رابطة الدوري الفرنسي تصدر حكمها بشأن أزمة مبابي وسان جرمان
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلنت رابطة الدوري الفرنسي، الخميس، أن اللجنة القانونية التابعة لها أمرت باريس سان جرمان بسداد 55 مليون يورو (نحو 61 مليون دولار) من الأجور غير المدفوعة لكيليان مبابي، التي يقول مهاجم ريال مدريد الإسباني حاليا إنه يستحقها.
وأكدت الرابطة القرار لوكالة "أسوشيتد برس"، من دون الخوض في التفاصيل، وذلك غداة رفض نجم منتخب فرنسا عرض وساطة من اللجنة في نزاعه مع ناديه السابق.
والتقى مسؤولو باريس سان جرمان وممثلو مبابي في باريس، الأربعاء، بعد أن طلب مبابي من اللجنة التدخل.
ودخل مبابي منذ أسابيع عدة في مواجهة مع ناديه السابق، الذي وجد نفسه مضطرا للتخلي عن نجمه هذا الصيف من دون مقابل بعد وصوله إلى نهاية عقده، مطالبا باريس سان جرمان برواتب ومكافآت غير مدفوعة.
ووفق صحيفة "لو موند" الفرنسية، يطالب مبابي نادي العاصمة بمبلغ 55 مليون يورو يتضمن "الثلث الأخير من مكافأة التوقيع (إجمالي 36 مليون يورو) الذي كان من المفترض أن يحصل عليه اللاعب في فبراير، ورواتب الأشهر الثلاثة الأخيرة المنصوص عليها في عقده (أبريل ومايو ويونيو)، بالإضافة إلى مكافأة أخلاقية عن هذه الأشهر الثلاثة".
وفي بداية العام، أفاد الطرفان بأن مبابي تخلى عن جزء من مكافآته في اتفاق مع سان جرمان الصيف الماضي، بعد أن تم إبعاده عن الفريق لمدة شهر.
وتراوحت هذه المكافآت في ذلك الوقت بين 60 و70 مليون يورو، وفقا لمصدر مقرب من النادي. وتغطي قيمة هذه المكافآت الضرر المالي الناجم عن رحيل اللاعب إلى ريال مدريد من دون مقابل بعد وصوله إلى نهاية عقده.
وانضم مبابي إلى ريال مدريد هذا الصيف في صفقة انتقال حر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باريس سان جرمان مبابي ريال مدريد باريس سان جرمان باريس سان جيرمان كيليان مبابي ريال مدريد رابطة الدوري الفرنسي باريس سان جرمان مبابي ريال مدريد دوري إسباني ملیون یورو سان جرمان
إقرأ أيضاً:
الدولية للطاقة الذرية تصدر قرارا ضد إيران
إيران – اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس، قرارا يؤكد عدم امتثال إيران لالتزاماتها بالضمانات النووية لأول مرة منذ نحو 20 عاما.
ونقلت وكالة “رويترز” عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصدر قرارا بعدم امتثال إيران لالتزاماتها، بتأييد 19 صوتا ومعارضة 3 وامتناع 11 عضوا.
في المقابل دانت وزارة الخارجية الإيرانية وهيئة الطاقة الذرية الإيرانية قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد الجمهورية الإسلامية.
وأشارت وكالة “إرنا” الإيرانية، إلى أنه في هذا القرار تُتهم طهران بالفشل في الامتثال لالتزامات الضمانات، دون الإشارة إلى تعاونها المستمر والواسع النطاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما يكرر هذا القرار، وفق “إرنا” “ادعاءات النظام الإسرائيلي ذات الدوافع السياسية، والمستندة إلى وثائق مفبركة، مدعية أن إيران لم تتعاون بشكل كامل وسريع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 2019 بشأن “مواد وأنشطة نووية غير معلنة في عدة مواقع”. كما يشير إلى أن عدم تقديم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضمانات بشأن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني مسألة قد تقع ضمن اختصاص مجلس الأمن الدولي.”
وأشارت “إرنا” إلى أن “هذه هي نفس الأجندة التي اتبعها النظام الصهيوني بعد توقيع الاتفاق النووي في عام 2015، محاولا تأمين البرنامج النووي الإيراني وإحياء الملف المغلق المعروف باسم “الأبعاد العسكرية المحتملة” (PMD)، وبالتالي تمهيد الطريق لإعادة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي”.
يأتي ذلك، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يجري إجلاء الموظفين الأمريكيين من الشرق الأوسط لأنه “قد يكون مكانا خطيرا”، حيث تستعد الولايات المتحدة لإخلاء جزئي لسفارتها في العراق، وستسمح لأفراد عائلات العسكريين بمغادرة مواقع في أنحاء الشرق الأوسط نظرا لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفقا لمصادر أمريكية وعراقية.
علاوة على ذلك، قال مسؤول أمريكي إن وزارة الخارجية سمحت بمغادرة الأمريكيين طوعية من البحرين والكويت.
وحدثت الوزارة تحذيرها العالمي بشأن السفر مساء الأربعاء وأمرت وزارة الخارجية بمغادرة موظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين بسبب تصاعد التوترات الإقليمية”.
يأتي قرار الولايات المتحدة بإجلاء بعض الموظفين في وقت تشير معلومات استخباراتية أمريكية إلى أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وكالات