وفاة امرأة واختناقات مرورية في جنوب إفريقيا بسبب تساقط الثلوج
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
توفيت امرأة بعدما علقت طوال الليل في حافلة على طريق مقطوع جراء تساقط الثلوج الكثيفة وغير المعتادة على شرق جنوب إفريقيا منذ الجمعة، حسبما أعلنت السلطات الأحد.
وقالت الهيئة المعنية بحالة الطرقات في الصباح، إنّ السير لا يزال مقطوعا على مسافة حوالى ثلاثين كيلومترا، خصوصا في المحاور الرئيسية للبلاد التي تربط جوهانسبرغ بمدينة دوربان الواقعة على الساحل الشرقي.
وتوفيت امرأة تبلغ من العمر 39 عاما في المستشفى نتيجة انخفاض حرارة الجسم، بعدما أمضت ليل الجمعة السبت عالقة على الطريق مع غيرها من ركاب حافلة صغيرة، حسبما أفاد رولاند روبرتسون المسؤول في جهاز طوارئ ميدلاندس (EMS) وكالة فرانس برس.
وعلق أشخاص قرب مدينة مويبلاس على بعد حوالى 430 كيلومترا من جوهانسبرغ. وقال روبرتسون لتلفزيون “إي ان سي آي” إنّهم “بقوا في البرد طوال الليل من دون بطانيات، من دون أي شيء. لم يكونوا مستعدّين لذلك”.
وتواصلت عمليات إنقاذ الركّاب في ظروف صعبة للغاية الأحد، خصوصا حول ممر فان رينين في جبال دراكنزبرغ على بعد حوالى 330 كيلومترا جنوب شرق جوهانسبرغ.
وكان بالإمكان نقل بعض السيارات خارج المنطقة، غير أنّ مركبات أخرى معطّلة عقّدت مهمّة العمّال الذين كانوا يقومون بإزالة الثلوج وتلك التي يقوم بها عناصر الإنقاذ بهدف العثور على الأشخاص الذين لا يزالون عالقين، وفقا لما أفادت به ثانيا دورا المسؤولة في الهيئة المعنية بحالة الطرقات، مشيرة إلى ازدحام مروري كبير “لا يمكن اختراقه” للمركبات المتوقفة “على مسافة 30 كيلومترا تقريبا”.
وفي هذه المناطق، وصل مستوى الثلوج إلى مترين، حسبما أعلنت السبت منظمة تعزيز سلامة الطرقات “أرايف ألايف” على منصة إكس.
المصدر أ ف ب الوسومثلوج جنوب إفريقياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: ثلوج جنوب إفريقيا
إقرأ أيضاً:
"بدرة يوسف".. آخر امرأة يهودية في اليمن تهاجر إلى إسرائيل بعد وفاة زوجها
قالت قناة 24 العبرية إن بدرة يوسف غادرت اليمن الشهر الماضي لتستقر في إسرائيل، لتبدأ فصلاً جديداً من هجرة الجالية اليهودية اليمنية.
ونقلت القناة عن مصادر محلية، قولها إن هذه السيدة المسنة اتخذت قرار المغادرة بعد أكثر من عام من وفاة زوجها، يحيى يوسف، الشخصية المرموقة في الجالية اليهودية اليمنية. دفنه غير اليهود في اليمن، ورفض بشدة مغادرة وطنه رغم الصعوبات المتزايدة.
عاش الزوجان في منطقة أرحب، شمال العاصمة صنعاء. استسلمت بدرة يوسف أخيراً لضغوط الأسرة والمشاكل الصحية التي تفاقمت منذ ترملها. سافرت عبر إثيوبيا، حيث كان أقاربها بانتظارها، قبل أن تصل إلى إسرائيل.
ويؤكد الصحفي اليمني علي إبراهيم الموشكي، الذي أورد المعلومة عن مغاردتها قبل شهر عبر فيسبوك، أن الزوجين كانا من بين هؤلاء اليهود اليمنيين "الذين أحبوا وطنهم وعاشوا فيه في السراء والضراء".
وتوضح هذا الهجرة الاختفاء التدريجي لمجتمع عمره ألف عام، وتقلص عدد أفراده إلى بضعة أفراد بعد عقود من عدم الاستقرار السياسي.