هذا عدد الحراڤة الذين حاولوا دخول أوروبا خلال الأشهر السبعة الأولى من 2023
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
حاول ما مجموعه 176100 شخص الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي عن طريق عبور الحدود الخارجية للكتلة. بطريقة غير قانونية في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام. وهو ما يمثل أعلى إجمالي تم تسجيله في الفترة من جانفي إلى جويلية منذ عام 2016.
وتم إجراء هذه التقديرات في التقرير الأخير الصادر عن وكالة الحدود الأوروبية وخفر السواحل (فرونتكس).
وقالت فرونتكس إن طريق الهجرة الرئيسي لا يزال هو طريق وسط البحر الأبيض المتوسط . وبالتالي يمثل أكثر من نصف جميع عمليات الكشف على حدود الاتحاد الأوروبي.
إضافة إلى ذلك، أشارت الوكالة إلى أن عدد المعابر غير النظامية على هذا الطريق تضاعف. خلال الفترة من جانفي حتى جويلية من هذا العام ، أو بنسبة 115 في المائة.
وجاء في البيان: “لا يزال وسط البحر الأبيض المتوسط هو الطريق الأكثر نشاطًا إلى الاتحاد الأوروبي هذا العام. حيث أبلغت السلطات الوطنية عن أكثر من 89000 حالة اكتشاف في الأشهر السبعة الأولى من عام 2023. وهذا هو أعلى إجمالي على هذا المسار لهذه الفترة منذ عام 2017”. .
وأشارت الوكالة إلى أن هذا الطريق قد يستمر في مشاهدة عدد كبير من عمليات الكشف غير النظامية بسبب المهربين. الذين يقدمون أسعارًا أقل للمهاجرين المغادرين من تونس وليبيا وسط منافسة شرسة بين الجماعات الإجرامية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذا العام
إقرأ أيضاً:
ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
الثورة نت /..
أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، بأن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أظهرت أن أوروبا فقدت “هيبتها” للحصول على شروط أفضل.
وأكد ماكرون خلال تصريحات نقلتها قناة “بي إف إم تي في”، أن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعرفة جمركية بنسبة 15بالمئة تقريبا على جميع الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، تظهر أن أوروبا لم تتمكن من جعلها تُخشى بما يكفي، وبالتالي الحصول على شروط أفضل.
وقال ماكرون: “لكي نكون أحرارا، يجب أن نثير الخوف. لم يعد أحد يخشانا بما يكفي. فرنسا دائما ما اتخذت موقفا صارما ومطالبا. وسوف تستمر في القيام بذلك. هذه ليست نهاية القصة، ولن نتوقف عند هذا الحد”.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قد يحصل على “تنازلات جديدة” خلال المناقشات التي ستجري لتحديد تفاصيل “إضفاء الطابع الرسمي” على الاتفاقية.
ودعا إلى “العمل الدؤوب لاستعادة التوازن في تجارتنا، خاصة في قطاع الخدمات”.
ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن “ميزة الاتفاقية تكمن في ضمان الشفافية والقدرة على التنبؤ على المدى القصير”، وأنها “تحمي مصالح فرنسا وأوروبا في قطاعات التصدير المهمة، مثل صناعة الطيران”.
ووفقا لماكرون، فإن الاتحاد الأوروبي “ضمن” أيضا عدم اتخاذ أي إجراءات تضر بالقطاع الزراعي و”عدم وجود أي تحديات لاستقلاليتنا أو لمعاييرنا الصحية والبيئية”.