أمينة ترد على واقعة إبعادها لشخص في إحدى الحفلات: «عشرة 18 سنة»
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعربت المطربة الشعبية أمينة عن استيائها الشديد من انتقاد البعض لها، بعد أن تداول مقطع فيديو لها، عبر أحد وسائل التواصل الاجتماعي وهي تحاول إبعاد أحد الأشخاص من الوقوف أمامها بطريقة حادة، وتوالت عليها التعليقات لتهاجمها على فعلها، وذلك خلال غنائها في إحدى حفلات الزفاف.
أول رد لـ أمينة بعد طريقتها الحادة مع أحد العاملينوردت أمينة على تعليقات الجمهور لهذا الفيديو الذي انتشر لها، من خلال ظهورها في فيديو جديد مع صاحب الواقعة الذي يدعى «سيد أبو سنة» الشهير بـ سيكا، مشيرة إلى أنه يعد أحد الأفراد لفرقتها الموسيقية منذ ما يقرب من 18 عاما، وهو من أهم العاملين في فرقتها الفنية.
وقالت أمينة في بيان لها «سيكا 18 سنة خدمة في ثانوي وفي الآخر بتقولي أقف، مش شايفنهم دول مهما يقولوا محناش سامعينهم».
ووجهت أمينة رسالة إلى جمهورها بعد هذه الواقعة: «من 20 سنة معنديش إلا جمهوري فأنا بقدركم وبحترمكم كلكم بحبكم جداً، وأنا بشتغل عشانكم».
ويذكر أن آخر أعمال المطربة الشعبية أمينة مؤخراً، كليب «هنخربها» على خطى الديو الغنائي، الذى قدمته مع الفنان عبد الباسط حمودة، وحققت الأغنية نجاحا كبيرا ونسبة مشاهدة مرتفعة لتتصدر «التريند» وقت طرحها على موقع الفيديوهات الشهير الـ«يوتيوب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطربة الشعبية أمينة أمينة الفن فرقة موسيقية الفنانة أمينة
إقرأ أيضاً:
عشرة شهداء في غارات جديدة للاحتلال على غزة وتحذيرات من تصعيد شمال القطاع
أعلنت فرق الدفاع المدني في قطاع غزة، صباح الخميس، استشهاد عشرة أشخاص على الأقل جراء غارات جوية للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مناطق متفرقة من القطاع المحاصر.
وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني، محمود بصل، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إن "العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ فجر الخميس أسفر حتى هذه اللحظة عن ارتقاء عشرة شهداء"، موضحاً أن القصف طال منزلاً في جنوب شرق مدينة غزة، وخيمة تؤوي نازحين في مدينة خانيونس جنوب القطاع، بالإضافة إلى منزل في مدينة دير البلح وسط غزة.
وفي تطور ميداني موازٍ، وجّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، تحذيرات جديدة إلى سكان مناطق في شمال قطاع غزة، ولا سيما في بيت لاهيا وبيت حانون وبلدة جباليا، مطالباً الفلسطينيين بعدم العودة إلى منازلهم تحت ذريعة "تنفيذ عملية عسكرية عنيفة" في تلك المناطق.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة "إكس"، أن المناطق الواقعة شمال شارع صلاح خلف وشارع القدس "تُعتبر مناطق قتال خطيرة"، مشدداً على أن قواته "تعمل فيها بقوة شديدة جداً".
ويأتي هذا التحذير في سياق ما يعتبره الاحتلال الإسرائيلي جزءاً من "عملية عربات جدعون"، التي تهدف إلى توسيع رقعة الحرب شمال القطاع، وتُرجح مصادر إسرائيلية أنها قد تستمر لأشهر.
وتشمل هذه العملية خطة لإجلاء السكان الفلسطينيين قسراً من شمال غزة باتجاه الجنوب، مع الإبقاء على القوات الإسرائيلية في المناطق التي يتم احتلالها.
وفي هذا السياق، تتصاعد التحذيرات الفلسطينية من مخطط إسرائيلي ممنهج لتنفيذ تهجير واسع النطاق بحق سكان غزة، تنفيذاً لما يُعرف بـ"خطة ترامب" لتصفية القضية الفلسطينية، والتي لطالما عبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التزامه بها، مشيراً إلى أنها أصبحت من أهداف الحرب الحالية.
من جهتها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان صدر أمس الخميس، من أن الاحتلال "يمضي قدماً في تنفيذ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، ضمن مخطط لتفريغ غزة من سكانها، في تحد سافر لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، تشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، في ظل تجاهل كامل لقرارات محكمة العدل الدولية والنداءات الدولية المطالبة بوقف العدوان.
وبحسب الإحصاءات الفلسطينية، خلفت حرب الإبادة الجماعية المستمرة، والمدعومة من الولايات المتحدة، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، إضافة إلى مجاعة كارثية أودت بحياة العديد، بينهم أطفال.