وجهاء من إب: تفاجئنا من تنفيذ حكم الإعدام بحق "نصاري" رغم الوعود بالعفو
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تفاجأ مشائخ وأعيان من مديرية السدة بمحافظة إب، وسط اليمن، الخميس 5 سبتمبر /أيلول 2024، من تنفيذ حكم الإعدام بحق الشاب طارق نصاري رغم تقديم الوعود بالعفو عنه.
وذكر مشائخ وأعيان من إب لوكالة "خبر"، الخميس 5 سبتمبر /أيلول 2024، بأن العديد من أبناء ووجهاء مديرية السدة عبروا عن استغرابهم أثناء حضور عزاء" طارق نصاري"، بأن قبائل "آل هدنة" كانت قد وعدت وجاهات من محافظة إب ومن محافظات أخرى بالعفو عن القاتل وقت تنفيذ الحكم، غير أنها نكثت بوعدها أثناء عملية التنفيذ.
وكانت باحة السجن المركزي بسيئون في محافظة حضرموت، قد شهدت تنفيذ حكم القصاص بحق الشاب "نصاري"، بعد قيامه بقتل آخر من شبوة دفاعاً عن عرضه، قبل أكثر من خمس سنوات حين كان قاصرا.
وأفاد وجهاء من أبناء مديرية السدة بمحافظة إب، بأن الجاني نصاري كان قد ارتكب جريمة القتل حين كان قاصرا قبل أكثر من خمس سنوات دفاعا عن نفسه بعد أن حاول أحد أبناء" آل هدنة" اغتصابه وهو الأمر الذي دفع بطارق نصاري بالدفاع عن نفسه ونفذ عملية القتل وسلم نفسه لوالد المقتول والذي بدوره سلمه للأجهزة الأمنية والتي أودعته السجن.
وبحسب الوجهاء، فإن نصاري أوضح للمحكمة بأنه أقدم على فعلته - حين كان قاصرا - دفاعا عن شرفه وكرامته بعد محاولة الشاب المقتول من اغتصابه بالقوة.
وأوضح الوجهاء بأن الشاب نصاري خضع للمحاكمة وحكم عليه بالإعدام كونه لم يقدم دليل يثبت دافع القتل لعدم وجود الشهود، ونظراً لذلك التمس وجهاء ومشايخ من إب ومحافظات أخرى مؤخراً العفو عن نصاري وتم وعدهم بذلك، قبل أن يفاجئوا بتنفيذ الإعدام.
وعبر الوجهاء من إب عن استغرابهم من نكث "آل هدنة" من أبناء منطقة بيحان شبوة، للوعود التي قطعوها للوجهاء من إب بالعفو عن الشاب الذي دافع عن نفسه وكرامته وشرفه؛ كون الشاب كان يشهد له الجميع بالأخلاق.
وكانت الأجهزة الأمنية بمدينة سيئون، أعلنت الثلاثاء تنفيذ إعدام الشاب (طارق نصاري) أحد أبناء مديرية السدة، بمحافظة إب، على ذمة قتل شاب من آل هدنة من مديرية بيحان في محافظة شبوة.
وجرى تشييع جثمان الشاب طارق نصاري إلى مثواه الأخير في مقبرة ماجل الدمة في صنعاء، الخميس 5 سبتمبر /أيلول 2024، وسط حضور جماهيري كبير بعد معرفة قصته ومحاولة الدفاع عن نفسه.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مدیریة السدة آل هدنة عن نفسه
إقرأ أيضاً:
تصل الإعدام .. الالعاب النارية في العيد جريمة
مع الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، تنتشر الألعاب النارية والمفرقعات بشكل ملحوظ في الشوارع والمناطق السكنية، رغم خطورتها الشديدة على الأرواح والممتلكات.
ويؤكد قانون العقوبات المصري أن حيازة أو بيع هذه الألعاب يُعد مخالفة صريحة يُعاقب عليها القانون بعقوبات تصل إلى السجن المؤبد أو الإعدام في بعض الحالات.
عقوبة حيازة الألعاب النارية
فبحسب قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، شددت المواد من 102 (أ) إلى 102 (د) العقوبات على من يحوز أو يتاجر أو يصنع أو يستخدم المفرقعات بدون ترخيص.
ونصت المادة 102 (أ) على أن العقوبة تصل إلى السجن المؤبد لكل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها دون ترخيص، وترتفع العقوبة إلى الإعدام إذا ارتكبت الجريمة بقصد إرهابي. كما يعاقب بنفس العقوبة من يقتني أدوات أو أجهزة تُستخدم في تصنيع أو تفجير المفرقعات.
وأكدت المادة ذاتها أن كل من علم بوقوع أي من هذه الجرائم ولم يُبلغ السلطات المختصة قبل اكتشافها يُعاقب بالسجن، مع الحكم بمصادرة كل الأدوات والأماكن المستخدمة في الجريمة.
العقوبة تصل إلى الإعدام
أما المادة 102 (ب)، فتنص على أن العقوبة تصل إلى الإعدام في حال استخدام المفرقعات بهدف ارتكاب جرائم قتل سياسي أو تخريب منشآت عامة أو مؤسسات نفع عام.
وبحسب المادة 102 (ج)، فإن من يستخدم المفرقعات بشكل يُعرض حياة الناس للخطر يُعاقب بالسجن المؤبد، وتصل العقوبة إلى الإعدام إذا نتج عن الانفجار وفاة شخص أو أكثر.