إسرائيل اغتالت المسؤولين الستة الكبار في حزب الله
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية السبت أن المسؤولين الستة الكبار في حزب الله الذين اغتالتهم إسرائيل كانوا يشغلون مناصب رئيسية في الحزب، وكانوا يشكلون حلقة وصل هامة في العلاقة بين حزب الله وإيران.
وأكدت الصحيفة أن هؤلاء المسؤولين كانوا محوريين في إدارة العمليات والتنسيق العسكري بين الحزب وطهران، مما جعلهم أهدافاً استراتيجية لإسرائيل في إطار تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة.
وبحسب ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن إسرائيل قتلت منذ 8 أكتوبر حتى الآن 496 عنصرًا من حزب الله، من بينهم عدد من كبار المسؤولين الذين خدموا في مناصب رئيسية لسنوات، وكانوا يشكلون حلقة وصل مهمة مع المحور الشيعي الإيراني.
وأعلن حزب الله الجمعة مقتل القيادي إبراهيم عقيل، أحد مؤسسي الحزب، وأحمد محمود وهبي، قائد عمليات قوة الرضوان منذ عام 2024، في هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت. في وقت سابق، وفي 30 يوليو، اغتالت إسرائيل رئيس أركان حزب الله فؤاد شكر في غارة على الضاحية.
وفي 3 يوليو من العام الجاري، تم اغتيال محمد نعمة ناصر، المعروف بـ "أبو نعمة"، أحد كبار قادة الحزب وقائد وحدة "عزيز"، في غارة بطائرة مسيرة بمدينة صور. وفي 12 يونيو، تم اغتيال سامي طالب عبد الله "أبو طالب"، قائد وحدة النصر المسؤولة عن القطاع الشرقي لجنوب لبنان.
كما اغتالت إسرائيل في 8 يناير القيادي وسام الطويل في غارة بطائرة مسيرة على بلدة خربة سلم بجنوب لبنان. الطويل كان من مؤسسي وحدات النخبة في الحزب ولعب دورًا رئيسيًا في توجيه العمليات العسكرية في جنوب لبنان.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير في لبنان.. إسرائيل تقصف عمق الضاحية الجنوبية لبيروت
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس، سلسلة غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ وقف إطلاق النار، طالت منشآت زعمت إسرائيل أنها تُستخدم من قبل حزب الله لتصنيع الطائرات المسيّرة.
ووفق وسائل إعلام لبنانية، نُفذت 13 غارة بواسطة مسيّرات ومقاتلات حربية، استهدفت مناطق الكفاءات، شارع القائم، والحدث، ما تسبب بحالة من الذعر وحركة نزوح واسعة بين السكان، إلى جانب اختناقات مرورية كبيرة.
وقبيل تنفيذ الضربات، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عشر غارات تحذيرية لتحديد الأهداف، كما وجه إنذارات إلى سكان مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة بضرورة إخلاء منازلهم.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات استهدفت بنى تحتية تُستخدم في تصنيع المسيّرات، مرجحًا استخدام قنابل خارقة للتحصينات.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحكومة اللبنانية مسؤولية خرق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الغارات جاءت بتوجيه منه ومن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف استهداف منشآت تابعة لحزب الله.
وأضاف كاتس: "سنواصل فرض قواعد الاشتباك في لبنان دون أي تساهل".
وأكدت القناة 14 الإسرائيلية أن الضربات نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ووصفتها بأنها الأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار.
في المقابل، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب على الجبهة الشمالية، ونشر منظومات دفاع صاروخية تحسبًا لأي رد.