وتحدث الباحث والأكاديمي الروسي خلال المقابلة مع المجلة الدورية "روسيا العلمية"، أنه "من المستحيل الحفاظ على صحة الدماغ في الأمراض التي تتطور مع تقدم العمر. بطريقة أو بأخرى، سيبدأ داء السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني ومرض الانسداد الرئوي المزمن في التأثير على الوظيفة الإدراكية، ومن أجل الوقاية من الأمراض المرتبطة بالعمر، هي في المقام الأول النشاط البدني والفحوصات الصحية المنتظمة.

وحول مدى مشكلة الأمراض التنكسية العصبية في روسيا والعالم اليوم، أضاف الباحث: تشير الإحصائيات إلى أن مرض ألزهايمر يعد من المشاكل الأساسية ليس في الطب والعلوم الطبية فحسب، بل أيضا في تنمية المجتمع في أي بلد في العالم. إن وبائيات مرض ألزهايمر تصل إلى أبعاد مثيرة للقلق، وبدون مبالغة، أصبحت تشكل خطرا على البشرية جمعاء.

وفقًا للتقديرات الأكثر تحفظًا، يعاني اليوم حوالي 35-40 مليون مريض في العالم من أكثر مرضين تنكس عصبي شيوعًا: مرض باركنسون والزهايمر. وأكثر من ثلثيهم من مرضى ألزهايمر. وفقا للتوقعات، بحلول عام 2035، يمكن أن يتضاعف عدد هؤلاء الأشخاص، وبحلول عام 2050 - أربعة أضعاف: أي أننا نتوقع حوالي 120-150 مليون شخص يعانون من الخرف، وفقا للباحث.

ووفقا له فإنه "لا يوجد علاج فعال لمرض الزهايمر حتى الآن؛ هناك فقط طرق يمكنها تخفيف المرض قليلاً في مرحلة مبكرة. ولذلك، إذا لم نحل المشكلة في العقود المقبلة، فسوف نواجه الأرقام الكارثية التي ذكرتها. وسوف تحتاج إلى التفكير بعناية فيما إذا كان الشخص يريد أن يعيش إلى سن الشيخوخة، مع الأخذ في الاعتبار مثل هذا الاحتمال الكئيب مثل فقدان الذاكرة".

وهناك أسباب أخرى لشيخوخة الدماغ وتطور الأمراض التنكسية العصبية. هذه، على سبيل المثال، السموم العصبية من حولنا والتي نواجهها حتماً. يظهر عدد من الدراسات أن السموم الكيماوية الزراعية، والتي كانت تستخدم في السابق بقوة في الزراعة والإنتاج الزراعي، تسبب بشكل مباشر مرض باركنسون ومرض ألزهايمر، حسبما أفاد الأكاديمي.

وتابع: تشير الإحصاءات إلى أن سكان بعض المناطق الريفية لديهم نسبة أعلى بكثير من أمراض التنكس العصبي مقارنة بسكان المدن. كان أحد العوامل غير المتوقعة إلى حد ما في تطور أمراض التنكس العصبي هو تأثير العدوى. في السابق، تم نشر تقارير فردية عن وجود صلة محتملة بين مرض ألزهايمر وفيروس الهربس البسيط والتهابات أخرى، حيث وجد العلماء لويحات الأميلويد، التي تحدث في مرض الزهايمر، في الخلايا المصابة بفيروس الهربس البسيط، لكن هذا لم يتجاوز المناقشات الفردية.

ومن الضروري ممارسة الهوايات المختلفة، هذا هو الوقاية ليس فقط من الصحة المعرفية، ولكن أيضًا من الاكتئاب المحتمل. لذلك، يجب أن يكون هناك عمل ما يحبه الإنسان وتكوين الصداقات، وهو أمر مهم جدًا لكبار السن.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: مرض ألزهایمر

إقرأ أيضاً:

لص يتظاهر باستخدام هاتفه لتجنب لفت الانتباه ويسرق حقيبة من صاحبها باحترافية.. فيديو

وكالات

أقدم لص على سرقة حقيبة في حانة لندن بطريقة احترافية أثارت صدمة الجميع.

وأظهرت لقطات ، اللص وهو يتظاهر باستخدام هاتفه لتجنب لفت الانتباه ، ثم يبدأ بسحب الحقيبة بقدمه بهدوء تام حتى تمكن من سرقتها .

وقام اللص بسرقة حقيبة ظهر كان صاحبها جالس إلى جوار صديقه يتناولان القهوة إذ سحبها بكل هدوء واحترافية عالية دون أن يلاحظه أو يكشفه أحد.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_Zx_EUUnTan5Y3UXW_360p.mp4

مقالات مشابهة

  • دعاء مكتوب لتجنب أذى الحاسد ويبطل العين
  • المعبقي يكشف سر تحسن العملة والحكومة تنشر معلومات عن المؤسسات التي قيل أنها لا تورد الى البنك المركزي
  • مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
  • بدون أدوية.. خطة غذائية فعالة لعلاج تكيس المبايض
  • “تريندز” و”إقامة دبي” ينظمان محاضرة بعنوان: “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”
  • ثورة طبية جديدة في علاج باركنسون: التحفيز الضوئي يُعيد إحياء الخلايا العصبية المدمرة
  • صحف عالمية: على بريطانيا معاقبة إسرائيل وحماس تقود حربا نفسية فعالة
  • كتابٌ حول التشكّلات الفنيّة والموضوعيّة في شعر يحيى بن هذيل القرطبي
  • بدون أدوية.. خطوات بسيطة لخفض السكر التراكمي بالتغذية العلاجية
  • لص يتظاهر باستخدام هاتفه لتجنب لفت الانتباه ويسرق حقيبة من صاحبها باحترافية.. فيديو