مفوض العون الإنساني بالولاية الشمالية أكد أن تشغيل مطار دنقلا سيساهم في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى النازحين المتضررين من الحرب، وكذلك إلى المتضررين من السيول والأمطار التي أثرت على الولاية.

دنقلا: التغيير

وافقت الحكومة السودانية، ممثلة في وزارتي الخارجية والدفاع، على تشغيل مطار مدينة دنقلا شمالي البلاد لأغراض إنسانية.

والتقى حاكم الولاية الشمالية المُكلف، عابدين عوض الله، الثلاثاء، وفداً من برنامج الغذاء العالمي، بحضور مدير عام وزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية بالولاية، محمد سيد أحمد فقيري، ومفوض مفوضية العون الإنساني بالولاية، عبد الرحمن علي خيري.

وتناول اللقاء برنامج زيارة الوفد إلى الولاية، والذي يهدف إلى تقييم جاهزية مطار دنقلا وإمكاناته التشغيلية.

وخلال الزيارة، قام الوفد بجولة في المطار واجتمع مع إدارته، حيث أكدوا أن المطار يمتلك جميع المقومات اللازمة لتشغيله للأغراض الإنسانية.

ومن المقرر أن يدفع الوفد بتقرير للقيادة العليا لبرنامج الغذاء العالمي لاتخاذ الإجراءات النهائية لتشغيل المطار.

من جانبه، أكد مفوض العون الإنساني في الولاية الشمالية لوكالة الأنباء السودانية، أن تشغيل مطار دنقلا سيساهم في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى النازحين المتضررين من الحرب، وكذلك إلى المتضررين من السيول والأمطار التي أثرت على الولاية.

وتأتي موافقة الحكومة السودانية على تشغيل مطار دنقلا للأغراض الإنسانية في ظل أوضاع إنسانية صعبة تشهدها البلاد نتيجة لتفاقم الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين في مختلف الولايات، بما في ذلك الولاية الشمالية.

بالإضافة إلى ذلك، تأثرت الولاية بفيضانات وسيول موسمية زادت من معاناة السكان المحليين.

وتشغيل مطار دنقلا يعتبر خطوة حيوية لتحسين إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، خاصة في ظل تدهور البنية التحتية وانهيار سلاسل الإمداد في العديد من المناطق السودانية.

يُعد برنامج الغذاء العالمي شريكًا رئيسيًا في تقديم الإغاثة للسكان المتضررين من النزاعات والكوارث الطبيعية، وتفعيل مطار دنقلا سيساعد في تسريع وصول تلك المساعدات ويخفف من معاناة السكان في المناطق المعزولة والبعيدة عن المراكز الحضرية الرئيسية.

الوسومالمساعدات الإنسانية الولاية الشمالية برنامج الغذاء العالمي دنقلا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية الولاية الشمالية برنامج الغذاء العالمي دنقلا برنامج الغذاء العالمی المساعدات الإنسانیة الولایة الشمالیة المتضررین من

إقرأ أيضاً:

السودان بين العواصف الدبلوماسية وتضييق الخناق الدولي على المليشيات وتصاعد الأزمة الإنسانية

يشهد السودان خلال الساعات الأخيرة سلسلة من التطورات المتلاحقة التي تعكس تعقيدات المشهدين السياسي والعسكري، وسط ضغوط دولية متزايدة، وتحديات إنسانية متفاقمة، وتوترات دبلوماسية تمتد إلى خارج الحدود.


ويستعرض هذا التقرير أبرز المستجدات التي رصدتها منصات إعلامية محلية ودولية، والتي سجلت حضورًا لافتًا في المشهد السوداني خلال اليومين الماضيين.


القوات المسلحة السودانية تنفي “اتفاق الانسحاب” وتطالب بالتحقق من المصادر الرسمية

أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بيانًا مهمًا، نفت فيه بشكل قاطع صحة ما تردد في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن وجود اتفاق مزعوم مع الحركة الشعبية يقضي بانسحاب الجيش من مدينتي الدلنج وكادوقلي.

وأكد البيان أن القوات المسلحة ما تزال في مواقعها الميدانية وفق الخطط العملياتية المعتمدة، مشيرًا إلى أن الشائعات المتداولة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإرباك المواطنين.

ودعت القيادة الجميع — مواطنين وإعلامًا — إلى التحري الدقيق وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، والاكتفاء بالبيانات الصادرة عبر القنوات الرسمية.


سفارة السودان بالقاهرة تعلن تأجيل انتقال قسم الجوازات

أعلنت سفارة جمهورية السودان في القاهرة عن تأجيل موعد انتقال قسم الجوازات إلى مقرها الجديد في التجمع الخامس إلى يوم الإثنين 22 ديسمبر 2025، موضحة أن التأجيل يعود لاستكمال الترتيبات الفنية.

ودعت السفارة المواطنين إلى الالتزام بالحجز المسبق عبر الموقع الإلكتروني لتجنب الازدحام وضمان انسياب العمل، مؤكدة حرصها على تقديم خدمة قنصلية حضارية لكافة السودانيين في مصر.

فيسبوك يرفع الحظر عن محتوى “الدعم السريع” ويثير جدلًا واسعًا

قامت منصة فيسبوك برفع الحظر المفروض سابقًا على المحتوى المتعلق بمليشيا الدعم السريع، بما في ذلك الكلمات المفتاحية: الدعم السريع – حميدتي.

