رئيس البرازيل يتفقد غابات الأمازون بعد الحرائق والجفاف غير المسبوق
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
توجه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى منطقة الأمازون، وسط قلق متزايد بشأن الجفاف وحرائق الغابات التي تجتاح منطقة الغابات المطيرة وأجزاء أخرى من البلاد.
منطقة الأمازون تعاني من أسوأ موجة جفاف منذ أكثر من 40 عاماونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية تصريحات الرئيس البرازيلي خلال زيارته لمجتمع يقع على ضفة النهر بالقرب من مدينة تيفي، بأن منطقة الأمازون تعاني من أسوأ موجة جفاف منذ أكثر من 40 عاما، مضيفًا أنه جاء ليكتشف ما يحدث مع هذه الأنهار العظيمة التي أصبحت في بعض الأماكن أشبه بالصحارى.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه إزاء الحرائق الإجرامية التي تلتهم ثلاث من المناطق الأحيائية «الغابات» الستة في البرازيل، وهي الأمازون، وسيرادو، والأراضي الرطبة في بانتانال، مضيفًا «يبدو لي أن الأمور تسوء سنة بعد سنة» وأنه بحسب التقارير، تأثر أكثر من 340 ألف شخص بالجفاف.
وتابع الرئيس البرازيلي: «لقد شهدنا في منطقة بانتانال أسوأ موجة جفاف منذ 73 عاما، وهذه مشكلة يتعين علينا حلها وإلا فإن البشرية ستدمر كوكبنا، لا يمكننا تدمير ما نعتمد عليه في حياتنا».
62 بلدية تعلن حالة الطوارئ للتضرر من الجفافوأعلنت جميع البلديات الـ62 حالة الطوارئ للتضرر من الجفاف حيث أغلقت المدارس وتم تحويل الرحلات الجوية في ريو برانكو، عاصمة ولاية أكري في الأمازون، بعد أن غلف الدخان المدينة وارتفعت مستويات التلوث، وفي مدينة بورتو فيلهو، عاصمة ولاية روندونيا، انخفض منسوب نهر ماديرا إلى أدنى مستوى له منذ أواخر الستينيات.
ووصلت آثار حرائق الغابات والجفاف إلى مناطق بعيدة مثل ريو وساو باولو، حيث تدهورت جودة الهواء أيضًا في الأيام الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرازيل الرئيس البرازيلي حرائق الغابات الجفاف لولا دا سيلفا الرئیس البرازیلی
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يتهم واشنطن بمحاولة تقويض قضاء بلاده عبر عقوبات ماغنيتسكي
الثورة نت/
اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الخميس، الولايات المتحدة بالتدخل في شؤون القضاء البرازيلي، عقب فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على قاضي المحكمة العليا أليشاندر دي مورايس، بموجب ما يُعرف بـ”قانون ماغنيتسكي العالمي”.
وقال لولا دا سيلفا، في منشور له على منصة “إكس”: “تدخل الحكومة الأمريكية في القضاء البرازيلي، أمر غير مقبول”، مؤكدًا تضامن حكومته مع القاضي دي مورايس.
وأضاف أن “استقلال السلطة القضائية من ركائز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في البرازيل، وأي محاولة لإضعافها تمثل تهديدًا للنظام الديمقراطي نفسه”.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد اتهمت القاضي دي مورايس، بتنفيذ “حملة قمعية من الرقابة واعتقالات تعسفية وقضايا جنائية مسيّسة، بما في ذلك ضد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو”، من دون تقديم أدلة تدعم هذه المزاعم.
يُذكر أن أنصار الرئيس السابق بولسونارو، كانوا قد اقتحموا في 8 يناير 2023، مبنى الكونغرس والقصر الرئاسي ومبنى المحكمة العليا في العاصمة برازيليا، احتجاجًا على نتائج الانتخابات الرئاسية، ما أسفر عن اعتقال نحو 2000 شخص، وصدور أحكام بالسجن بحق 375 منهم لمدد تراوحت بين عام و17 عامًا.
وقد منعت السلطات بولسونارو، من تولي أي منصب رسمي حتى عام 2030، بسبب اتهامه بالتحريض على الاضطرابات.
يشار إلى أن “قانون ماغنيتسكي”، الذي أقرّته واشنطن عام 2012، لفرض عقوبات على شخصيات روسية بزعم “انتهاك حقوق الإنسان”، جرى توسيعه لاحقًا ليصبح قانونًا عالميًا، كما تبنّت دول في الاتحاد الأوروبي تشريعات مشابهة.