولي للعيش معاً في سلام، نؤكد أهمية العمل على إرساء قيم العدالة والتعايش والمساواة واحترام التعددية والتنوع والإعلاء من قيمة الإنسان.
كما شارك مجلس حكماء المسلمين، في فعاليات منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان، الذي استضافته العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يومي 13 و14 مايو الجاري.
وجاءت مشاركة المجلس في الجلسة العامة الأولى للمنتدى، التي انعقدت تحت عنوان «الاتحاد الإفريقي في قمة مجموعة العشرين.. دور المؤسسات الدينية فــــــي إفريقيا لتعزيز أهداف مجموعة العشرين في أفريقيا»؛ حيث أكد محمد بحر، مدير التخطيط الاستراتيجي بمجلس حكماء المسلمين، أن المجلس يؤمن بأهمية الدور التحويلي للمؤسسات الدينية في إفريقيا في تعزيز الأولويات العالمية والقارية.
وأشار إلى تأثير المؤسسات الدينية الموثوقة في معالجة الفقر وعدم المساواة والصراع، إضافة إلى الدور الذي يضطلع به القادة الدينيون في إفريقيا في قضايا مثل الأمن الغذائي والعمل المناخي والهجرة.
واستعرض جهود مجلس حكماء المسلمين في تعزيز السلم في إفريقيا ونشر قيم الحوار والتعايش والسلام وذلك من خلال العديد من المبادرات الهادفة لتعزيز الدبلوماسية الدينية؛ مثل قوافل السلام ومنتدى شباب صناع السلام والتطبيق العملي لمبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية.
وفـــي الجلسة العامة الثالثة، «التنمية المستدامة في عالم مضطرب.. مساهمات إفريقيا، احتياجاتها»، ركزت مشاركة مجلس حكماء المسلمين على مساهمات إفريقيا في التنمية المستدامة، من خلال تأكيد أهمية الحاجة إلى تمويل مستدام وتخفيف أعباء الديون وسياسات تُمكِّن النساء والشباب. وحثَّ القادة الدينيون على إيجاد حلول منصفة واستجابات تعاونية للتحديات الإنسانية والاستفادة من مبادرات مجلس حكماء المسلمين لتعزيز دور القادة الدينيين في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التنمية المستدامة.(وام)

مقالات مشابهة

  • بنك الكويت الوطني يتوقع نمو الاقتصاد المصري 5.1% وتخفيض سعر الفائدة 10%
  • ولي العهد يتابع استعدادات نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة نظيره العُماني (صور)
  • الشمري.. بصمة أمنية تليق بالعراق
  • العقل زينة
  • الحرس الوطني ينفذ مهمة إخلاء طبي لمصابين في المياه الإقليمية للدولة
  • الحرس الوطني ينفذ مهمة إخلاء طبي لمصابين من سفينة شحن في المياه الإقليمية للإمارات
  • جعفر حسان: إنهاء الحرب في غزة ضرورة إنسانية وسياسية ملحّة
  • جعفر حسان يصل بغداد للمشاركة في القمة العربية
  • «حكماء المسلمين»: العالم في حاجة لتغليب العقل ورفض الكراهية
  • اتصال هاتفي بين شيخ العقل وجنبلاط لبحث التطورات الراهنة والأوضاع العامة