توقيع اتفاقية لإطلاق مسار جوي مباشر يربط الرياض ولندن
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
شهد وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، توقيع برنامج الربط الجوي اتفاقية تعاون مع خطوط "فيرجن أتلانتيك" الجوية.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الربط الجوي بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، من خلال إطلاق مسار مباشر يربط الرياض ولندن.برنامج الربط الجوي بين السعودية وبريطانياوتسهل تلك الخطوة الوصول إلى مختلف مدن المملكة بمعدل رحلة يومية بين مطاري لندن هيثرو ومطار الملك خالد الدولي، في الرياض، ابتداء في شهر مارس المقبل، بواسطة طائرات من طراز إيرباص "A330".
أخبار متعلقة بخطوات بسيطة.. كيف تستعيد حسابك وكلمة المرور في منصة مدرستي؟هطول أمطار على المرتفعات الشرقية لأملجويمثل دخول شركة "فيرجن أتلانتيك" إلى السوق السعودي شركة الطيران العاشرة التي تتعاون مع برنامج الربط الجوي (ACP) منذ بداية العام، مما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز الربط الجوي في المملكة العربية السعودية.رحلات بين مطار لندن هيثرو والرياضوسيعزز دخول "فيرجن أتلانتيك" برحلات بين مطار لندن هيثرو والرياض، من الربط الجوي، كما يدعم نمو السياحة الدولية الوافدة إلى المملكة العربية السعودية من المملكة المتحدة وشبكة فيرجن أتلانتيك في أمريكا الشمالية.
كما سيعزز الربط الجوي جنبًا إلى جنب مع الناقل الوطني الخطوط الجوية السعودية، بين الرياض ولندن والوجهات الأخرى في الشبكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض لندن الرياض السعودية وبريطانيا فیرجن أتلانتیک الربط الجوی
إقرأ أيضاً:
علم المملكة بالدرعية يعتلي أطول سارية في الرياض ليُجسد رمزًا وطنيًّا وجاذبًا سياحيًّا
في قلب الدرعية التاريخية، العاصمة الأولى للدولة السعودية، ترفرف راية المملكة العربية السعودية خفّاقة على أطول سارية علم في مدينة الرياض، في مشهد رمزي شامخ يعكس عمق الانتماء الوطني، واعتزاز المملكة بتاريخها العريق، إذ تُعد “سارية الدرعية”، في ميدان الملك سلمان بن عبدالعزيز، أحد أبرز المعالم الحضارية والوطنية في المنطقة، وتمثل نقطة التقاء بين عراقة الماضي ومجده، وتطلعات الحاضر المزدهر والمستقبل الواعد، وذلك في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويبلغ ارتفاع السارية مستوى استثنائيًا يجعلها مرئية من مسافات بعيدة في مختلف أنحاء المدينة؛ مما يجعلها أطول سارية علم في العاصمة الرياض، ويمنحها رمزية بارزة في المشهد الحضري، إذ تُجسّد الهوية الوطنية في أبهى صورها، وتعبّر عن وحدة المملكة ورايتها الخضراء التي تحمل كلمة التوحيد والسيف الذي يرمز إلى العدل، في موقع ارتبط منذ نشأة الدولة السعودية الأولى بتاريخ المملكة وموروثها السياسي والثقافي.
ويُعد موقع السارية في ميدان الملك سلمان جزءًا من المخطط الرئيس لتطوير “بوابة الدرعية”، وهي إحدى المبادرات الوطنية الكبرى التي تهدف إلى تحويل الدرعية إلى وجهة عالمية للثقافة والتراث والسياحة، حيث تُسهم السارية في تعزيز جاذبية المنطقة كأحد المعالم الوطنية المميزة التي يقصدها الزوار والسياح من داخل المملكة وخارجها، وأصبحت السارية اليوم عنصرًا محوريًا في الجولات السياحية التي تشمل حي الطريف المُدرج ضمن قائمة التراث العالمي في منظمة اليونسكو، إلى جانب المتاحف والأسواق التقليدية والمراكز الثقافية.
ويمتزج تصميم السارية مع الطراز العمراني النجدي التقليدي الذي تتميز به الدرعية، ويُضفي على المكان بُعدًا معماريًا وجماليًا يعكس ثراء الهوية السعودية، فيما تمنح الراية الخفّاقة على السارية الزائر شعورًا بالفخر والانتماء، وتحفّز مشاعر الاعتزاز بالوطن ورموزه الخالدة، وتُشكل السارية نقطة بصرية رئيسة تسهم في إبراز ملامح المدينة وتكريس حضورها على خارطة السياحة الوطنية.
اقرأ أيضاًالمملكةالنائب العام يفتتح أعمال ورشة “أساليب التحقيق في جرائم الإرهاب” بالقاهرة
وتُمثل الساحة المحيطة بالسارية موقعًا حيويًا يُسهم في استضافة العديد من الفعاليات الوطنية والمجتمعية، لا سيما في المناسبات الرسمية مثل اليوم الوطني ويوم التأسيس، حيث تتحول إلى مساحة تفاعل حيّة تعبّر عن التلاحم بين القيادة والشعب، وتُبرز القيم الوطنية الراسخة في الوجدان السعودي.
ويُجسّد هذا المعلم أحد أوجه الاستثمار في السياحة النوعية التي تتبناها المملكة، التي ترتكز على تقديم تجارب ثرية ذات أبعاد ثقافية وتاريخية وترفيهية، وتعكس نجاح جهود التكامل بين الأصالة والمعاصرة، بما ينسجم مع مستهدفات التنمية السياحية الشاملة، ويُعزز من مكانة المملكة على خارطة السياحة الإقليمية والدولية.
ومع استمرار مشاريع تطوير البنية التحتية في الدرعية، أصبحت “سارية الدرعية” جزءًا من مشهد حضاري متكامل يُجسّد العمق التاريخي للمملكة، ويعرض للزوار تجربة متكاملة تجمع بين التراث، والهوية، والحداثة، وتُعبر في الوقت ذاته عن التزام المملكة بإبراز رموزها الوطنية وربط الأجيال بتاريخ بلادهم المجيد في إطار من الفخر والاعتزاز، نحو مستقبل مشرق ترعاه قيادة طموحة.