السنوار يبعث برقية لنصرالله ويثمن تضامنه ودعمه لجبهات محور المقاومة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
يسروت "د ب أ": بعث رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، برقية إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، مثمنا فيها تعزيته وتهنئته باستشهاد رئيس المكتب السياسي السابق للحركة اسماعيل هنية، كما شكره على تضامنه من خلال الإسناد والدعم في جبهات محور المقاومة.
وقال السنوار في برقيته، بحسب بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله الجمعة "تلقينا في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بتقدير واعتزاز كبيرين رسالتكم الكريمة .
وأضاف السنوار " يرتقي شهيدنا القائد، رمز الأمة وفلسطين (أبو العبد) في معركة طوفان الأقصى، إحدى أشرف معارك شعبنا الفلسطيني التاريخية، على درب القادة الشهداء لتلتقي دماؤه ودماء أبنائه وأحفاده وعائلته، مع التضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، تأكيدا على أن دماء قادتنا ومجاهدينا ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا، وأن هذه الدماء الذكية والقوافل المباركة من الشهداء ستتزايد صلابة وقوة في مواجهة الإحتلال الصهيوني النازي."
وأكد أن الحركة "ستبقى كما كانت دوما ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء، وأن المبادئ السامية التي كان يدعو لها القائد الشهيد أبو العبد ستظل ثابتة وحاضرة وتمضي عليها حركتها ومجاهدونا، وفي مقدمتها وحدة شعبنا الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة، ووحدة الامة وفي القلب منها محور المقاومة في وجه المشروع الصهيوني دفاعا عن أمتنا ومقدساتنا، وفي مقدمتها القدس والأقصى، حتى دحر الاحتلال وكنسه عن أرضنا، وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
ميدانيا أعلن حزب الله اللبناني،اليوم أن عناصره استهدفوا عدة مواقع إسرائيلية بالطائرات المسيرة وقذائف المدفعية.
وقال حزب الله في بيان إن عناصره استهدفوا موقع بياض بليدا بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة كما استهدفوا القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية الإسرائيلية في ثكنة "بيريا" بصواريخ الكاتيوشا، ردا على الاغتيال الذي نفذته إسرائيل في بلدة "كفرجوز" الجنوبية.
واضاف الحزب أن عناصره استهدفوا أيضا موقع "المرج" و "ثكنة زبدين " الإسرائيليين بالأسلحة الصاروخية و" قاعدة فيلون" الإسرائيلية جنوب شرق مدينة صفد بالمسيرات الانقضاضية، ردا على اعتداء إسرائيل على بلدة "كفرجوز" الجنوبية.
كان الحزب قد أعلن في بيان في وقت سابق الجمعة أن عناصره استهدفوا القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية الإسرائيلية في ثكنة "بيريا" بصواريخ الكاتيوشا، ردا على الاغتيال الذي نفذته إسرائيل في بلدة "كفرجوز" الجنوبية.
وقال حزب الله في بيان إن عناصره قصفوا القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
وكانت غارة إسرائيلية قد استهدفت مساء الخميس بلدة "كفرجوز"، وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص من بينهم طفل وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح.
ونعى حزب الله مساء الخميس إثنين من عناصره ليرتفع عدد الذين سقطوا "على طريق القدس" إلى 468.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عناصره استهدفوا محور المقاومة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 أشخاص في هجوم انتحاري على ثكنة عسكرية بالعاصمة الصومالية
أدى هجوم إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل عندما جرى استهداف صفا من المجندين الشباب الذين كانوا يسجلون أسماءهم في ثكنة "دامانيو" العسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو.
وأفاد شهود بأن الشبان كانوا يصطفون عند بوابة القاعدة العسكرية عندما فجر المهاجم المتفجرات التي كانت بحوزته، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
ووصف ضابط برتبة نقيب في الجيش، قال إن اسمه سليمان، الهجوم كما رآه يحدث، قائلا: "كنت على الجانب الآخر من الطريق. توقفت دراجة توك توك مسرعة وترجل منها رجل وركض لداخل الطابور ثم فجر نفسه، رأيت 10 أشخاص ميتين، من بينهم مجندون ومارة، قد يرتفع عدد القتلى".
وشوهدت عشرات الأحذية وبقايا الانتحاري في مكان الواقعة.
وقال شاهد آخر يدعى عبد السلام محمد إنه رأى "مئات الشبان عند البوابة في أثناء مروره بحافلة"، مضيفا "فجأة، وقع انفجار يصم الآذان، وغطى المنطقة دخان كثيف. لم نتمكن من رؤية تفاصيل الضحايا".
وقال الطاقم الطبي في المستشفى العسكري لرويترز إنهم استقبلوا 30 مصابا جراء الانفجار، توفي ستة منهم على الفور.
وفرضت القوات الحكومية طوقا أمنيا حول المنطقة بأكملها بسرعة، بينما لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
ويأتي الهجوم تكرارا لواقعة مماثلة حدثت في عام 2023 عندما قتل 25 جنديا في قاعدة جالي سياد الواقعة قبالة منشأة دامانيو.
وجاء هجوم الأحد في أعقاب اغتيال العقيد عبد الرحمن حجالي قائد الكتيبة 26 في منطقة هيران أمس السبت، وسط تقارير محلية عن اختراق مقاتلي حركة الشباب إلى القوات الحكومية وقوات الأمن.
وفي آذار/ مارس الماضي، أعلن الصومال، مقتل 35 عنصرا من حركة "الشباب" بينهم أجانب، في عملية عسكرية بإقليم جوبا السفلى جنوبي البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية حينها إن "وحدات من الجيش الصومالي، نفذت عملية عسكرية في قرى وبلدات بإقليم جوبا السفلى بولاية جوبالاند المحلية، لتصفية فلول الإرهابيين في هذه المناطق".
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد حركة "الشباب"، التي تأسّست مطلع 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وطُردت حركة الشباب من المدن الرئيسة بين عامي 2011 و2012، إلا أنها ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.