روسيا تعلن إحباط هجوم ضخم بمسيرات على موسكو ومناطق حدودية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
روسيا – أعلنت روسيا صباح اليوم الأحد إحباط سلسلة هجمات ليلية بطائرات مسيرة، بينها هجوم ضخم في منطقة بريانسك المتاخمة للحدود مع أوكرانيا، إضافة إلى هجمات استهدفت العاصمة موسكو ومناطق أخرى من البلاد.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات في هذه الهجمات التي تأتي في سياق التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا.
من جهته، أفاد حاكم منطقة بريانسك ألكسندر بوغوماز بأن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت من إحباط “هجوم ضخم” بطائرات مسيّرة في المنطقة، حيث رُصدت ودُمّرت 26 مسيرة على الأقل.
وأكد بوغوماز أن هذا الهجوم لم يسفر عن أي أضرار مادية أو إصابات، مشددا على أن القوات الروسية كانت في حالة استعداد تام لصد الهجوم.
وفي العاصمة الروسية موسكو، أعلن رئيس البلدية سيرغي سوبيانين إسقاط 5 طائرات مسيّرة كانت تستهدف المدينة. ويأتي ذلك بعد أسبوع من تعرض موسكو لهجوم وصفه سوبيانين بأنه “من أكبر الهجمات بطائرات مسيّرة على الإطلاق”.
ولم تسفر هذه الهجمات عن أضرار كبيرة أو إصابات، ولكنها أثارت مخاوف من تصاعد وتيرة الهجمات على العاصمة.
وفي السياق ذاته، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الدفاعات الجوية أسقطت 158 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، مشيرة إلى أن العدد الأكبر منها سقط في المناطق الحدودية مع أوكرانيا، مثل كورسك وبريانسك وفورونيج وبيلغورود.
وأكدت الوزارة أن الهجمات لم تؤدّ إلى أضرار مادية كبيرة، لكن بعض التقارير أشارت إلى تضرر زجاج 3 مبانٍ سكنية في منطقة بيلغورود.
والهجمات لم تقتصر على المناطق السكنية فقط، بل استهدفت أيضا منشآت للطاقة ومصافي نفط، إذ اندلع حريق في محطة كوناكوفو للطاقة في منطقة تفير، وهي واحدة من أكبر محطات إنتاج الطاقة في وسط روسيا، بعد أن سقطت عليها طائرات مسيرة.
وأفادت تقارير بأن حطام طائرة مسيرة تسبب في اندلاع حريق في مصفاة موسطو للنفط في موسكو، التي تعد جزءا من البنية التحتية الحيوية في العاصمة.
بدورها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها تعاملت مع هذه الهجمات بفعالية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية الروسية نجحت في التصدي للهجمات قبل أن تحقق أهدافها.
ومع ذلك، أثارت الهجمات قلقا بشأن مدى قدرة الدفاعات الروسية على حماية البنية التحتية الحيوية، خاصة في ظل تزايد استخدام أوكرانيا للطائرات المسيرة في عملياتها العسكرية ضد روسيا.
وتشهد المناطق الحدودية الروسية هجمات متزايدة منذ بداية أغسطس/آب الماضي، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية في أوكرانيا. وتحاول كييف بهذه الهجمات ضرب البنية التحتية العسكرية والطاقة داخل روسيا، بهدف إضعاف قدراتها على مواصلة الحرب.
المصدر : وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي ضخم على مدينتي كييف وأوديسا بمسيرات
البوابة - أفادت السلطات الأوكرانية بأن العاصمة كييف ومدينة أوديسا تعرّضتا ليلة أمس إلى هجوم "ضخم" بطائرات مسيّرة روسية.
وأضافت بأن الهجوم طال مستشفى للولادة وأوقع في حصيلة أولية قتيلاً وخمسة جرحى.
وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، متوجهاً إلى سكان العاصمة عبر تليغرام: "ابقوا في ملاجئكم! الهجوم الضخم على العاصمة مستمر"، مشيراً إلى سقوط جريح واحد على الأقل في منطقة دارنيتسكي واحتراق مبنى.
وأكد كليتشكو أن الهجوم متواصل مع وصول "سرب جديد من الطائرات المسيّرة".
وأضاف أنه تم استدعاء مسعفين إلى أربعة أحياء في كييف بعد منتصف ليل الثلاثاء، بما في ذلك حي بوديل التاريخي.
من جهته، أعلن حاكم منطقة أوديسا أوليغ كيبر أن الجيش الروسي "هاجم أوديسا بغارات مكثّفة بطائرات مسيّرة. لقد تضرّرت بنى تحتية مدنية واندلعت حرائق. لقد أصاب الروس مستشفى للولادة وعيادة طوارئ وعمارات سكنية". وأوضح الحاكم أنّه تمّ إخلاء مستشفى الولادة في الوقت المناسب.
ولفت إلى أنه "بالإضافة إلى ذلك، لقد دُمّرت وتضرّرت مبانٍ سكنية في وسط أوديسا. لقد قُتل رجل يبلغ من العمر 59 عاماً" وأصيب أربعة آخرون على الأقلّ بجروح.
المصدر: وكالات
كلمات دالة:هجوم روسيكييفروسياأوكرانيا© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن