وقال بزشكيان في تصريح صحفي أن الصاروخ المستخدم في عملية استهداف "يافا" المحتلة الأحد، غير موجود في إيران.
وأضاف "نحن لا نقدم صواريخ لليمنيين، وهم من يملك تقنية تصنيعها"، مشيراً أن طهران لديها رؤية مشتركة مع اليمنيين لدعم الفلسطينيين في مواجهة الكيان الصهيوني.

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد نفذت صباح الأحد عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا في فلسطينَ المحتلة.

وقالت القوات المسلحة في بيان لها إن العمليةُ نُفذت بصاروخٍ باليستيٍّ جديدٍ فرطِ صوتيٍّ نجحَ بعونِ اللهِ في الوصولِ إلى هدفِه وأخفقتْ دفاعاتُ العدوِّ في اعتراضِه والتصدي له، وقطعَ مسافةً تقدرُ 2040 كم في غضونِ 11 دقيقةً ونصفِ الدقيقة.

وتسببَ الصاروخ – وفق البيان- في حالةٍ من الخوفِ والهلعِ في أوساطِ الصهاينةِ حيث توجهَ أكثرَ من مِليوني صهيونيٍّ إلى الملاجئِ وذلك لأولِ مرةٍ في تاريخِ العدوِّ الإسرائيلي.

وأكدت القوات المسلحة أنَّ هذه العمليةَ تأتي في إطارِ المرحلةِ الخامسةِ وجاءتْ تتويجاً لجهودِ أبطالِ القوةِ الصاروخيةِ الذين بذلوا جهوداً جبارةً في تطويرِ التِّقنيّةِ الصاروخيةِ حتى تستجيبَ لمتطلباتِ المعركةِ وتحدياتِها مع العدوِّ الصهيونيِّ وتنجحَ في الوصولِ إلى أهدافِها وتتجاوزَ كافةَ العوائقِ والمنظوماتِ الاعتراضيةِ في البرِّ والبحرِ منها الأمريكيةُ والإسرائيليةُ وغيرُ ذلك.

وقالت: إنَّ عوائقَ الجغرافيا والعدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ ومنظوماتِ الرصدِ والتجسسِ والتصدي لن تمنعَ اليمنَ العزيزَ من تأديةِ واجبِه الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ انتصاراً للشعبِ الفلسطينيِّ.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

92 رحلة تجارية بين الموانئ المحتلة وموانئ مصر وتركيا خلال أغسطس



حيث تشير البيانات إلى أن عدد السفن التركية التي وصلت إلى موانئ العدو الإسرائيلي خلال الفترة 1- 8 أغسطس الجاري بلغت 11 سفينة، في حين غادرت 21 سفينة الموانئ المحتلة باتجاه الموانئ التركية.

وخلال نفس الفترة وصلت 23 سفينة إلى الموانئ المحتلة قادمة من الموانئ المصرية، بينما غادرت 37 سفينة أخرى الموانئ المحتلة باتجاه الموانئ المصرية.

وبحسب المواقع الملاحية فقد بلغ إجمالي الرحلات التجارية بين الموانئ المحتلة من جهة والموانئ المصرية والتركية والسعودية والأردنية من جهة أخرى منذ بداية "طوفان الأقصى" وحتى اليوم بلغت 2264 رحلة.

وأشارت البيانات الملاحية أن عدد الرحلات التجارية بين الموانئ المصرية والموانئ المحتلة منذ بداية "طوفان الأقصى" إلى اليوم بلغت 1475 رحلة، أغلبها إلى ميناء أسدود المحتل بمعدل 923 رحلة، يليه ميناء حيفا المحتل بمعدل 550 رحلة، حيث تحتل مصر المرتبة الأولى من بين الأربع الدول في تعاملها مع الكيان الصهيوني.

فيما بلغ إجمالي الرحلات التجارية بين الموانئ التركية والموانئ المحتلة خلال نفس الفترة 770 رحلة أغلبها إلى ميناء حيفا المحتل بمعدل 460 رحلة، يليه ميناء أسدود المحتل بمعدل 282 رحلة، حيث حلت تركيا في المرتبة الثانية في تعاملها مع الكيان الصهيوني، وتليها السعودية التي بلغ إجمالي الرحلات بين موانئها والموانئ المحتلة 10 رحلات أغلبها إلى ميناء أم الرشراش "إيلات" بمعدل خمس رحلات يليه ميناء أسدود بمعدل ثلاث، وجاءت الأردن في آخر القائمة بمعدل تسع رحلات منها أربع إلى ميناء أم الرشراش وأربع أخرى إلى أسدود ورحلة إلى حيفا.

