أقرّ هانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الخميس بذنبه في تهم فدرالية تتعلق بالضرائب، وهي خطوة مفاجئة تهدف إلى تجنيب العائلة محاكمة جديدة كانت ستكشف المزيد من التفاصيل المحرجة عن حياته الخاصة ومعاملاته المالية.

وجاء هذا الإقرار بعد أن كان من المتوقع أن يخضع لمحاكمة بشأن عدم دفعه ضرائب تجاوزت 1.

4 مليون دولار على مدى السنوات الماضية، حيث أنفق الأموال على رفاهيته الشخصية بدلا من الوفاء بالتزاماته الضريبية.

وفي جلسة عقدت بالمحكمة الفدرالية في لوس أنجلوس، أعلن هانتر (54 عاما) مسؤوليته عن التهم التسع الموجهة إليه، مما يفتح الباب أمام حكم قد يصل إلى 17 عاما من السجن، بالإضافة إلى غرامة مالية قد تصل إلى مليون دولار.

وحددت المحكمة جلسة النطق بالحكم يوم 16 ديسمبر/كانون الأول المقبل، حيث سيصدر القاضي قراره النهائي.

وجاء هذا الاعتراف بعد أن اقترح هانتر في البداية تقديم ما يُعرف بـ"التماس ألفورد"، الذي يعترف بموجبه بالتهم دون الاعتراف بالذنب الكامل، إلا أن النيابة رفضت هذا الإجراء.

ونتيجة لذلك، قرر هانتر الاعتراف بذنبه بالكامل دون أي اتفاق مسبق مع المدعين، مما يعني أن العقوبة قد تكون أكثر صرامة.

تفاصيل شخصية

وسبق أن أُدين هانتر في قضية سابقة تتعلق بحيازة سلاح، حيث تم الكشف عن تفاصيل حياته الشخصية ومعاناته مع إدمان الكوكايين.

كما تم الكشف عن تعاملات مالية وتجارية مثيرة للجدل، بما في ذلك نفقات على السيارات الفاخرة والفنادق والخدمات الجنسية، وهي تفاصيل استغلها خصوم والده السياسيون لشن هجمات على العائلة.

وفي بيانه، أشار هانتر إلى أنه اتخذ هذا القرار لتجنيب عائلته المزيد من الألم والحرج، مؤكدا أنه قد دفع جميع الضرائب المستحقة عليه بما في ذلك الغرامات، وأن إدمانه السابق أثر على قدرته على التعامل مع التزاماته المالية.

ومن المتوقع أن يواجه هانتر محاكمة أخرى في ولاية ديلاوير في قضية تتعلق بالسلاح في نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وهي قضية قد تحمل عقوبات أخرى تصل إلى 25 عاما من السجن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

تعزيزات ضخمة للانتقالي استعدادًا لمواجهة محتملة مع الإصلاح في شبوة

الجديد برس| دفع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، الثلاثاء، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة شبوة شرقي اليمن، في تحرك مفاجئ يرجّح أنه يستهدف مواقع تابعة لحزب الإصلاح، وسط تصاعد التوتر في المنطقة. وأفادت مصادر محلية بأن عشرات الأطقم والمدرعات والمدافع الثقيلة وصلت إلى معسكر “مرة” الواقع غرب مدينة عتق، في إطار التحضير لعملية عسكرية محتملة ضد قوات الإصلاح المتمركزة في منطقة عارين. ووفقًا للمصادر، يسعى المجلس الانتقالي إلى بسط سيطرته الكاملة على محافظة شبوة، خصوصًا في ظل معلومات عن تحركات عسكرية لحزب الإصلاح، الذي استحدث معسكرًا جديدًا في منطقة عارين بقيادة القائد السابق لقوات الأمن الخاصة عبدربه لعكب. ويُعتقد أن حزب الإصلاح يعمل على تجنيد مقاتلين من أبناء شبوة لإعادة ترتيب صفوفه، في مسعى لاستعادة مدينة عتق، التي خسرها لصالح قوات المجلس الانتقالي في وقت سابق، ما يزيد من احتمالية تفجر المواجهات مجددًا في المحافظة الغنية بالنفط.

مقالات مشابهة

  • بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب
  • المحامي العام يكشف تفاصيل تتعلق بوفاة شاب في الجامع الأموي
  • مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية
  • «صبحي الأقرب للرحيل».. صفقة تبادلية محتملة بين الزمالك والمصري
  • ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة محتملة إلى قطاع غزة
  • ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة "محتملة" إلى قطاع غزة
  • سفارة المملكة في اليابان تحذر المواطنين من موجات تسونامي
  • الضرائب: خطة استراتيجية شاملة للتحول الرقمي وفروق ضريبية تجاوزت 12 مليار جنيه
  • تفاصيل إخلاء سبيل رمضان صبحي في قضية تزوير
  • تعزيزات ضخمة للانتقالي استعدادًا لمواجهة محتملة مع الإصلاح في شبوة