أكد النائب فرج فتحى فرج، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية الجهود التي تبذلها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل تعزيز احترام وحماية حقوق الإنسان في مصر، وترسيخ مفاهيمها وفقا للمعايير الدولية، والرؤية المصرية التى ترى أن تعزيز  المفهوم الشامل لحقوق الإنسان هو بوابة العبور إلى الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن مصر قطعت شوطا كبيرا من أجل تحقيق هذا الهدف، من خلال تعزيز حرية التعبير وتوسيع المجال العام، ومواجهة ممارسات التمييز، وتعزيز مكانة المرأة والشباب وتمكينهم على كافة المستويات.

وقال «فرج» فى بيان صحفى له، إن إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي كان خطوة مهمة للغاية لوضع حل جذري لواحد من أهم الملفات التى تواجه الدولة المصرية في مجال حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الدستور المصري يعطي الحق لرئيس الجمهورية في إصدار قرارات بالعفو الرئاسي للمسجونين بأحكام نهائية، بالإضافة إلى إعداد قوائم تضم المحبوسين على ذمة قضايا ولم يصدر بشأنهم أحكام، حيث تم الإفراج عن 1500 مسجون حتى الأن، مؤكدا على أن أجهزة الدولة المعنية تقدم كل الدعم إلى اللجنة لإنجاز مهامها وهو ما يعكس جدية الدولة في الوصول إلى حل جذري لهذا الملف حتى يتمكن هؤلاء الشباب من العودة إلى حياتهم الطبيعية.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية كانت شديدة الحرص على دمج المفرج عنهم مجتمعيا، لذلك عملت على دعوتهم للمشاركة في الحوار الوطني الذي يعد منصة حرة للتعبير عن الآراء والرؤى التى تتعلق بمستقبل هذا الوطن والتحديات التى تواجهه، بالإضافة إلى تيسير إجراءات العودة إلى وظائفهم أو استكمال دراستهم، وإنهاء إجراءات الحجز على أموالهم، وتوفير فرص عمل للكثير منهم، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ساهمت في تحسين المناخ العام وخلق حالة من السلم الاجتماعي  والتلاحم بين فئات الشعب المصري.

وأوضح النائب فرج فتحي، أن ديمومة الإفراجات والإعفاءات الرئاسية واستمراريتها عكست بما لا يدع مجال للشك حالة الانفتاح والشفافية التي تنتهجها الدولة المصرية في التعامل مع الأحزاب والقوى السياسية، وأن الدولة لديها رغبة حقيقية في إحداث إصلاح سياسي شامل يسمح بتعزيز المشاركة السياسية وفتح المجال العام أمام الجميع لممارسة العمل السياسي من خلال القنوات الشرعية ممثلة في الأحزاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الجمهورية الجديدة حقوق الإنسان لجنة العفو الرئاسي الدولة المصرية

إقرأ أيضاً:

بحضور المحافظ..ندوة "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي" بمكتبة الإسكندرية

محافظ الإسكندرية يشارك في ندوة "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي" بمكتبة الإسكندرية

شارك الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم في فعاليات ندوة بعنوان: "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي"، والتي نظمتها مكتبة الإسكندرية.

 وقدم المحاضرة  اللواء أركان حرب  الدكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، إلى جانب نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في مجالات التراث والآثار والثقافة.

وخلال الندوة، استعرض "فودة" الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية في إدارة وصون مواقع التراث العالمي، مؤكدًا على أهمية الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الوطنية والدولية لتحقيق أفضل الممارسات في الحفاظ على التراث الثقافي المصري.

وتحدث  الدكتور زايد عن أهمية هذه اللقاءات التي يلتقي فيها صناع السياسات العليا بقطاعات أوسع من البشر، لنعرف كيف تفكر الدولة وما هي أهدافها ومراميها الكبرى، ولكي يستمع صناع السياسات العامة في الدوائر العليا إلى قطاعات أوسع من الدوائر الوسطى لنقل الخبرة وتقييم الفوائد، كما أن هذه اللقاءات تدل على

وفي كلمته، أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد أن الدولة المصرية تشهد نقلة نوعية في ملف حماية وتطوير المواقع التراثية، لافتًا إلى أن مصر تضم سبعة مواقع مُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى 32 موقعًا على القائمة الإرشادية، مما يعكس غنى وتنوع التراث المصري.

وأشار المحافظ إلى الجهود الكبيرة المبذولة في منطقة أبو مينا الأثرية بمحافظة الإسكندرية، والتي تأتى تنفيذًا لتوجيهات، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على أن تنتهي أعمال خفض منسوب المياه الجوفية  بالمشروع وذلك بالتنسيق مع وزارات السياحة والآثار، والموارد المائية والري، تمهيدًا لإطلاق مشروع تطوير شامل يعيد تقديم المنطقة كوجهة رائدة للسياحة الثقافية والديني.

وشدد محافظ الإسكندرية على أن حماية التراث مسؤولية مشتركة تستوجب تضافر جهود الدولة والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية، مثمنًا الدور الرائد الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية في دعم الدراسات والبحوث التراثية، وتنظيم الفعاليات الثقافية والعلمية التي تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وصون الهوية الوطنية.

وفي كلمته، أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أهمية موضوع الندوة في ظل اهتمام الدولة بالحفاظ على تراثها الحضاري والثقافي، مشيرًا إلى أن مشروع إحياء مكتبة الإسكندرية يعد نموذجًا بارزًا في هذا السياق، وقال إن مدينة الإسكندرية تتمتع بوجود العديد من مواقع التراث، وأن المدينة تلعب دورًا كبيرًا في إحياء التراث، كما تقوم المحافظة بعدة مشروعات لإحياء هذا التراث والحفاظ عليه.

IMG-20250601-WA0089 IMG-20250601-WA0088 IMG-20250601-WA0084 IMG-20250601-WA0090

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن: تحسين مناخ الاستثمار خطوة أساسية نحو تحقيق التنمية المستدامة
  • وزير الزراعة: تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية لمواجهة تغير المناخ
  • التكامل والإرادة السياسية.. هيئة الدواء: نجاح مصر في ملف فيروس بي يضاف لسجل الإنجازات
  • فرص استثمارية.. نائب وزير الخارجية يلتقي أبناء الجالية المصرية في اليونان
  • بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
  • بحضور المحافظ..ندوة "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي" بمكتبة الإسكندرية
  • الحصيني: هذه الأيام صلاة الفجر ابكر وقت خلال العام
  • أبو ضيف: مصر تشهد طفرة وتنوع في الجامعات تسهم في تحسين مستوى الخريجين
  • السادات: تعزيز المشاركة السياسية «ضرورة».. ونرفض قوانين تُقصي الأحزاب الصغيرة
  • إذاعة مطروح تنظم احتفالية بمناسبة عيد الإذاعة المصرية