الوطن|متابعات

أصدر مدير تقنية المعلومات بمصرف ليبيا المركزي، مصعب مسلم، توضيحاً مفصلاً بشأن أزمة شحن بطاقات الائتمان الدولية، مشيراً إلى عدم توقف أي منظومات أو إخراج بيانات من المصرف.

وأكد مسلم في تدوينه له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن كافة الأنظمة قد عادت للعمل بعد استئناف الفرق التقنية عملها، مشدداً على أن المصرف يعتمد على «فرق متكاملة وأنظمة مترابطة وليس على أفراد بعينهم».

وفي ضوء التغييرات الأخيرة في المصرف المركزي، أعلن مسلم عن نيته نشر مجموعة من التوضيحات المتعلقة بالأنظمة والعمليات المالية، مع التركيز على مرحلة شحن بطاقات الائتمان الدولية، وذلك بعد كثرة التساؤلات والتعليقات حول الموضوع.

وأوضح مسلم أن عملية شحن البطاقة الدولية تمر عبر عدة مراحل، تبدأ بطلب شراء العملة من المصرف التجاري، ثم طلب شراء العملة الأجنبية من المصرف المركزي، الذي يبيع بدوره العملة للمصرف التجاري.

وأضاف أنه بعد ذلك، يقدم المصرف التجاري طلبا لتغطية حسابه بالنقد الأجنبي، ليحول المصرف المركزي القيمة المطلوبة إلى حساب المصرف التجاري عبر نظام «SWIFT».

وبعد وصول القيمة، يقوم المصرف التجاري بتحويلها إلى حساب شركة البطاقات (Visa أو Mastercard)، ومن ثم شحن البطاقة بالقيمة المطلوبة.

وأشار مسلم إلى أن هذه العمليات تتطلب تفاعل عدة حسابات ومنظومات عالمية، بما في ذلك حسابات الزبائن، حسابات المصارف التجارية، ومنظومات التراسل العالمية مثل SWIFT، ومنظومة التسويات الإجمالية الفورية (RTGS).

وأكد أن أي خلل في الأنظمة أو العلاقات بين الأطراف المختلفة قد يؤثر على نجاح عملية الشحن.

الوسومبطاقات الائتمان الدولية ليبيا مدير تقنية المعلومات بمصرف ليبيا المركزي مصرف ليبيا المركزي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: بطاقات الائتمان الدولية ليبيا مصرف ليبيا المركزي المصرف التجاری لیبیا المرکزی

إقرأ أيضاً:

المركزي: «الدرهم الرقمي» يتمتع بأعلى درجان الأمان والموثوقية

أبوظبي (الاتحاد)

 في إطار الاستعدادات لإصدار العملة الرقمية الوطنية لدولة الإمارات نحو تعزيز التحوّل الرقمي في دولة الإمارات، أصدر مصرف الإمارات المركزي تقريراً مفصلاً حول الدرهم الرقمي، والذي يتضمن عرضاً وافياً للإنجازات الرئيسية المتحققة وتحليلاً وافياً للتطورات والجهود الدؤوبة التي يبذلها المصرف المركزي في مجالات البحث والابتكار والتطوير وتنفيذ التجارب الفنية، وصولاً إلى التحضيرات الجارية لإصداره وبدء التعامل به بين الأفراد وقطاع الأعمال محلياً وعالمياً.

أخبار ذات صلة 40 شريكاً بالرمز ضمن شبكة «الاتحاد للطيران» «طيران الإمارات» تطلق رحلتها اليومية إلى هانغتشو الصينية

