بري: لبنان لا يريد الحرب.. لكنه يستطيع الدفاع عن نفسه
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ثمّن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، عالياً، اليوم الخميس، مواقف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من مجريات عدوان إسرائيل على قطاع غزة ولبنان، مؤكداً أن لبنان لا يريد الحرب، ولكنه قادر على الدفاع عن نفسه.
وجاء ذلك خلال استقبال بري، الخميس، بوريل والوفد المرافق بحضور سفيرة الاتحاد لدى لبنان ساندرا دو وال، حيث جرى خلال اللقاء "عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، على ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على قطاع غزة ولبنان، وتداعياته الأمنية والسياسية على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
الوكالة الوطنية للإعلام - #بري التقى #بوريل : #لبنان لا يريد الحرب ولكن له الحق وقادرعلى الدفاع عن نفسه https://t.co/0mBSnfSW96
— National News Agency (@NNALeb) September 12, 2024وقال بري للموفد الأوروبي: "شهدتم بأنفسكم الغطرسة والعدوانية الإسرائيلية على لبنان، أثناء زيارتكم لقوات اليونيفل في الناقورة في جنوب لبنان".
وحول الوضع السياسي الداخلي، اعتبر بري أن "الحكومة تعمل وفقاً للصلاحيات المنوطة بها دستورياً، وخاصة خلال الشغور الرئاسي الذي وبكل جدية نعمل على إنجاز هذا الاستحقاق، عبر ما طرحناه منذ أكثر من عام كمبادرة".
وكان بوريل، الذي يزور لبنان على رأس وفد من المفوضية، وصل، أمس الأربعاء، والتقى النائب السابق وليد جنبلاط بحضور رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، كما التقى صباح اليوم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان قطاع غزة لبنان الاتحاد الأوروبي غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع ورئيس الأركان :نوجه تحذيراً واضحاً للعدو الصهيوني المجرم و لكل من تسول له نفسه العبث بأمننا
الأضحى المبارك 1446هـ فيما يلي نصها:
يطيب لنا في هذه الأيام المباركة، أيام العزة والجهاد والتضحية، أن نتقدم إلى مقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع وجميع الأبطال من أبناء قواتنا المسلحة المرابطين في الثغور بأخلص التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة احتفالات شعبنا اليمني الكريم مع شعوب أمتنا العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، سائلين المولى عز وجل أن يتقبل منا ومنكم الطاعات، وأن يعيد هذا العيد على شعبنا وعلى أمتنا بالنصر والتمكين والعزة والكرامة وأن يديم عليكم موفور الصحة والعافية ويوفقكم لما فيه الخير لليمن والأمة الإسلامية فقيادتكم الحكيمة هي نبراس الأمل الذي يهدي الأمة إلى بر الأمان، ونحن معكم على العهد والوفاء، ماضون في نفس الدرب درب الجهاد والانتصار بمشيئة الله وقدرته.
في هذه الذكرى الدينية العظيمة ذكرى التضحية والفداء نستلهم دروس العزيمة والإباء، ونستحضر بكل وعي وإدراك التحديات المصيرية التي تواجهها أمتنا، والتي تتطلب وحدة الصف وثبات الموقف، ففي الوقت الذي تتعرض فيه مقدسات أمتنا ومقومات بلدنا لأبشع أنواع العدوان، فإن إرادة هذا الشعب الأبي تزداد صلابة، وإيمانه بالنصر يتعاظم.
لقد أثبتت التجربة أن هذا الشعب العظيم، برجاله الأحرار وجيشه المجاهد وبنيانه الإيماني الصلب قادر على تحويل التحديات إلى انتصارات، والمحن إلى منح، وبفضل الله أولاً، ثم بفضل توجيهاتكم الربانية الحكيمة، استطعنا أن نكسر شوكة الأعداء مرة بعد أخرى، وسنكمل مسيرة الكسر والانتقام فكل طائرة تتجاسر على سماء العزة ستسقط، وكل سفينة تبحر لدعم الكيان ستغرق وكل صاروخ غادر يطلق على أرض الكرامة سيرد عليه بالمثل، وكل مغتر بقوته سيذوق مذلة الهزيمة على أيدينا بمشيئة الله تعالى.
ونحن هنا ومن منطلق المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية والعسكرية وتنفيذاً لتوجيهاتكم الكريمة نؤكد لكم ولكل أبناء شعبنا المجاهد وقوفنا الكامل في دعم ومساندة إخواننا في غزة بكل ما نملك من قوة حتى وقف العدوان وإنهاء الحصار، و نوجه تحذيراً واضحاً للعدو الصهيوني المجرم و لكل من تسول له نفسه العبث بأمننا أو المساس بسيادتنا ومقدساتنا، أن قواتنا المسلحة تمتلك من القوة والاستعداد ما يمكنها من الرد الصاعق على أي عدوان، ولتعلم قوى الاستكبار العالمي أن أي مغامرة ستُواجه بعقاب شديد، ورد موجع و حاسم وسيندم المعتدون على كل قرار اتخذوه في حق شعبنا العظيم.
نكرر لكم التهنئة بهذه المناسبة الدينية المباركة.. شاكرين لكم كل جهودكم الساعية إلى بناء وتطوير القوات المسلحة ورفع كفاءتها القتالية وتجهيزها بأحدث الوسائل التي تمكنها من حماية الوطن وردع الأعداء.. ونؤكد لكم أننا ماضون على درب الجهاد والاستشهاد مدافعين عن سيادة الوطن ومقدسات الأمة رافعين راية الحق حتى تحقيق الأهداف السامية التي ضحى من أجلها شعبنا اليمني العظيم.
النصر للوطن.. والرحمة للشهداء الأبرار..
والشفاء للجرحى.. والفرج للأسرى..
وكل عـام وأنتم بخير..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،