اجتماع خليجي يناقش إبراز الصورة الحقيقية للإسلام
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
العُمانية : شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم في الاجتماع التاسع لوكلاء الأوقاف والشؤون الإسلامية / الدينية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد بالدوحة في دولة قطر.
مثَّل سلطنة عُمان خلال الاجتماع سعادة أحمد بن صالح الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
وتطرق سعادته في كلمته إلى التوجيهات السامية بتأسيس المؤسسة العُمانية الوقفية لإدارة الأوقاف وفق أحدث أنظمة إدارة الاقتصاد.
وناقش الاجتماع أهمية إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية والتعصب والتطرف والطائفية، وترسيخ مبدأ التعاون بين وزارات وهيئات الأوقاف والشؤون الإسلامية / الدينية.
وبحث الاجتماع عددًا من الموضوعات المشتركة المعنية بالأوقاف والشؤون الإسلامية / الدينية، وتبادل البحوث العلمية والتجارب في المجال الوقفي بين الدول الأعضاء، وتبادل الخبرات في الشؤون الإسلامية / الدينية، وأهمية التعاون المشترك، وتشارُك الخبرات والأفكار التي من شأنها أن تقوي الروابط والعلاقات بين دول المجلس في جميع المجالات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأوقاف والشؤون
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع بجامعة صنعاء لمناقشة دورها المحوري في التنمية واعتبارها بيت الخبرة الأول للدولة
كرس الاجتماع لمناقشة أهمية دور جامعة صنعاء لخدمة المجتمع والتنمية، والتأكيد على أهمية الاستفادة من الكوادر والخبرات والكفاءات العلمية والبحثية والتقنية والصناعية والاقتصادية والقانونية والإدارية والزراعية والإنسانية التي تمتلكها الجامعة، في إيجاد الحلول المناسبة لمتطلبات التنمية والاقتصاد الوطني والإنتاج والتصنيع المحلي.
وأكد الاجتماع أن جامعة صنعاء، بما تحويه من كليات ومراكز علمية وبحثية، وتضم مئات البرامج الأكاديمية والإنسانية، ومئات من برامج الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) والعشرات من المراكز البحثية تغطي جميع جوانب العلم والمعرفة، مؤهلةً لتكون أول وأكبر جامعة يمنية على مستوى اليمن الموحد، وبيت الخبرة الأول لحكومة التغيير والبناء، وتثبيت معادلة دور الجامعة في خدمة المجتمع بشكل منظم ومؤسسي.
وأقر إلزام جميع الوزارات والمؤسسات والهيئات والشركات الحكومية بالتعاون والتكامل مع الجامعة، والتعامل معها كبيت خبرة حقيقي، مما يخلق بيئة علمية وعملية تساهم في رفد مؤسسات الدولة بعقول إبداعية وأكاديمية مؤهلة ذات كفاءة علمية وطاقة إنتاجية.
كما ناقش الاجتماع أهمية توجّه وتوجيه حكومة التغيير والبناء إلى جميع المؤسسات الإنتاجية والاقتصادية والصناعية والطبية والدوائية والخدمية، بإتاحة فرص التدريب الميداني لطلاب وخريجي جامعة صنعاء في مختلف التخصصات العلمية، ودعمهم، والاستفادة القصوى من أفكارهم ومشاريع تخرجهم العلمية والتقنية والبحثية والخدمية لزيادة ورفع كفاءة الإنتاج، وخلق تكامل حقيقي بين الكليات والمراكز العلمية البحثية والخدمية ومتطلبات واحتياجات خطوط الإنتاج والتصنيع والانشاءات والبناء والتنمية بشكل عام.
حضر الاجتماع رئيس المؤسسة العامة للطرق ومدير المركز الاستشاري الهندسي وعدد من الخبراء الأكاديميين في بعض المجالات البحثية والاستشارية والهندسية في جامعة صنعاء.