الجزيرة:
2025-08-01@09:12:53 GMT

نتنياهو يتمسك بفيلادلفيا ويشرعن إعادة احتلال غزة

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

نتنياهو يتمسك بفيلادلفيا ويشرعن إعادة احتلال غزة

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة (حماس) تشن حربا نفسية على مواطني إسرائيل وحكومته وتضغط عليهم بنشرها صور الأسرى، مؤكدا التزامه بإعادة ما تبقى من أسرى لكن دون الخروج من محور فيلادلفيا، كما قال إنه بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول أصبح لدى إسرائيل الشرعية المحلية والدولية لإعادة احتلال قطاع غزة.

وشدد نتنياهو أكثر من مرة في كلمته خلال مؤتمر صحفي اليوم على أن الجيش الإسرائيلي لن يغادرة محور فيلادلفيا، وقال إذا خرجنا منه فلن نتمكن من العودة إليه.

وزعم أن فيلادلفيا أصبح عند خروج الجيش الإسرائيلي من غزة عام 2005 مجالا لتهريب الأسلحة المقدمة من إيران، معتبرا أن مصر لم تنجح في منع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة عبر المحور، على حد تعبيره.

وأضاف أنه يجب فهم الموقع المركزي لمحور فيلادلفيا بالنسبة لتسليح حماس الأمر الذي أدى إلى "مذبحة 7 أكتوبر/تشرين الأول"، وفق قوله، مشددا على أن سيطرة إسرائيل على المحور أمر أساسي في تحقيق أهداف الحرب.

وأكد نتنياهو أن هدفه من هذه الحرب هو تحرير الأسرى وتدمير قدرات حماس بحيث لا تشكل تهديدا، وقال مرة أخرى إن "هذا يتم بالسيطرة على محور فيلادلفيا".

وأضاف أن مسلحين يتسللون من غزة إلى سيناء ثم ينتقلون إلى اليمن وإيران ومناطق أخرى، وأنه من دون السيطرة على محور فيلادلفيا لن يتمكن من منع حماس من تهريب السلاح أو المسلحين، على حد زعمه.

وأعاد التأكيد أنه لن يترك محور فيلادلفيا حتى في فترة الـ42 يوما المتضمنة في مقترح صفقة التبادل، وشدد بأنه "ملتزم بإعادة الرهائن لكن لن يحقق الخروج من محور فيلادلفيا ذلك".

وقال إن الجيش الإسرائيلي لن يرحل من غزة ثم يعود لاحقا بل سيبقى في القطاع، مضيفا أنه لا يريد أن يحكم قطاع غزة ولكنه يسعى إلى حرمان حماس من قدرتها على العودة لحكم القطاع، حسب قوله.

وأضاف "قبل 7 أكتوبر لم تكن لدينا الشرعية المحلية ولا الدولية لإعادة احتلال قطاع غزة والوضع اختلف الآن"، مؤكدا أنه لن ينهي الحرب قبل ضمان ألا تكرر حماس ما أقدمت عليه في 7 أكتوبر.

وقال "نحن على بعد خطوة من تمهيد الطريق للانتصار ولم يكن هذا ممكنا بدون الدخول إلى رفح"، وأضاف "أوشكنا على تدمير قدرات حماس من العودة إلى الحكم ونحن ندمر أنفاقهم ووجدنا ملايين الشيكلات بأنفاقهم"، وفق ادعائه.

وشدد بأن إسرائيل لن تنهي الحرب "قبل ضمان ألا تكرر حماس ما أقدمت عليه في 7 أكتوبر".

وفي إطار استهداف السلطة الفلسطينية قال نتنياهو حماس والسلطة الفلسطينية تتشاطران نفس الأهداف بشأن تدمير إسرائيل، وأضاف أن السلطة الفلسطينية بالضفة تضع في مناهج التعليم نفس الهدف الذي تضعه حماس في غزة وهو تدمير إسرائيل.

واعتبر نتنياهو أنه "كان مرنا 5 مرات خلال المفاوضات مع حماس لكن الحركة هي التي كانت دائما العائق أمام إتمام التفاوض"، وقال "سأوعز بالاستمرار في الضغوط العسكرية والمرونة في التفاوض حيثما كان هذا ضروريا"، على حد قوله.

وتتهم حماس إسرائيل ونتنياهو شخصيا بعرقلة التوصل لاتفاق ينهي الحرب ويضمن تبادلا للأسرى بين الطرفين، ويدعم هذا الاتهام جهات داخل إسرائيل، وحتى الولايات المتحدة التي تدعم تل أبيب ماديا وعسكريا خلال الحرب ألمحت لهذا الأمر عدة مرات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات محور فیلادلفیا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل

الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.

المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.

ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.

فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.

التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.

ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.

فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟

مقالات مشابهة

  • تزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهم
  • ويتكوف يصل إسرائيل للقاء نتنياهو وزيارة غزة
  • بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
  • مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 
  • مستشار نتنياهو يكشف ملامح رؤيته في غزة: لا دولة فلسطينية أو إعمار دون نزع السلاح
  • نتنياهو مرشد الجماعة الأعلى.. حسام الغمري: الإخوان رفضوا التظاهر ضد إسرائيل
  • سقوط المزيد من الشهداء في غزة وسط ضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
  • نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
  • سموتريتش: نقترب من إعادة احتلال غزة والاستيطان فيها... وخطة إسرائيلية لضم أجزاء من القطاع