تواصل برنامج إدارة المخاطر بمدارس شمال الباطنة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يتواصل البرنامج التدريبي حول إدارة المخاطر والحالات الطارئة في مدارس محافظة شمال الباطنة والذي يستهدف (٤٦٨) من هيئة التدريس بتنظيم من اللجنة المركزية لإدارة الحالات الطارئة بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين.
وتنفذ فعاليات البرنامج التدريبي في عدد من المواقع ومنها مركز التدريب بشمال الباطنة ومركز لوى للعلوم والابتكار وعدد من مدارس المحافظة التي تم تحديدها لتدريب الفئات التي يستهدفها البرنامج.
ويتناول البرنامج الجوانب النظرية والتطبيقات العملية لتمكين الفئات المستهدفة من إدارة المخاطر والحالات الطارئة بفعالية وبناء ثقافة السلامة والوقاية الشاملة في البيئة المدرسية، إضافة إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعارف اللازمة للتعامل مع مختلف أنواع المخاطر والحالات الطارئة التي قد تواجهها المدارس.
ويهدف البرنامج إلى تطوير معارف ومهارات الهيئة التعليمية في المدارس على إدارة المخاطر وإدارة الحالات الطارئة وفق الإجراءات والأدوار الموجودة في سياسة إدارة الحالات الطارئة بوزارة التربية والتعليم التي تتوافق مع الإستراتيجية الوطنية لإدارة الحالات الطارئة. كما يبين البرنامج أهمية التواصل السريع والفعال مع الجهات المعنية وأولياء الأمور في حالات الطوارئ، والتأكيد على أهمية التدريب المستمر للطلبة والهيئة التعليمية على إجراءات الطوارئ، ويشدد على أهمية تقييم خطط الطوارئ بشكل دوري.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إدارة الحالات الطارئة إدارة المخاطر
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تختتم برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة»
دبي (الاتحاد)
اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة» الذي نظمته بدعم من منصة «سكة» بهدف تعزيز حضور أصحاب المواهب المحلية في المشهد الفني العالمي، وتمكينهم من الاطلاع على أبرز التجارب والممارسات الفنية اليابانية، وتبادل الأفكار مع نخبة من الفنانين المعروفين عالمياً. ويأتي البرنامج ضمن «منحة دبي الثقافية»، المبادرة التي تندرج تحت مظلة استراتيجية جودة الحياة في دبي، في سياق التزامات «دبي للثقافة» وأولوياتها القطاعية الرامية إلى فتح الآفاق أمام المبدعين، وتوفير بيئة قادرة على دعمهم وصقل مهاراتهم، وإثراء خبراتهم.
وأكدت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، أن دبي نجحت في توظيف أدوات الدبلوماسية الثقافية في مد جسور التواصل مع الثقافات الأخرى، وترسيخ مكانتها على الساحة الدولية مركزاً عالمياً للثقافة، لافتةً إلى أهمية برنامج «التبادل الإبداعي بين الإمارات واليابان» ودوره في توطيد علاقات التعاون الدولي والتبادل الفكري مع الجامعات والمعارض والمراكز الفنية من مختلف أنحاء العالم. وقالت: «يسهم البرنامج في فتح آفاق جديدة أمام المبدعين ويتيح لهم فرصاً عديدة للتفاعل مع التجارب الفنية العالمية، وخبرات الأكاديميين والمتخصصين والاستفادة منها في استكشاف توجهات القطاع الفني عالمياً، ما ينعكس إيجاباً على أساليبهم التعبيرية التي تبرز أصالة التراث والثقافة المحلية وتقديمهما بطريقة مبتكرة، ويعزز مساهماتهم في إثراء الحراك الفني ودعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق تطلعات دبي ورؤاها الطموحة الهادفة إلى ترسيخ بصمتها الثقافية على الخريطة العالمية»، وأشادت السويدي بما قدمه البرنامج للفنانين من أفكار خلاقة تسهم في تنمية قدراتهم، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه يعكس جهود الهيئة في رعاية أصحاب الكفاءات المميزة واحتضانهم، وتحفيزهم على مواصلة مسيرتهم المهنية.
وشهد برنامج التبادل الإبداعي الذي امتد على مدار 10 أيام، مشاركة نخبة من الفنانين والقيمين من الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، وهم الفنان والقيم الإماراتي الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، والمصممة والقيمة الإماراتية كاملة العلماء، والباحثة الإماراتية آمنة الزعابي، ومساعدة أمين أول في متحف اللوفر أبوظبي، والفنانة متعددة التخصصات لطيفة سعيد، والفنانة الإماراتية فاطمة آل علي المهتمة بالذاكرة الجماعية والتاريخ الشفهي، والفنانة العنود بوخماس، أستاذة التصميم الغرافيكي في كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، والفنانة الإماراتية أسماء بالحمر، أستاذة جامعية مساعدة في كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، والفنان والقيّم اللبناني أحمد مكاري، مؤسس منصة (The Workshop Dxb)، والفنانة والقيّمة البحرينية يارا أيوب.