ويسلط التقرير الضوء على جوانب التصميم والسياسات التي أسهمت في تطوير الدرهم الرقمي ليصبح آمناً وموثوقاً وسهل الاستخدام، بما يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير الصادرة عن صندوق النقد الدولي وبنك التسويات الدولية، كما يُبرز التعاون الوثيق بين المصرف المركزي والقطاع المالي والشركاء الاستراتيجيين لضمان الاعتماد الفعّال للدرهم الرقمي.
ويستعرض التقرير التقدم المحرز والتحضيرات الجارية لإصدار الدرهم الرقمي في التعاملات المالية للجمهور وقطاع الشركات والجهات الحكومية، مما يُسهم في تعزيز الشمول المالي عبر تمكين الأفراد غير المشمولين بالخدمات المصرفية أو غير المقيمين في دولة الإمارات من الوصول إلى الخدمات المالية، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار في القطاع المالي، وتسريع المعاملات وزيادة كفاءة أنظمة الدفع من خلال الاستفادة من القدرات التي يتميز بها الدرهم الرقمي، ومنها إمكانية استخدامه من دون الاتصال بالإنترنت، ودعمه للعقود الذكية والمدفوعات العابرة للحدود.
ويُصدر المصرف المركزي «الدرهم الرقمي» كنسخة رقمية للعملة الوطنية لدولة الإمارات، ويتميز بكونه أداة تُوفر مستويات عالية من الأمان والكفاءة، ويمكن استخدامه في مجموعة واسعة من المدفوعات، بما في ذلك المدفوعات عبر الإنترنت، والمتاجر، والمعاملات التجارية وبين الأفراد. كما طوّر المصرف المركزي منصة شاملة لإصدار وتداول واستخدام الدرهم الرقمي، تتضمّن محفظة الدرهم الرقمي، والتي تُمكن الأفراد والشركات من إجراء المعاملات المالية.
وقال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي: يمثّل الدرهم الرقمي مبادرة ريادية للمصرف المركزي في تشكيل مستقبل المال في دولة الإمارات، ويعد إنجازاً مهماً في مجال تطوير العملات الرقمية للبنوك المركزية عالمياً سيسهم الدرهم الرقمي في تعزز البنية التحتية المالية الآمنة والفعالة لدولة الإمارات، وتطوير كفاءة منظومة المدفوعات، ودعم الاستقرار النقدي، وتوسيع الشمول المالي، وترسيخ مكانة الدرهم الإماراتي عالمياً.
وأضاف معاليه: سنواصل تقييم جوانب التصميم والتطوير في الدرهم الرقمي لضمان نجاح التنفيذ بشكل مستمر، وتحقيق أثره التحولي من خلال نهج ثابت ومدروس.وفي مطلع عام 2023، أطلق المصرف المركزي مشروع العملة الرقمية ضمن برنامج تحول البنية التحتية المالية، وتأتي هذه الخطوة الاستباقية استجابة لمتطلبات الاقتصاد الرقمي المتنامي، وتعزيزاً للثقة بالعملة الوطنية، وأجرى المصرف المركزي معاملات محلية وعبر الحدود باستخدام للدرهم الرقمي بهدف تقييم الجدوى والفعالية في أعمال التصميم المستقبلي، والتقنيات المعتمدة والمزايا المتوقعة، بالإضافة إلى تحديد أبرز حالات الاستخدام في الاقتصاد الرقمي.

 

مقالات مشابهة

  • «المركزي» يلغي رخصة شركة جومتي للصرافة
  • المصرف المركزي يعلن إطلاق منظومة “راتبك لحظي” الخاصة بموظفي القطاع العام
  • المركزي: «الدرهم الرقمي» يتمتع بأعلى درجان الأمان والموثوقية
  • المصرف المركزي يربط استقرار السوق بسعر إغلاق الدولار يوم الأحد
  • مصرف الصحارى يبحث آليات تطوير خدماته الإلكترونية
  • المصرف المركزي يبقي على سعر الأساس عند 4.40%
  • «المركزي» يلغي رخصة شركة النهدي للصرافة
  • خطوة جديدة نحو تنظيم سوق «النقد الأجنبي».. منصة المصرف المركزي تدخل المرحلة التجريبية
  • مصرف الرافدين يعلن تقدم في تسوية ملف المديونية الخارجية
  • المركزي الإماراتي يلغي رخصة شركة النهدي للصرافة