رئيس جامعة طنطا: برقية شكر وتقدير إلى القيادة المصرية لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
يتقدم الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا بأسمى معاني الشكر والتقدير للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية للدور المحوري والاستثنائي الذي لعبته جمهورية مصر العربية في إنهاء العدوان الإسرائيلي علي غزة، ويؤكد أن جامعة طنطا وجميع منتسبيها يقدرون بكل الفخر والاعتزاز الجهود الفعالة التي قادتها الدبلوماسية المصرية بكل نجاح واقتدار، أثبتت خلالها القدرة الفائقة والمقنعة علي التواصل مع كافة الأطراف، وعكست مصداقية مصر كضامن أساسي لنجاح هذا الاتفاق التاريخي، وأنها هي الشريك الموثوق فيه الذي لا غني عنه في إدارة الأزمات الإقليمية وهو ما كان العامل الفارق في وقف إطلاق النار وحقن دماء الأبرياء.
ولنا أن نفخر فخامة الرئيس بالدور المصري منذ نشأة هذه الازمة وكيف كان الدور الذي لعبته مصر نحو رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني عبر معبر رفح الذي كان بمثابة شريان الحياة لشعب القطاع، ونثمن القرار التاريخي لسيادتكم بخطه الأحمر بمنع التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية والذي كان بمثابة حجر الزاوية الذي حافظ علي حقوق الشعب الفلسطيني وأمن المنطقة.
لقد أثبت الموقف المصري التاريخي بقيادتكم الرشيدة للعالم أجمع ثقل مصر السياسي والدبلوماسي وكانت الرسالة أن أي حلول لم تكن لتمر إلا عبر القاهرة، فمصر هي حارس الأرض ومهندس السلام والضامن الحقيقي له.
حفظ الله مصر شعبها وجيشها وقائدها تحيا مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة الغربية دعم الأسر والعائلات رئيس جامعة طنطا يهنئ الرئيس السيسي رئیس جامعة طنطا محکمة طنطا
إقرأ أيضاً:
«صمود» يدين هجمات على الإغاثة والمدنيين في كردفان ودارفور ويجدد الدعوة لوقف الحرب
التحالف قال إن هذه الهجمات تُظهر انعدام أي شرعية للحرب التي “توجه سلاحها نحو المدنيين ووسائل إغاثتهم”، مؤكداً أن النزاع لم يحقق حماية للمدنيين ولا استعادة للديمقراطية، بل عمّق معاناتهم وجرّدهم من أبسط حقوقهم، وفي مقدمتها الحق في الحياة.
الخرطوم: التغيير
أدان التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” وقطاع العمل الإنساني فيه سلسلة من الهجمات التي طالت المدنيين وعمّال الإغاثة خلال الأيام الماضية في ولايتي جنوب كردفان ودارفور، مؤكدين أن ما يحدث يعكس نمطاً ثابتاً من الانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين والمساعدات الإنسانية منذ اندلاع الحرب.
وقال التحالف في بيان السبت، إن طائرات مسيّرة تابعة للقوات المسلحة السودانية استهدفت شاحنة إغاثة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في محيط حمرة الشيخ بكردفان ومنطقة أديكون قرب معبر أدري بدارفور، بينما كانت تحمل مواد غذائية منقذة للحياة للمتضررين من المجاعة. وأشار “صمود” إلى أن الهجمات على الإغاثة تجاوزت 80 هجوماً منذ أبريل 2023، مما يؤكد أنها ليست حوادث معزولة بل “منهج ثابت” يشكل جريمة حرب وانتهاكاً للقانون الدولي الإنساني.
وفي جنوب كردفان، أدان قطاع العمل الإنساني في التحالف الهجوم “الوحشي” الذي نفذته قوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها في منطقة كالوقي بمحلية قدير، حيث تعرضت روضة أطفال ومستشفى لهجمات متتالية عبر طائرات مسيّرة، ما أسفر عن مقتل 79 شخصاً بينهم 43 طفلاً، وإصابة 38 مدنياً على الأقل. واعتبر التحالف استهداف المرافق المحمية، مثل دور الأطفال والمنشآت الصحية، جريمة حرب تستوجب المحاسبة الفورية.
وأشار البيان إلى أن هذه الانتهاكات تأتي في ظل أزمة إنسانية تُعد من الأسوأ عالمياً، مع تجاوز عدد النازحين 11 مليون شخص ووصول انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات حرجة تطال أكثر من نصف السودانيين.
وأكد التحالف أن الحرب الدائرة “لا تمتلك أي شرعية أخلاقية أو وطنية”، وأنها لم تجلب سوى “الإذلال وحرمان السودانيين من أبسط حقوقهم وفي مقدمتها حق الحياة”. وجدد دعوته إلى وقف فوري للعمليات العسكرية، وفتح المسارات الإنسانية، وحماية المدنيين، مشدداً على ضرورة انتظام السودانيين للضغط من أجل إنهاء الحرب وعزل من يقفون وراءها.
الوسومالاستجابة الإنسانية تحالف صمود ولاية جنوب كردفان