«التضامن»: مساعدة الأسر الأولى بالرعاية للالتحاق بسوق العمل وتمكينهم اقتصاديا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعًا موسعًا مع هولجر إيلي رئيس التعاون الإنمائي الألماني بسفارة ألمانيا بمصر، يرافقه كارل ليفجن نائب رئيس التعاون الإنمائي الألماني بمصر، واندرياس أدريان نائب المدير الإقليمي بوكالة GIZ، وجيدة الشماع مسئولة ملف التعاون، ودينا إسكندر نائب مدير مشروع EOSD، وبحضور دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية.
واستعرض اللقاء مجالات التعاون بين الوزارة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ»، وسبل تعزيز أوجه التعاون المستدام والمستقبلي، حيث أعرب الجانبان عن تقديرهم وامتنانهم بالعمل معًا من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها للتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ»، موضحة أن تعزيز أوجه التعاون يجب أن يتضمن مستويين، الأول إعادة بناء القدرات المؤسسية بالوزارة على المدى الطويل وبأساليب مختلفة، والثاني هو مساعدة الأسر الأولى بالرعاية للالتحاق بسوق العمل وتمكينهم اقتصاديا، وزيادة الوعي المجتمعي، وزيادة عدد الحضانات، بالإضافة إلى الاستفادة من الموارد البشرية لصالح المجتمع، والتوسع في اتاحة التمويل للمشروعات الصغيرة للمرأة، ودعم دور المجتمع المدني كشريك لا غنى عنه في تحقيق التنمية المستدامة.
تحسين المعيشة بصفة مستدامةومن جانبه أكد رئيس التعاون الإنمائي الألماني بسفارة ألمانيا بمصر، أنه يعمل مع الشركاء من أجل تقديم الدعم والحلول التي تجعل حياة الأفراد أفضل وتحسين المعيشة بصفة مستدامة، وذلك من خلال تقديم الدعم والتعاون الفني المتمثل في تنمية القدرات المؤسسية والخدمات الاستشارية للإصلاح، وكذلك تمويل المشروعات التي تستهدف تعزيز تكافؤ الفرص، وتمكين المرأة، والمساواة في النوع، والتنمية الاقتصادية، ومراكز التأهيل.
وأشار الجانب الألماني إلى أن هناك مشروعات تعاون مستمرة حتي عام 2026، ويتم بحث إمكانية مد العمل بها لعدد آخر من السنوات، وذلك لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن التضامن الأسر الأولى بالرعاية التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
أورمان الشرقية تواصل توزيع لحوم أضاحيها على الأولى بالرعاية
اكد أحمد حمدى عبدالمتجلى، وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالشرقية أن جمعية الاورمان تواصل تحت اشراف مديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية، ولليوم الثانى على التوالى، نحر الاضاحى البلدية ، حيث قامت من بعد صلاة العيد أمس بالترتيب لذبح عدد 45 رأس ماشية واليوم جارى استكمال الذبح الى عصر أخر أيام التشريق.
واضاف أن توزيع اللحوم جاء لإدخال روح البهجة على الأسر الأولي بالرعاية، والتخفيف عن كاهلهم وخاصة فى أيام عيد الأضحى المبارك، فضلاً عن العمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير إحتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الإجتماعية لهم.
وأعلن اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، عن توزيع اللحوم اول يوم العيد على أهالى قرى سعود القبليه والجمالية ومنشأه بشاره والاخيوه وسعود وبحر البقر والمنشيه الجديدة بمركز الحسينيه، وقرى بني حسن وقصاصين الازهار وبني منصور بمركز اولاد صقر ، وسيتم اليوم التوزيع فى قرى اللبشه وكفرالسويركى وحى مبارك وع التل وأبوعمران بمركز كفرصقر، و قريه 16 وأبوعريضه والناصريه بمركز صان الحجر.
واكد شعبان ان تحديد الحالات المستفيدة تم وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية، لتحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعايا وفق عدة معايير ثابتة أهمها شدة احتياج الاسر المستفيدة وقلة مواردها وان الاسر المستفيدة من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الهمم وذلك إسهامًا منها في توفير احتياجاتهم الأساسية، وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي.
ولفت الى ان اللحوم البلدية التى يتم توزيعها في محافظة الشرقية تم اختيار رؤوس الماشية المراد ذبحها بعناية شديدة وبما يوافق الشرع الحكيم في شروط الأضحية، مشيرًا الى أنه يتم الذبح والتشفيه والتعبئة في مجزر أولاد صقر، المعتمد من وزارة الزراعة وتحت إشراف اللواء ابراهيم محمد، وكيل وزارة الطب البيطرى بالشرقية.