لا صحة لتلوث النيل..وزير الصحة المصري: لا أوبئة في مياه أسوان
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
شدد وزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار على سلامة مياه الشرب، وذلك بعد تقارير عن اكتشاف إصابات بنزلات معوية في مستشفيات في محافظة أسوان، جنوب مصر، في الأيام القليلة الماضية.
وقال عبد الغفار في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين من أسوان، إن عدد الذين ترددوا على المستشفيات منذ 11 سبتمبر (أيلول) بلغ نحو 480، معظمهم خرج منها بعد العلاج، بينما بقي 168 تحت الملاحظة.وأضاف أنه في ظل تعامل أربعة مستشفيات مع هذه الحالات، لوحظ تراجع عدد الإصابات، مشيراً إلى أن متوسط التردد اليومي حالياً على المستشفيات في جميع أنحاء محافظة أسوان يتراوح بين 18 و19.
وأوضح أن معظم الإصابات كان في قريتي أبو الريش قبلي، والرقبة بمركز دراو، في محافظة أسوان.
#مصر.. ما حقيقة انتشار وباء غامض في #أسوان؟https://t.co/1wockrDPyf
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 20, 2024 وقال عبد الغفار، إن"ما يتردد على التواصل الاجتماعي، وعلى الجهات المغرضة، من شائعات ومن بيانات. لا أساس لها من الصحة".وأبدى عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تخوفهم من انتقال أوبئة وأمراض عبر مياه نهر النيل من السودان الذي يعيش حرباً منذ أبريل (نيسان) 2023، وتعاني بعض مناطقه من مجاعة، وتردي خدمات القطاع الصحي.
لكن الوزير قال: "هناك نظام لحوكمة والكشف والاطمئنان على مياه النيل ،تشترك فيه أكثر من وزارة" وأكد فحص 85 عينة من محطات مياه الشرب في المحافظة، ثبت أنها سليمة ومطابقة للمواصفات، في انتظار فحص الوصلات الداخلية في القرى، والذي ستظهر نتائجه في غضون 48 ساعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عبد الغفار مصر أسوان
إقرأ أيضاً:
لا ذعر ولا مفاجآت.. الصحة تكشف وضع الفيروسات التنفسية في مصر
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية خلال الفترة الحالية تأتي في نطاق مشابه لما تم تسجيله خلال السنوات الخمس الماضية، موضحاً أن الفارق الحقيقي هذا العام يكمن في نوعية الفيروسات المنتشرة لا في عدد الإصابات.
وأوضح عبد الغفار في تصريحات لقناة إكسترا نيوز أن الفترة من 2019 إلى 2023 كانت أغلب الإصابات فيها مرتبطة بفيروس كوفيد-19، بينما يتصدر فيروس الإنفلونزا، وتحديدًا H1N1، المشهد في الموسم الحالي، وهو أحد أكثر أنواع الإنفلونزا شدة من حيث الأعراض.
وأشار إلى أن خريطة انتشار الفيروسات التنفسية هذا الموسم تتوزع كالتالي:الإنفلونزا (خصوصاً H1N1)
الفيروس المخلوي التنفسي
الإنفلونزا من نوع B
كوفيد-19 (تحورات من أوميكرون) بنسبة أقل بكثير،
مؤكدًا أنه لا توجد أي سلالات جديدة أو متحورات مختلفة عن المعروفة حتى الآن.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية باتت تتعامل مع فيروس كورونا مثل أي فيروس تنفسي آخر إلى جانب فيروسات مثل: الراينوفايرس، الأدينوفايرس، الباراإنفلونزا وغيرها.
وشدد عبد الغفار على أن الوقاية تظل خط الدفاع الأول ضد جميع الفيروسات التنفسية، وتشمل الالتزام بالحصول على اللقاحات المتاحة، والمواظبة على تطهير اليدين والأسطح، وتحسين تهوية الأماكن المغلقة، والاهتمام بالصحة العامة وتقوية المناعة، فضلًا عن ارتداء الكمامة لدى المرضى أو من تظهر عليهم أعراض تنفسية عند الاضطرار لمغادرة المنزل.