السودان يوافق على تشغيل مطار ولائي للأغراض الإنسانية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
مفوض العون الإنساني بالولاية الشمالية أكد أن تشغيل مطار دنقلا سيساهم في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى النازحين المتضررين من الحرب، وكذلك إلى المتضررين من السيول والأمطار التي أثرت على الولاية.
دنقلا: التغيير
وافقت الحكومة السودانية، ممثلة في وزارتي الخارجية والدفاع، على تشغيل مطار مدينة دنقلا شمالي البلاد لأغراض إنسانية.
والتقى حاكم الولاية الشمالية المُكلف، عابدين عوض الله، الثلاثاء، وفداً من برنامج الغذاء العالمي، بحضور مدير عام وزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية بالولاية، محمد سيد أحمد فقيري، ومفوض مفوضية العون الإنساني بالولاية، عبد الرحمن علي خيري.
وتناول اللقاء برنامج زيارة الوفد إلى الولاية، والذي يهدف إلى تقييم جاهزية مطار دنقلا وإمكاناته التشغيلية.
وخلال الزيارة، قام الوفد بجولة في المطار واجتمع مع إدارته، حيث أكدوا أن المطار يمتلك جميع المقومات اللازمة لتشغيله للأغراض الإنسانية.
ومن المقرر أن يدفع الوفد بتقرير للقيادة العليا لبرنامج الغذاء العالمي لاتخاذ الإجراءات النهائية لتشغيل المطار.
من جانبه، أكد مفوض العون الإنساني في الولاية الشمالية لوكالة الأنباء السودانية، أن تشغيل مطار دنقلا سيساهم في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى النازحين المتضررين من الحرب، وكذلك إلى المتضررين من السيول والأمطار التي أثرت على الولاية.
وتأتي موافقة الحكومة السودانية على تشغيل مطار دنقلا للأغراض الإنسانية في ظل أوضاع إنسانية صعبة تشهدها البلاد نتيجة لتفاقم الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين في مختلف الولايات، بما في ذلك الولاية الشمالية.
بالإضافة إلى ذلك، تأثرت الولاية بفيضانات وسيول موسمية زادت من معاناة السكان المحليين.
وتشغيل مطار دنقلا يعتبر خطوة حيوية لتحسين إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، خاصة في ظل تدهور البنية التحتية وانهيار سلاسل الإمداد في العديد من المناطق السودانية.
يُعد برنامج الغذاء العالمي شريكًا رئيسيًا في تقديم الإغاثة للسكان المتضررين من النزاعات والكوارث الطبيعية، وتفعيل مطار دنقلا سيساعد في تسريع وصول تلك المساعدات ويخفف من معاناة السكان في المناطق المعزولة والبعيدة عن المراكز الحضرية الرئيسية.
الوسومالمساعدات الإنسانية الولاية الشمالية برنامج الغذاء العالمي دنقلاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية الولاية الشمالية برنامج الغذاء العالمي دنقلا برنامج الغذاء العالمی المساعدات الإنسانیة الولایة الشمالیة المتضررین من
إقرأ أيضاً:
ترامب: القبة الذهبية ستحمي كندا مجانا إذا أصبحت الولاية الأميركية الـ51
28 مايو، 2025
بغداد/المسلة: جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء دعوته لكندا لأن تصبح الولاية الأميركية الحادية والخمسين، واعدا بحمايتها مجانا عندئذ بواسطة “القبة الذهبية”، مشروعه للدرع الصاروخية، وذلك بعيد إلقاء الملك تشارلز الثالث خطابا دافع فيه عن سيادة هذا البلد.
وعلى صفحته في موقعه للتواصل الاجتماعي “تروث سوشل” كتب ترامب “لقد أبلغتُ كندا، التي ترغب بشدّة في أن تكون جزءا من قبّتنا الذهبية الرائعة، بأنّ بقاءها بلدا مستقلا سيكلّفها 61 مليار دولار (…) لكنّها لن تتكلّف شيئا إذا ما أصبحت ولايتنا الحبيبة الحادية والخمسين”.
وأضاف “إنّهم (الكنديين) يدرسون العرض!”.
ومنذ عودته إلى السلطة، وحتى قبل ذلك خلال حملته الرئاسية، تحدث ترامب علنا عن رغبته بضمّ جارته الشمالية قبل أن يستهدفها برسوم جمركية وتهديدات تجارية.
وكان موقف ترامب محوريا في الانتخابات التشريعية التي جرت أخيرا في كندا وفاز فيها الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني.
وفي آذار/مارس حلّ كارني محلّ جاستن ترودو الذي كان ترامب يطلق عليه اسم “الحاكم ترودو” كناية عن أنّه يعتبره “حاكم ولاية” وليس رئيس وزراء.
ورفض كارني مرارا محاولات ترامب لضمّ بلده، وبلغ به الأمر حدّ مواجهة الملياردير الجمهوري داخل البيت الأبيض حين أكّد على مسامع ترامب عندما استقبله في المكتب البيضوي في وقت سابق من أيار/مايو الجاري أنّ كندا “لن تكون أبدا للبيع”.
وخلال إلقائه خطابا أمام البرلمان الكندي الجديد في أوتاوا بصفته رئيس الدولة، دافع الملك تشارلز الثالث عن سيادة كندا.
وأكد الملك بشكل خاص أنّ “الديموقراطية والتعددية وسيادة القانون وتقرير المصير والحرية هي قيم عزيزة على الكنديين”، وأنّ كندا “قوية وحرة”.
وكان كارني أعلن الأسبوع الماضي أنّ بلاده تُجري مناقشات “رفيعة المستوى” مع الولايات المتحدة بشأن إمكانية المشاركة في “القبة الذهبية”.
والقبة الذهبية مشروع طرحه أخيرا الرئيس ترامب لتوفير نظام دفاع صاروخي فعّال ضدّ مجموعة واسعة من الأسلحة، من الصواريخ البالستية العابرة للقارات إلى الصواريخ المجنحة والمفرطة السرعة، مرورا بالطائرات المسيّرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts