ما هي الاشتراطات الواجبة بالقانون بشأن بيت الطاعة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
يعد مصطلح بيت الطاعة من المصطلحات القانونية، التي تخص حقوق الزوج الواجبة على الزوجة لإجبارها على العودة لبيت زوجها.
فيما تحصل الزوجة التى ترفض الذهاب إلى بيت الطاعة على لقب ناشز، كما أنه يسقط كافة حقوق الزوجة التى تترتب على الطلاق مثل نفقة المتعة والمؤخر ما لم تطعن الزوجة وتتقدم بما يفيد وقوع ضرر عليها من الزوج.
فيما يمنح القانون الزوجة، التي تثبت بالتقارير أن الزوج يعتدى عليها بالضرب او السب او لا تأمن على نفسها معه، وانه يمتنع عن الانفاق عليها، بإسقاط حقوق الطاعة عنها الواجبة للزوج.
و قديمًا أختلف الأمر، والذي كان يلزم الزوجة جبريا الرجوع إلى بيت الطاعة إلى أن تم إلغاء هذا القانون والإكتفاء بالحصول على هذا اللقب.
ما هي اشتراطات بيت الطاعة في القانون؟
نص الدستو المصرى رقم 100 لسنة 1985 على عدد من الشروط لمسكن الزوجية وهى:
أن يكون مسكن الطاعة فى مكان مناسب لمكانة الزوجة الاجتماعية ويكون مجهز بطريقة مناسبة للمعيشة.
أن يكون المنزل نظيف ليس له اى شقوق أو حشرات او أثاث قديم يجوز للزوجة رفض التيش فيه.
يشترط أن يكون مسكن منفصل بعيد عن منزل بيت العائلة.
أن يكون فى مكان مناسب غير نائى ويكون حسن السمعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الطاعة
إقرأ أيضاً:
ألمانية تهاجم المارة بآلة حادة في ميونخ.. والشرطة تطلق النار عليها
أعلنت الشرطة الألمانية، السبت، أن عناصرها أطلقوا النار على امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا بعد أن هاجمت عددًا من المارة بسكين في ساحة "ثيريزينفيزه" وسط مدينة ميونخ، ما أسفر عن إصابة شخصين على الأقل بجروح.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، فإن المرأة نفذت هجومها الأول بطعن رجل في منطقة خلف الساحة الشهيرة التي تستضيف سنويًا مهرجان "أكتوبرفيست" العالمي. وبعد وقت وجيز، أقدمت على طعن امرأة أخرى، ولم تتضح بعد حالتهما الصحية بشكل دقيق، كما لم يعرف ما إذا كان هناك صلة تربط المهاجِمة بالضحيتين.
الشرطة تطلق النار والمرأة تفارق الحياةوأوضحت الشرطة أن المرأة واصلت التلويح بسكينها عقب تنفيذ الهجوم، ما استدعى تدخلًا أمنيًا عاجلًا، حيث وصلت عدة دوريات إلى الموقع في محاولة لاحتجازها. ومع رفضها الامتثال لأوامر التوقف، أطلقت الشرطة النار عليها، ونُقلت لاحقًا إلى أحد مستشفيات ميونخ، حيث فارقت الحياة متأثرة بجراحها.
ولم تكشف السلطات بعد عن عدد الطلقات التي أُطلقت تجاه المهاجِمة، فيما أشارت في بيان أولي مقتضب إلى أن "الخطر على العامة لم يعد قائمًا"، مطمئنة سكان المدينة بعدم وجود تهديدات إضافية.
ملابسات الهجوم قيد التحقيقمن جانبها، شرعت الأجهزة الأمنية في التحقيق لتحديد دوافع الهجوم، ولم تُصدر حتى الآن أي معلومات بشأن الحالة النفسية للمرأة أو وجود خلفيات جنائية أو سياسية وراء الواقعة. وتواصل الشرطة تحليل الأدلة وجمع إفادات الشهود من موقع الحادث.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تعيش فيه أوروبا حالة من التأهب الأمني في عدد من العواصم والمدن الكبرى، تحسبًا لأي تهديدات مفاجئة، وسط دعوات لتشديد الرقابة في الأماكن العامة والمهرجانات.