بالوعات الصرف أمام مدارس تلا بالمنوفية " تنذر بوقوع كارثة"
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تشهد قرى مركز تلا بمحافظة المنوفية كارثة حقيقية بوجود بالوعة صرف صحى بدون غطاء ووضع أكوام من حطب القش وقطع من الأحجار عليها، خشية وقوع أحد المارة فيها، تحديداً قرية بابل شارع الترعة الجديدة، وبالوعة أخرى أمام مدرسة الثانوية بقرية زنارة بالإضافة إلى البالوعة المتواجدة أمام مدرسة البراء بزنارة.
وأكد الأهالي أنهم تقدموا بشكاوى إلى المسؤولين بوضع أغطية علي تلك البيارات ولكن دون جدوى لم يتحرك أحد من المسؤولين لتغطية البالوعة المكشوفة التى تتوسط الشارع قبل وقوع الكارثة.
وناشد محمد علي، المسؤولين في محافظة المنوفية أنهم يعانون من وجود بالوعات بدون غطاء على طريق المؤدي الي مدارس قرية زنارة ومدارس قرية بابل التابعين إلى مركز تلا بمحافظة المنوفية والمدارس ستفتح الأسبوع المقبل وهذا الطريق يمشي عليه المئات من التلاميذ بالمراحل التعليمية المختلفة مما تنذر بكارثة لتفادي سقوط أطفال فيها.
وأضاف الأهالى القاطنين بتلك القري أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى لرئيس مركز ومدينة تلا و شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية لتغطية البلاعات حفاظًا على أرواح الجميع ومنعا لحوادث الغرق أو الاختناق نتيجة الغازات الموجودة في بيارات الصرف الصحي لكن دون جدوى .
وطالب الأهالي اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بالتدخل السريع قبل وقوع الكارثة وتغطية البالوعات المكشوفة خشية سقوط أحد المارة حيث أن الأهالي يغطوها باكوام من القش
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنوفية بالوعة صرف صحى تلا قرية بابل زنارة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يفتتح مركز الإختبارات الإلكترونية بكلية الحقوق بجامعة المنوفية
افتتح اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية و الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي و رئيس جامعة المنوفية ، مركز الإختبارات الالكترونية بكلية الحقوق بالمجمع النظري ، وذلك بما يتوافق مع توجه الدولة المصرية لتطوير منظومة التعليم العالي ودعم التحول الرقمي ضمن أهداف رؤية مصر 2030 .
رافقهم الدكتور مصطفي رفعت أمين المجلس الأعلي للجامعات ، الدكتور جودة غانم رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشئون المعاهد، وعدد من قيادات الوزارة والجامعة .
حيث تفقدوا أقسام مركز الاختبارات الالكترونية والذي يشمل 3 قاعات بسعة 1372 جهاز حاسب آلي تم الإنتهاء من تركيبها وتشغيلها وربطها بشبكة الاختبارات الإلكترونية المؤمنة بالجامعة ، ويهدف الي تعزيز الشفافية والنزاهة في التقييم من خلال تطبيق اختبارات إلكترونية موحدة وعالية الجودة مما يساعد الطلاب في إجراء الامتحانات بشكل إلكتروني آمن وسريع .
وخلال الزيارة استمع الوزير والمحافظ إلى شرح مفصل عن إمكانات مركز الاختبارات الإلكترونية بالمجمع النظري والتقنيات الحديثة المستخدمة، فضلًا عن متابعة سير العمل في القاعات ، وأجرى الوزير حوارًا مع عدد من المسؤولين والطلاب للوقوف على أرائهم حول هذا المشروع ، مؤكداً أن ما نشهده اليوم يمثل إنجاز جديد على أرض جامعة المنوفية، مشيداً بحجم التجهيزات ومؤكدًا أن إفتتاح المركز هو خطوة مهمة في سبيل تطوير التعليم الجامعي وربطه باحتياجات المستقبل ونفخر بأن لدينا مؤسسات تعليمية قادرة على مواكبة الثورة التكنولوجية والتحول الرقمي ، لافتاً أن الدولة مستمرة في دعم الجامعات المصرية علي كافة المستويات بكل ما تملك من إمكانات لتكون منارات للعلم والمعرفة تواكب التطورات العالمية وتؤهل طلابنا لسوق العمل بكفاءة واحتراف .
مركز الاختبارات الإلكترونيةاوضح رئيس الجامعة أن مركز الاختبارات الإلكترونية يقوم بدور تثقيفي وإرشادي هام من خلال نشر مفاهيم القياس والتقويم بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وعرض إجراءات وعمليات بناء بنوك أسئلة وتطبيق التصحيح الآلى والاختبارات الإلكترونية بمختلف التخصصات ، مشيراً الي أن الجامعة تضم العديد من مراكز الاختبارات الإلكترونية، حيث شملت المرحلة الأولى من المشروع على (كلية الطب وكلية الذكاء الاصطناعي)، وتشمل المرحلة الثانية عددًا من الكليات، منها (كلية الحقوق، مبنى العيادات الخارجية، كلية الهندسة، كلية التربية، كلية التربية الرياضية)، وسيبلغ إجمالي أجهزة الحاسب الآلي 7404 جهازًا عند اكتمال المرحلة الثانية، والمُزمع الانتهاء منها قبل بداية العام الدراسي الجديد 2025/2026، لخدمة 81600 طالبًا وطالبة.
وعقب الإفتتاح ، شهد محافظ المنوفية الجلسة الافتتاحية لاجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالإدارة العامة لجامعة المنوفية ، وفي كلمته رحب المحافظ بوزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات وأعضاء المجلس ، مؤكداً أن جامعة المنوفية صرحاً تعليمياً متميزاً تفخر به المحافظة في شتي ميادين العلم والمعرفة ، حيث تشهد بذلك مسيرة حافلة بالتميز العلمي والعطاء المجتمعي الذي يؤكد عراقة الجامعة ونبل رسالتها ، فيما ثمن المحافظ الدور الرئد لوزير التعليم العالي ورؤيته المستقبلية في دعم وتطوير قطاع التعليم الجامعي علي مستوي الجمهورية وتعزيز مكانة الجامعات المصرية ، مشيراً أن ما نشهده اليوم يعد نقلة نوعية تعكس اهتمام الدولة بمنظومة التعليم العالي إنطلاقاً من إيمان القيادة لسياسية لتحقيق قفزة حقيقية تتبوأ بها مصر المكانة التعليمية المرموقة التي تستحقها بين مصاف الدول المتقدمة .