السودان.. وصول سفينة مصرية تحمل 200 طن من المساعدات الإغاثية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
عادل عبد الرحيم/ الأناضول
وصلت ميناء بورتسودان، السبت، سفينة مساعدات مصرية تحمل 200 طن من المواد الإغاثية والطبية.
وكان في استقبالها بميناء بورتسودان وكيل وزارة الصحة السودانية عصمت مصطفى، والسفير المصري لدى الخرطوم هاني صلاح، ومسؤولين سودانيين، وفق بيان لوزارة الصحة.
ونقل البيان عن وكيل وزارة الصحة السودانية، قوله، إن "الأدوية والمستهلكات (المستلزمات) طبية تبلغ 7 طن من جملة الـ200 طن حمولة السفينة".
وأضاف أن المساعدات "موجهة إلى ولايتي البحر الأحمر (شرق) والشمالية (شمال)"، مؤكداً على "إيصالها لأصحابها المحتاجين".
بدوره، قال السفير صلاح، وفق البيان، إن "السفينة التي وصلت بورتسودان اليوم (السبت) تحمل 200 طن من مواد مختلفة مقدمة من القوات المسلحة المصرية ووزارات التضامن الاجتماعي والصحة والسكان والأوقاف وجمعية الهلال الأحمر المصرية".
وأشار إلى أن هذه السفينة "جاءت بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وإشراف القائد العام للقوات المسلحة (وزير الدفاع عبد المجيد صقر)".
وتتزامن الكوارث الطبيعية والصحية هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب متواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023؛ خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء؛ بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الدليل: القيادة المصرية رفضت محاولات أمريكية للحصول على قاعدة عسكرية
كشف الكاتب الصحفي أسامة الدليل، تفاصيل المخططات ضد القوات المسلحة المصرية قبل وبعد عام 2011.
وأوضح أسامة الدليل، خلال حواره مع برنامج "نظرة" المذاع عبر قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن هذا التوجه ظهر مبكرًا في دوائر صنع القرار الأمريكية، لا سيما داخل وزارة الدفاع (البنتاجون).
ضغوط أمريكيةقال الكاتب الصحفي إنه كانت هناك ضغوط أمريكية في 2009 و2010 لإعادة هيكلة الجيش المصري، وهو ما قوبل بالرفض وقتها من القيادات العسكرية المصرية، كما رُفضت محاولات أمريكية للحصول على قاعدة عسكرية غرب القاهرة.
وتابع أسامة الدليل: "كان الجيش المصري في تلك الفترة مصدر قلق وخوف حقيقي لإسرائيل وبعض الأطراف الإقليمية، وهو ما لم يكن خافيًا عن دوائر صنع القرار في أوروبا والولايات المتحدة".
وأشار الدليل إلى أنه حتى بعد ما وصفه بـ"الانفجار الاجتماعي" في يناير؛ كانت هناك تفاهمات بين جماعة الإخوان والإدارة الأمريكية، خاصة بشأن احتواء الجماعات الجهادية، وإعادة طرح فكرة هيكلة الجيش.
وأكد: ظهرت محاولات لاحقة لإيجاد نموذج شبيه بـ«الحرس الثوري الإيراني» في مصر، لافتًا إلى أن قاسم سليماني زار القاهرة خلال تلك الفترة؛ في إطار مساعٍ لتنفيذ هذا المشروع الخطير.