وتشير المواقع الملاحية إلى أن عدد رحلات الشحن بين الموانئ التركية والموانئ المحتلة منذ بداية العام الجاري 2025م، بلغت 406، في حين بلغت الرحلات بين الموانئ المحتلة والموانئ المصرية 721، وخمس رحلات مع الموانئ السعودية بالإضافة إلى رحلتين مع الموانئ الأردنية.

وتشير البيانات الملاحية إلى استمرار الحركة التجارية بين كيان العدو الإسرائيلي، وكلا من مصر وتركيا بشكل كبير جدا حيث تتصدر مصر المرتبة الأولى في تبادلها التجاري مع كيان العدو الإسرائيلي، بالإضافة إلى تركيا، والسعودية، والأردن بدرجة أقل.

وتتمثل صادرات كيان العدو الإسرائيلي إلى تركيا، في المعدات الالكترونية، والاتصالات خصوصا تلك التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة، والآلات والمعدات الصناعية خاصة المستخدمة في الصناعات الثقيلة والبناء، والأدوية والمستحضرات الصيدلانية، وبعض المنتجات الكيماوية الصناعية مثل المبيدات والاسمدة، وكذا بعض الأسلحة والمعدات العسكرية، مثل تقنيات مستخدمة في أنظمة الرصد، والمراقبة، بالإضافة الى الطائرات المسيرة.

كما تستورد تركيا الغاز الطبيعي من كيان العدو الاسرائيلي بشكل غير مباشر عبر مصر.

وتشمل العلاقات التجارية بين الجانبين أيضا مجالات متعددة مثل السياحة، والاستثمارات المباشرة وغيرها.

في حين تشمل واردات العدو الإسرائيلي من تركيا المركبات، وبعض الأجهزة الكهربائية، والحديد والفولاذ، والمعادن الثمينة مثل الذهب وغيرها، والنفط الخام والمشتقات النفطية، والبتروكيماويات، والملابس، والأقمشة وغيرها من المحبوكات ومواد البناء مثل الحجر والاسمنت، وغيرها، وزيوت نباتية والدهون الزراعية والزجاج، والورق.

أما صادرات العدو الإسرائيلي إلى مصر، فتشمل المعدات الإلكترونية عالية التقنية، مثل الشرائح الإلكترونية، والمعالجات وغيرها، والأجهزة الطبية المتقدمة مثل معدات التصوير الطبي، وغيرها، بالإضافة إلى الأدوية، والمستحضرات الصيدلانية، وآلات التصنيع الثقيلة، ومعدات معالجة المياه مثل محطات تحلية المياه، والمنتجات الكيماوية الصناعية المخصصة للزراعة مثل المبيدات والأسمدة، وكذا التكنولوجيا الحديثة مثل برمجيات الأمن السيبراني، والبرمجيات الطبية، ومعدات الطاقة المتجددة، ومعدات توربينات الرياح، وغيرها.

في المقابل تتحرك آلاف الحاويات من مصر إلى كيان العدو الاسرائيلي، حيث تشمل واردات العدو من مصر الخضار والفواكه، بالإضافة إلى معلباتها من العصائر وغيرها، والتي تحتل المرتبة الاولى من حيث المواد التي يستوردها كيان العدو الاسرائيلي من مصر، كما تشمل الواردات الأملاح، والاسمنت وغيرها من مواد البناء، وبعض المواد الكيميائية.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تنعى العميد المتقاعد عبد اللطيف عساف
  • كاتس يوجه ببقاء القوات الإسرائيلية داخل مخيمات الضفة الغربية المحتلة
  • بريطانيا تكشف تفاصيل التحول الاستراتيجي الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر
  • ما هو تأثير عمليات التجريد الجوي التى تقوم بها القوات المسلحة على المعارك في السودان
  • 92 رحلة تجارية بين الموانئ المحتلة وموانئ مصر وتركيا خلال أغسطس
  • انسحاب أوروبي من البحر الأحمر مع اقتراب التصعيد اليمني الرابع
  • تركيا ومصر في خدمة العدو الصهيوني.. شراكة لوجستية لكسر الحصار البحري اليمني
  • بعد فشله عسكرياً .. العدو الأمريكي _ الصهيوني يحرك أدواته الداخلية لضرب الموقف اليمني المناصر لغزة
  • بزشكيان : الكيان الصهيوني هاجم إيران بتوجيه ودعم أمريكي
  • القوات المسلحة تعزز وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة بأطراف اصطناعية