المزوغي: يجب استبدال أي مسؤول يفشل في مهامه لأن الليبيين ليسوا فئران تجارب
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال المرشح الرئاسي، محمد المزوغي، إن الكفاءة والقدرة و حسن السيرة والسلوك من أهم المعايير من وجهة نظره لاختيار المسؤولين لتقلد المناصب العليا بالدولة، مضيفا “لا ولن يرافقنا في مشروعنا إلا من يتمتع بهذان المعياران، و حسن السيرة يُعتبر أكثر أهمية من الشهادة العلمية، فما هي الجدوى من إنسان متعلم ولكن سارق او كاذب أو نصاب مثلا”.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “يجب تفعيل دور المسؤولية الإجتماعية في الإختيارات بحيث يجب أن يكون الشخص المرشح فيه خير لأهله والناس، وغير قاطع لصلة الرحم وكذلك الحرص على الأمانة، لذلك ندعو أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس الدولة والشعب الليبي عامة مراعاة هذه المعايير عند ترشيح المسؤولين لأن سوء الاختيار سيؤثر على الجميع”.
وتابع قائلًا “الحكومة ليست مؤسسة لإصلاح تأهيل الفاشلين لذلك يجب استبدال أي مسؤول يخفق في مهامه دون منح فرص إضافية لان الليبيين ليسوا فئران تجارب، ونحن في أزمة كبيرة ولا مجال للتجارب وليبيا بحاجة إلى قيادة قوية وأمينة ومؤهلة لبناء مستقبل أفضل.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
«مكتبات الشارقة» تسلّط الضوء على تجارب شعرية إماراتية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار احتفالاتها بمرور مئة عام على تأسيسها، نظّمت مكتبات الشارقة العامة، أمسية أدبية بعنوان «أصداء الحداثة»، في «بيت الحكمة» بالشارقة، استقطبت خلالها حضوراً نوعياً من الشعراء الإماراتيين الشباب والمبدعين ومثقفين وإعلاميين، للمشاركة والاطلاع على تجارب إماراتية معاصرة في الشعر الإنجليزي، ومواكبة التحوّلات الإبداعية التي تشهدها الساحة الثقافية.
وافتُتحت الفعالية بجلسة حوارية بعنوان «آفاق الأدباء والشعراء»، أدارتها الشاعرة شهد ثاني، وشارك فيها كل من الشاعر أحمد بن سليم، المعروف بأسلوبه الحُر، والشاعرة ميرة البوسميط.
واستعرضت الجلسة كيفية تعبّير الأصوات الشابة الإماراتية عن ذاتها من خلال مزج الذاكرة والهوية، والانفتاح الواعي على أشكال وأساليب مغايرة.
واختُتمت الفعالية بأمسية شعرية بعنوان «أصداء الحداثة» شارك فيها خمسة من الشعراء هم شهد ثاني ومحمد الغيث ومريم الشواب وأحمد بن سليم وميرة البوسميط. حيث جسّدت قراءاتهم تجربة جيل يتلمّس هويته الشعرية من خلال أسئلة الانتماء، واستحضار الذاكرة الجمعية.
وتنوّعت النصوص بين الحنين لطفولة تتسلّل من زوايا الصور، واستدعاء البحر كرمز للأمان واللا يقين معاً، وصولاً إلى تمجيد المكتبات كحاضن للمعرفة.