قبل قمة ليفربول وتشيلسي.. ماذا يفعل محمد صلاح في افتتاح الدوري الإنجليزي؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
يستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول المحترف ضمن صفوفه نجمنا المصري محمد صلاح لخوض مواجهة قوية ضد نظيره تشيلسي في افتتاح مشوارهما ببطولة الدوري الإنجليزي.
ويستضيف ملعب "ستامفورد بريدج" معقل نادي تشيلسي مباراة الفريق ضد نظيره ليفربول، في أولى جولات بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الجديد 2023 – 2024.
ويبحث ليفربول عن تحقيق انطلاقة قوية في بطولة الدوري الإنجليزي بالفوز على تشيلسي من أجل المنافسة مبكرًا على صدارة البريميرليج.
ويعول ليفربول في الموسم الجديد على لاعبه محمد صلاح والذي يخوض منافسات بطولة الدوري الإنجليزي وسط طموحات عديدة.
محمد صلاح يبحث عن تعزيز رقمه القياسيويتطلع محمد صلاح لمواصلة تفوقه في مبارياته الافتتاحية بالدوري الإنجليزي بالتسجيل في شباك تشيلسي في مباراة الأحد.
ونجح نجم الفراعنة في التألق وتسجيل أهداف في 7 مواسم متتالية ببطولة الدوري الإنجليزي وجاءت كالآتي:
2017 – 2018: سجل هدفا في مرمى واتفورد، وهو هدفه الرسمي الأول مع ليفربول بالدوري الإنجليزي، وتعادل الفريقين 3-3.
كايسيدو يوجه ضربة قوية إلى ليفربول والسبب تشيلسي أولى مصائب مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي.. إصابة قوية تضرب دي بروين2018 – 2019: سجل صلاح هدفًا وقاد ليفربول للفوز على وست هام يونايتد برباعية نظيفة في افتتاح مشواره ببطولة الدوري الإنجليزي.
2019 – 2020: سجل محمد صلاح هدفا وصنع آخر في المباراة التي انتهت بفوز الريدز بنتيجة 4-1 أمام نوريتش سيتي.
2020-2021: سجل محمد صلاح 3 أهداف في مرمى ليدز يونايتد لتنتهي المباراة بفوز الريدز بنتيجة 4-3.
2021 – 2022: سجل محمد صلاح هدفا وصنع هدفين أمام نوريتش سيتي في المباراة التي انتهت بفوز الريدز بنتيجة 3-0.
2022- 2023: استطاع محمد صلاح تسجيل هدف وصناعة هدف أمام فولهام في المباراة التي انتهت بنتيجة 2-2.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليفربول وتشيلسي بطولة الدوري الدوري الإنجليزي الممتاز البريميرليج نادي تشيلسي الدوري الانجليزي ليفربول محمد صلاح المصري محمد صلاح محمد صلاح هدف بطولة الدوري الانجليزي الممتاز افتتاح الدوري الانجليزي
إقرأ أيضاً:
ماذا يمكن أن يفعل المرشح الذي عينه ترامب في بنك الاحتياطي الفيدرالي؟
نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، تقريرًا، ناقشت فيه، ما وصفته بـ"سيناريو تعيين دونالد ترامب، لرئيس جديد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي "الفيدرالي الأمريكي" في حال تمكن من إقالة جيروم باول، رغم أن ذلك غير قانوني ما لم يثبت وجود سبب مشروع".
وذكرت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، أنّ: "إقالة دونالد ترامب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، تُعد خطوة معقدة قانونيًا، ولا يمكن تنفيذها إلا بوجود سبب مشروع، ما دفع ترامب للتفكير في توجيه تهمة احتيال كغطاء قانوني محتمل".
وأضافت: "رغم ما قد تسببه مثل هذه الخطوة من اضطراب واسع في الأسواق المالية"، مبرزة أنّ: "صلاحيات رئيس الاحتياطي الفيدرالي تستند إلى أعراف توافقية بين مجلس المحافظين واللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، أكثر من اعتمادها على القانون".
