الضفة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية(حماس)، يوم الثلاثاء، إن استمرار العملية العكسرية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على محافظات الضفة الغربية لليوم السابع على التوالي، وتركيز الاحتلال لعدوانه على طولكرم مجدداً، "لن يفلح في وقف مد المقاومة المتدفق رغم بطش الاحتلال وعدوانه المستمر".

وأضافت "حماس"، في بيان وصل وكالة"صفا"، "نزف الشهداء الذين يرتقون بشكل يومي على ثرى الضفة الأبية والذين تخطوا 30 شهيداً منذ بدء العملية العسكرية، لنؤكد أن هذه الدماء الطاهرة لن تذهب سدى، وأنها ستزيد من وتيرة المقاومة، واستمرار عملياتها النوعية، وحالة الغضب المتصاعدة في كافة أرجاء الوطن".

وحيّت "حماس" "صمود وجهاد أهلنا ومقاومينا في محافظات الضفة، وخاصة في طولكرم، التي تقف شامخة رغم الاستهداف المتواصل وعمليات التدمير والتجريف المستمرة من قبل قوات الاحتلال، واستهدافها الهمجي للمواطنين وممتلكاتهم".

وأشارت إلى أن عمليات الاحتلال العسكرية وعدوانه المتواصل، يؤكد مخططاته ومطامعه القديمة الجديدة بشأن تهجير السكان من الضفة الغربية وتطبيق خطة الضم التي تتبناها حكومة الاحتلال الفاشية، والتي لن تجد من شعبنا إلا مزيداً من الصمود والتحدي.

ودعت شعبنا لمزيد من المواجهة ومقارعة الاحتلال، استمراراً لحالة الاشتباك ضمن معركة طوفان الأقصى المتدفقة في كل أرجاء الوطن حتى نيل الحرية الكاملة وكنس الاحتلال.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الضفة شمال الضفة العدوان

إقرأ أيضاً:

"حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت

غزة - صفا

في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شدّدت الحركة على أن سياسات الاحتلال في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية.

وقالت "حماس" في بيان وصل وكالة "صفا"، "يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال".

وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله.

وأضافت "لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن".

وأشارت "حماس" إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات.

وشدد البيان على أن استشهاد هنية "لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس"، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة.

ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من آب/ أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال.

وقالت "حماس" "عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".

مقالات مشابهة

  • حماس ردًا على "إعلان نيويورك": المقاومة وسلاحها استحقاق وطني
  • "حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
  • حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية
  • “حماس” تشيد بتوصيف فرنسا لعنف المستوطنين في الضفة بـ”أعمال إرهابية”
  • حماس تشيد بالموقف الفرنسي الرافض لعنف المستوطنين في الضفة
  • "حماس": تصريحات سموتريتش تكشف الطبيعة الاستيطانية لحكومة الاحتلال
  • الصحة بغزة:‎ 47 % من الشهداء في القطاع أطفال ونساء
  • الصحة: 55‎%‎ من الشهداء بغزة أطفال ونساء ومسنين
  • الصحة: 47‎%‎ من الشهداء بغزة أطفال ونساء
  • “حماس”تدعو إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي ضدّ استمرار العدوان الصهيوني