القرار فتح باب الجدل من جديد، بين من يرى أنه يتيح انتشار سرديات المليشيا على نطاق أوسع، ومن يعتبره خطوة تعزز الشفافية الرقمية وتتيح تداولًا أكبر للمعلومات المتعلقة بالحرب. ويأتي ذلك في ظل الاتهامات الواسعة الموجهة للدعم السريع بارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة في عدة مناطق سودانية.


توتر دبلوماسي جديد – إيران تطرد دبلوماسيًا سودانيًا وتمهله 72 ساعة

في تطور لافت، أعلنت إيران طرد أحد الدبلوماسيين السودانيين ومنحه مهلة 72 ساعة لمغادرة أراضيها.
وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن القرار يعكس حالة توتر سياسي متصاعد بين الخرطوم وطهران، والتي تشهد علاقاتهما تعقيدًا بسبب تباينات إقليمية وتأثيرات الحرب السودانية.

ويرجّح مراقبون أن الخطوة الإيرانية مرتبطة بمواقف حكومية سودانية اعتبرتها طهران تدخلًا أو مساسًا بمصالحها، ما قد يفتح الباب أمام تصعيد دبلوماسي خلال الأيام المقبلة.


CIA تكشف لأول مرة عن تدخلات خارجية تطيل أمد الحرب في السودان

شهد اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي الأميركي إقرارًا غير مسبوق من وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) بوجود تدخلات خارجية مباشرة تساهم في prolonging الحرب السودانية عبر تقديم دعم عسكري ولوجستي لأحد أطراف النزاع.

وأشارت التقييمات الاستخباراتية إلى إمكانية تحقيق تقدم ملموس خلال 3 أشهر في إنهاء الحرب إذا تمكنت الجهود الدولية من وقف التدخلات الخارجية وتوحيد الضغوط على الأطراف المتحاربة.

هذا الاعتراف يعزز ما يتردد داخليًا حول تعدد أجندات القوى الإقليمية والدولية التي تتقاطع فوق الجغرافيا السودانية.

أزمة إنسانية خانقة – برنامج الأغذية العالمي يخفض حصص الغذاء

أعلن برنامج الأغذية العالمي (WFP) اضطراره إلى خفض حصص الغذاء المقدمة لمجتمعات تواجه المجاعة في السودان، بسبب نقص التمويل العالمي وتراجع الدعم الدولي.

ويعاني السودان حاليًا من واحدة من أسوأ الأزمات الغذائية في العالم، حيث يشير البرنامج إلى:

18 مليون سوداني في مواجهة انعدام الأمن الغذائي

مجتمعات محاصرة في دارفور والخرطوم وجنوب كردفان والنيل الأزرق

مخاوف من تفاقم نسبة سوء التغذية بين الأطفال والنساء


ودعا البرنامج المجتمع الدولي لتوفير تمويل عاجل لمنع انزلاق البلاد نحو كارثة إنسانية أكبر.


فرض عقوبات على الدعم السريع

إليك الصياغة في فقرة واحدة بأسلوب احترافي ومتوافق مع السيو كما طلبت:

 

أشهرت المملكة المتحدة "الكرت الأحمر" في وجه عدد من أبرز قادة قوات الدعم السريع، معلنة فرض عقوبات صارمة عليهم في خطوة تُعد الأكثر حزمًا منذ اندلاع الحرب في السودان.

وشملت العقوبات كلًا من الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع، واللواء جدو أبو شوك قائد قطاع شمال دارفور، إضافة إلى أبو لولو والفاتح قرشي الناطق الرسمي للمليشيا، وذلك على خلفية اتهامهم بارتكاب جرائم جسيمة ضد المدنيين في مدينة الفاشر، من بينها القتل الجماعي والعنف الجنسي الممنهج والهجمات المتعمدة وتدمير الأحياء السكنية. 

 

وتتضمن الإجراءات البريطانية تجميد الأصول المالية وحظر السفر ومنع أي تعاملات اقتصادية معهم. وأثار القرار ردود فعل واسعة داخل السودان، حيث اعتبره مراقبون خطوة مهمة نحو محاسبة المتورطين في انتهاكات دارفور وإشارة واضحة إلى أن المجتمع الدولي لن يسمح بمرور الجرائم دون عقاب.

مقالات مشابهة

  • السودان بين العواصف الدبلوماسية وتضييق الخناق الدولي على المليشيات وتصاعد الأزمة الإنسانية
  • الصليب الأحمر: المدنيون في السودان يواجهون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية عالميًا
  • "وقاء": إطلاق برنامج وطني شامل لتحصين الثروة الحيوانية وحماية الغذاء
  • مناوي يعلن تفاصبل تقديم عرض خطير لكوريا الشمالية في السودان مقابل الدعم العسكري
  • وصول الشحنة السابعة من المساعدات الإنسانية الباكستانية لغزة إلى مطار العريش
  • تحطم طائرة شحن عسكرية في السودان يفاقم الأزمة الإنسانية
  • بدء إجراءات اختيار الشريك الاستراتيجي لتطوير وتشغيل مطار الغردقة الدولي ضمن برنامج الطروحات
  • مجلس الوزراء يوافق على استكمال إجراءات طرح محطات توليد الكهرباء بجبل الزيت
  • مجلس الوزراء يوافق على استكمال طرح محطات توليد الكهرباء من طاقة الرياح بـ580 ميجاوات بجبل الزيت
  • الوزراء يوافق على استكمال إجراءات طرح محطات توليد الكهرباء بجبل الزيت