وأوضحت: "تضم اللجنة أعضاء مجلس المحافظين ورئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وأربعة رؤساء بنوك إقليمية بالتناوب، وغالبًا ما تصدر قراراتها بالإجماع، ما يعكس تقليدًا باتباع القيادة".
"إذا استمر هذا النمط من السلوك، واستطاع الرئيس الجديد المعيَّن من قبل ترامب (والأرجح أنه سيكون رجلًا) أن يحشد أصوات مجلس المحافظين، فسيكون بيده مجموعة من الصلاحيات المهمة" بحسب التقرير نفسه.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ: "رئيس الاحتياطي الفيدرالي المُعيَّن من قِبل ترامب سيتمكن من تحديد سعر الفائدة على الاحتياطيات ومتطلبات الاحتياطي، وهي أدوات رئيسية في توجيه السياسة النقدية. ورغم أن تحديد هذه الأسعار عادةً ما يتم بناءً على قرارات لجنة السوق المفتوحة، إلا أن مجلس المحافظين يمتلك الصلاحية القانونية لوضعها، ما يمنح الرئيس الجديد نفوذًا فعليًا على السياسة النقدية".
وأضافت أنه: "سيكون بوسع الرئيس المعيّن تعيين المستشار القانوني العام للاحتياطي الفيدرالي، وهو الشخص المسؤول عن إبلاغ مجلس المحافظين بما يمكنهم فعله قانونيًا وما لا يمكنهم فعله. وقد تؤدي مرونة هذا المستشار في تأويل القوانين وتوسيع حدودها التقليدية إلى تمكين رئيس فيدرالي متشدد من استخدام صلاحيات واسعة وغير مسبوقة".
إلى ذلك، تابعت أنّ: "الرئيس المعيّن من قِبل ترامب يمكنه مراجعة تعيين رؤساء البنوك الفيدرالية الإقليمية، ما يتيح له تعزيز نفوذه داخل لجنة السوق المفتوحة وضمان تمرير سياسات نقدية غير تقليدية، مثل طباعة الأموال لتمويل مشاريع كبرى، شرط تأمين الأصوات اللازمة".
وذكرت الصحيفة أنّ: "رئيس الاحتياطي الفيدرالي المعيَّن من قبل ترامب، إذا استطاع التحكم في أصوات لجنة السوق المفتوحة، فبإمكانه تحديد الدول المخوّلة باستخدام خطوط المبادلة وشروط الوصول إليها"؛ فيما اعتبرت الصحيفة أنّ: "هذه الخطوط تُشكّل شريان الحياة للنظام المالي العالمي بأكمله"، مشيرة إلى: "صعوبة تخيّل أداة ضغط أكبر من ذلك بيد الإدارة الأمريكية".
وأفادت الصحيفة أنّ: "السؤال المحوري هو ما إذا كان رئيس يعينه ترامب سيتمكن من حشد أصوات مجلس المحافظين لتمرير سياساته. ويُرجّح أن المجلس الحالي لن يتعاون معه، إذ إن خمسة من أعضائه عُيّنوا من قبل بايدن أو أوباما ويملكون فترات ولاية طويلة، ما قد يعيق تنفيذ أجندة ترامب النقدية ما لم يُبدّل تركيبة المجلس بالكامل".
واختتمت الصحيفة، تقريرها، بالتحذير من أنّ: "إقالة ترامب لرئيس الفيدرالي قد تمهد لإقالة باقي أعضاء مجلس المحافظين واستبدالهم بموالين، ما يمنحه نفوذًا واسعًا لطباعة الأموال أو تعطيل خطوط المبادلة النقدية، ما يهدد النظام المالي العالمي. ورأت أن الكونغرس قد يكون العقبة الوحيدة أمام هذا التوسع في السلطة، لكنها لم تُبدِ تفاؤلًا كبيرًا بذلك".