«إقامة دُبيّ» تستقبل الراغبين في تسوية أوضاعهم بالعوير
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلنت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، استقبالها اليوم تقديم الخدمة في قطاع متابعة المخالفين والأجانب بالعوير، لتنفيذ المهلة الزمنية الخاصة بتصحيح أوضاعهم، التي أُعلنت بموجب قرار «الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ»، وتستمر شهرين، بما يعزز الجهود المستمرة لتحسين حياة المتعاملين والمقيمين على أرض الدولة.
دعت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي المخالفين إلى الاستفادة من المهلة التي منحتها لهم الدولة، وتسوية أوضاعهم، عبر استخراج إقامة جديدة، أو مغادرة الدولة، حيث لن تطبق عليهم أي غرامات مالية، أو وضع ختم الحرمان من دخول الدولة، ومن ثم منحهم الحق في العودة إلى الدولة في أي وقت.
وأعربت عن أملها بأن يبادر جميع المخالفين إلى البدء فوراً بإجراءات تعديل أوضاعهم، مع انطلاق المهلة في الأول من سبتمبر، من دون الارتكان إلى اللحظات الأخيرة من المهلة.
وقالت: تشمل قائمة المستفيدين 4 فئات: مخالفي التأشيرة، ومخالفي الإقامة، المدرجين في البلاغات الإدارية، أو المنقطعين عن العمل، والمولود الأجنبي في الدولة، ممن لم يثبت وليّه إقامته.
وأوضحت أن مدة صلاحية تصريح المغادرة 14 يوماً بعد الإصدار، وفي حال انتهاء التصريح، ضمن مهلة المخالفين التي تمتد حتى 30 أكتوبر المقبل، يسمح للمستفيد بمغادرة الدولة، وفي حال انتهاء التصريح بعد انقضاء المهلة وعدم مغادرة المستفيد، يلغى التصريح آلياً، وتعاد الغرامات السابقة المدرجة قبل الاستفادة من المهلة، ويعاد وضع التعميم في حال وجوده مسبقاً. وأكدت أن التبصيم في حال المغادرة إلزامي على حاملي التأشيرات من 15 عاماً فما فوق، ويستثنى منه في حال المغادرة كل من حمل الهُوية الإماراتية من الإقامات، ومن لديه هُوية إماراتية في وقت سابق، والأطفال من الفئة العمرية دون 15 عاماً، والحالات التي يتعذر التقاط البصمة العشرية لها.
وأوضحت أن مهلة تسوية أوضاع المخالفين، توفر 5 أنواع من المزايا تحفيزاً لهم على تسوية أوضاعهم القانونية. مشيرة إلى أن هذه المزايا تتضمن الإعفاء من الغرامات الإدارية الخاصة بالإقامة والتأشيرات، والمترتبة على البقاء في الدولة بصورة غير مشروعة، وغرامات بطاقة المنشأة، وغرامات بطاقة الهوية، وغرامات وزارة الموارد البشرية والتوطين.وأضافت أن مزايا المهلة تتضمن كذلك الإعفاء من رسم إلغاء الإقامة والتأشيرة، ورسم رفع بلاغ انقطاع العمل، ورسوم المغادرة، ورسوم تفاصيل الإقامة والتأشيرة، ورسوم تصاريح المغادرة. كما تمنح المهلة فرصة السماح للمخالف بمغادرة الدولة بعد تسوية وضعه، من دون إجراء ختم الحرمان من دخول الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي إقامة دبي فی حال
إقرأ أيضاً:
مركز الرصد والتحكم بوزارة الحج والعمرة.. توحيد الجهود لخدمة ضيوف الرحمن من القدوم حتى المغادرة
البلاد- جدة
يواصل مركز الرصد والتحكم بوزارة الحج والعمرة أعماله في متابعة وإدارة العمليات التشغيلية لموسم حج هذا العام 1446هـ، ضمن إطار متكامل من التنسيق المستمر وتوحيد الجهود، لضمان الفاعلية والكفاءة في الأداء، ورفع جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
ويعـد المركز خطوة إستراتيجية في تحسين الأداء في قطاع الحج والعمرة، من خلال توحيد الجهود والربط الأمثل للبيانات وجميع المعلومات التي تخص رحلة ضيف الرحمن، من بلد القدوم حتى الوصول تشمل معلومات السكن في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ويهدف المركز إلى رفع مستوى الامتثال والتأكد من تقديم جميع الخدمات المتفق عليها، كما يعمل المركز بالتعاون مع جميع الشركاء، على رصد الأداء الميداني، ومتابعة حركة توافد ضيوف الرحمن، عبر أنظمة ذكية ومتطورة، إضافةً إلى شاشات تفاعلية ترصد البيانات في الوقت الفعلي، لضمان سير العمليات بسلاسة وكفاءة، دمج البيانات والأنظمة الخاصة بعالم الطيران والهدف منها تتبع رحلات الطيران الخاصة بضيوف الرحمن، لتحسين جودة الاستعداد المسبق لتقليل مدة الانتظار في المنافذ الجوية، حيث أسهم المركز إلى تقليلها إلى أقل من 40 دقيقة.
وتمنح الأنظمة رؤية شاملة لرحلة الضيف عبر لوحات متقدمة، وتتيح التقنيات المتوفرة تتبع الحافلات بالشراكة مع عدة جهات، لمعرفة مواقعها بشكل مباشر، ويعـد المركز حلقة وصل مع أكثر من 400 جهة في الداخل والخارج، ويوفر حلولًا للتحديات ويعزز الاستجابة السريعة، من خلال فريق متخصص في موسم الحج.
ويعكس مركز الرصد والتحكم، التحول الذي تشهده منظومة الحج، معززًا سرعة الاستجابة لأي طارئ، وتحسين تجربة الحجاج من خلال التدخل المبكر وتوفير حلول ميدانية آنية، ويأتي هذا الجهد ضمن التزامها بتحقيق أعلى مستويات الجاهزية التشغيلية والتنظيمية، الرامية لتمكين ملايين الحجاج من أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.
يذكر أن المركز يشمل عدة قنوات من أهمها: أنظمة خاصة بالدخول للمملكة، والطيران، والتفويج، وتحليل أدوات الرأي العام على منصات التواصل.