قبل ساعة من التنفيذ.. تأجيل إعدام كويتية بسبب طلب مفاجئ
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أجلت السلطات الكويتية تنفيذ حكم إعدام مواطنة قتلت صديقتها طعنا قبل سنوات، مقابل موافقة والدة الضحية على دفع فدية مالية من أهل المتهمة.
وذكرت صحيفة "القبس"، الخميس، نقلا عن مصدر قضائي أنه "تقرر تأجيل تنفيذ الحكم بإعدام المواطنة المتهمة بقتل صديقتها، وذلك بناء على طلب فريق دفاعها أجلا للحصول على تنازل من أولياء الدم، ولاستكمال الإجراءات".
وأنقذت من الإعدام شنقا قبل التنفيذ بساعة، وفق مصادر القبس.
وأكد فريق الدفاع عن المواطنة المتهمة أن والدة المجني عليها هي التي تقدمت بالتنازل عن حق الدم، بعد قبولها دية مالية تقدر بمليون دينار (3 ملايين و274 ألف دولار) من ذوي المتهمة، وفقا للصحيفة.
القبس تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة من ساحة #الإعدام
• مصدر قضائي لـ القبس: تأجيل تنفيذ الإعدام بحق #المواطنة.. للحصول على تنازل
• تنازل والدة المجني عليها أنقذ المواطنة من الشنق قبل التنفيذ بوقت وجيز
وقال دفاع ذوي المجني عليها المحامي، حسن الحوتري، لـ"القبس": سأتوجه إلى مكتب النائب العام لمعرفة سبب وقف تنفيذ الإعدام بحق المتهمة"، مؤكدا أن "موكليه وهم ثلاثة أبناء للمجني عليها لم يتنازلوا جميعهم عن حق الدم، والتنازل بحسب القانون يجب أن يشمل جميع الورثة" وفق قوله.
وتعود تفاصيل جريمة القتل، التي أدينت فيها المواطنة المحكومة بالإعدام إلى عام 2016، حيث اعترفت أمام النيابة العامة أثناء التحقيقات معها "بأنها قامت بقتل المجني عليها مع سبق الإصرار والترصد".
وكشفت التحقيقات أن المتهمة "ذهبت إلى بيت صديقتها وتناولت الإفطار معها، ثم انتهزت دخول الخادمة الفلبينية إلى غرفة أخرى، وطعنت المجني عليها بسكين حتى الموت".
وفي سياق متصل، نفذت السلطات الكويتية، الخميس، أحكام الإعدام شنقا حتى الموت بحق 6 مدانين في جرائم قتل.
والمتهمون المدانون الستة أُحضروا إلى ساحة الإعدام في السجن المركزي من محبسهم في ساعة مبكرة من صباح الخميس، وهم 3 مواطنين وإيرانيان وباكستاني.
وذكرت صحيفة "المجلس" أنه تم "تنفيذ حكم الإعدام بحق إيرانيين بعد إدانتهما بقتل شيخ من الأسرة الحاكمة كانا يعملان لديه وقاما بسرقة أمواله والذهب داخل بيته (…) في القضية الشهيرة المعروفة بجريمة سلوى".
تنفيذ حكم الإعدام بحق إيرانيين بعد إدانتهما بقتل شيخاً من الأسرة الحاكمة كانا يعملان لديه وقاما سرقة أمواله والذهب داخل بيته.
• في القضية الشهيرة المعروفة بـ «جريمة سلوى». pic.twitter.com/MDoXnVXBPG
وفي يوليو 2023 نددت الأمم المتحدة بالإعدامات التي نفذتها الكويت حينها، ودعت لوقف تطبيق العقوبة.
وأعدمت السلطات الكويتية في ذلك الشهر خمسة أشخاص بينهم المدان الرئيسي في تفجير استهدف مسجدا شيعيا في الدولة الخليجية عام 2015 وأودى بـ 26 شخصا وتبناه تنظيم داعش، وفق ما أعلنت النيابة العامة.
وكانت هذه ثاني عملية إعدام في الكويت في أقل من عام بعدما أعدمت في نوفمبر 2022 سبعة أشخاص بينهم امرأتان دينوا بارتكاب جرائم قتل. وكانت هذه أول عمليات إعدام في الكويت منذ 2017.
وقال الناطق باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، سيف ماغانغو، في بيان حينها "نشجب عمليات الإعدام العديدة التي نفذت في الكويت (...) ونعارض عقوبة الإعدام مهما كانت الظروف".
وتابع "نحض الكويت (...) على وقف الإعدامات فورا والانضمام إلى أكثر من 170 دولة حتى الآن ألغت أو علّقت تنفيذ عقوبة الإعدام".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المجنی علیها الإعدام بحق
إقرأ أيضاً:
العيد في زمن التيه.. فرح مع وقف التنفيذ
#العيد في #زمن_التيه.. #فرح مع #وقف_التنفيذ
كتب: احمد ايهاب سلامة
قالت لي: لم شغلك الشاغل في السياسة؟
فقلت: ما أبعدني عن عينيكِ سوى التياسة
كانت إحداهن… فاتنة إلى حد الهذيان ولا تفقه في السياسة شيئا.. ولا بين قلبها والسياسة نسب أو صلة
مقالات ذات صلةويوم التقيت بها كنت أحدق في عينيها بترقب حالم.. وفي قلبي لعناتٌ تترى على ذلك اليوم الذي عرفت فيه وجوه الساسة ودروب السياسة.
قبل أعوام، كدت ألمس سر الحياة، أكاد أقبض على معناها… لولا أن افترقت عن فتاة كانت إذا مرت أمام ناظري تهمس السماء بالأسرار وتتمايل الأرض طربا كأن الكون بأسره يرقص لأنفاسها.. كنت أرى كل شيء جميلا حتى مدير المدرسة القاسي الذي لا يعرف الرحمة، بدا لي جميلاً في ظل وجودها وبعد غيابها والله ما عدت أرغب في فهم هذه الحياة ولا في فك طلاسمها.
كان العيد في الماضي بهجة خالصة، كنا صغارا ننتظر “العيدية” بقلوب مترعة بالفرح، كبرنا فأصبحنا من يوزع البهجة على من هم دوننا كأن العيد كان يُولد فينا، فإذا سمعنا بقربه نبض القلب فرحا وتهيأت الأرواح له قبل الأجساد كنا نختار ملابسنا، نعطر أيامنا.. نكتب رسائل الحب السرية لمعشوقاتنا ويصير اللقاء بالعاشقة عيدا داخل العيد.
أما اليوم.. ففي زمن النفاق وسفك الدماء وصار القتل أرخص من جرعة ماء وأطفال غزة يذبحون أمام أعيننا والعالم يشاهد ويتنهد ثم ينصرف..العيد فقد نكهته، بهجته، روحه
يا عيد، 55 ألف شهيد سقطوا وتريد منا أن نحتفل بك؟ قدمنا أهل غزة أضحية كما قدمنا ذات يوم رأس صدام حسين قربانا على مذبح أمريكا في صباح أول أيامك وسميناه عيدا!
كان العيد عيدا.. أما الآن فصار يوما كئيبا حزينا.. كيف نفرح وهم يغتصبون بنات الشام ويعيدون إنتاج جاهلية بشعة.. يشرد أهل فلسطين وتسفك الدماء ويغتال الحق ويعاد إنتاج عبودية القرون الغابرة.. غاب الإسلام وتقدم المنافقون اعتلوا المنابر وتصدروا المشهد وأضحى الفساد تاجا على رؤوسهم
فيا عيد إن كنت لا تأتي إلا بالحزن فلا جئت ولا كان مجيئك.